حارة «حريك» في جنوب لبنان هدف دائم للغارات الإسرائيلية.. ما أهميتها؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة «حريك» اسم يتكرر كل يوم، حيث أصبح قاسما مشتركا في الغارات شبه اليومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟!.
غارات متواصلةووفقا لعرض تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمه الإعلامي ياسر رشدي، فإن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، واستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع «رشدي»، أن حارة حريك تقع في قلب الضاحية الجنوبية على بعد 5 كيلومترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كيلومتر، ويحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب، والحدث والشياح من الشرق، وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة.
وواصل: تتمتع حراة حريك بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حارة حريك الاحتلال الإسرائيلي لبنان الضاحیة الجنوبیة حارة حریک
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
توغلّت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان
وأشار «المرصد»، ومقره لندن، في بيان صحافي اليوم، إلى أن «القوات الإسرائيلية دخلت (الكتيبة 74) في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تُمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا
ووفق «المرصد»: «يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل».
وفتشت القوات الإسرائيلية ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثاً عن أسلحة وذخائر، بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش