أبوظبي (وام)
  زار معالي محمد بمب ولد مكت، رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.وتجول معاليه والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.


واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.

أخبار ذات صلة طابع بريدي يوثق صداقة الإمارات والمغرب رئيسة سلوفينيا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر

إقرأ أيضاً:

محمية النوادر.. وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد

أبوظبي/وام
تحتضن محمية النوادر «أسرار الحياة البرية»، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، مجموعة من الحيوانات النادرة والطيور المهددة بالانقراض، مستقطبة الزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة نوعية هذا العام، أصبحت المحمية تمتد على مساحة 7000 متر مربع، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، بعدما كانت مساحتها 2000 متر مربع في الدورة السابقة، ما يعزز مكانتها وجهة رئيسية للجمهور.
وقال محمد الزرعوني، ممثل محمية النوادر، إن المحمية تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الحيوانات النادرة، موضحًا أنه يمكن اقتناء أو تربية بعض هذه الحيوانات وفقًا للقوانين البيئية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأضاف أن المحمية تعرض مجموعة من الطفرات النادرة للنمور بألوان متنوعة، منها البرتقالي، والأبيض، و«السنو وايت»، والسيامي و«الجولدن تيغو»، ما يعكس التنوع الحيواني الفريد الذي تقدمه.
وأوضح أن المحمية تسعى إلى تسليط الضوء على الأنواع المهددة بالانقراض، إذ تتم تهيئتها للتعايش مع البشر ومع غيرها من الحيوانات في بيئة متناغمة، مشيراً إلى نجاح المحمية في تمكين التعايش بين أنواع متعددة مثل الشيتا والنمور، والكلاب والنمور، ما يعكس نموذجًا مبتكرًا في مجال حماية الحياة البرية.
وذكر أن ممثلي موسوعة غينيس زاروا المحمية، وأعربوا عن إعجابهم بوجود 5 فصائل نادرة من الحيوانات في مكان واحد، وهو ما يعد مصدر فخر للقائمين عليها من الشباب الإماراتي.
من جانبه قال محمد الغنيم، المدرب المتخصص في قسم الزواحف، إن القسم يضم مجموعة استثنائية من الزواحف النادرة والطفرات المهددة بالانقراض، ويبذل جهوداً حثيثة للحفاظ عليها وضمان بقائها في حالة صحية ممتازة، بما يسهم في تحقيق الهدف الأسمى للمحمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأضاف أن من أبرز الأنواع التي يضمها القسم، سحلية «السوموتر مونيتر»، التي تتميز بلونها الأسود النادر وتعتبر من أكبر الزواحف بعد تنين الكومودو، إذ يمكن أن يصل طولها إلى 3 أمتار، موضحاً أن القسم يضم فردًا صغيرًا من هذا النوع يبلغ طوله نصف متر فقط وعمره سنة وسبعة أشهر.
وأشار إلى أن القسم يعرض أيضًا الرينقوانا، وهي زواحف نادرة تعيش في بحر الكاريبي وتتميز بوجود 3 قرون على وجهها، وهي مصنفة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، ويقتصر وجودها في العالم العربي على 16 فقط، اثنان منها في المهرجان.
وفي ما يتعلق بالثعابين، بين الغنيم أن الجناح يضم «السوبر فانتوم مكسيكان ألبينو»، التي تتميز بلونها الأبيض وعينيها الزرقاوين، وهي من الطفرات النادرة للغاية، لافتاً إلى أن وجود هذه الثعابين في العالم العربي يقتصر على 6 فقط، جميعها موجودة في الجناح، فضلاً عن أنواع أخرى مثل «ريتكس بوت تايجر» و«بوت تايجر سيم فاير بلاتينيوم»، التي لا يزيد عددها على 3 في العالم العربي.
ولفت إلى أن الجناح يضم أيضًا التمساح السيامي الأبيض، وهو من أندر أنواع التماسيح المهددة بالانقراض، ويعود موطنه الأصلي إلى الفلبين، وقد تعرض لخطر الانقراض بسبب التجارة بجلوده، إذ يتراوح عدد التماسيح المتبقية منه في العالم ما بين 80 و120 فقط، موضحاً أن التمساح المعروض في الجناح قد يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي.
وفي سياق تنوع الحيوانات المميزة، تعرض محمية النوادر «أسرار الحياة البرية»، مجموعة من الطيور النادرة مثل ببغاء «هايسنث مكاو»، وببغاء «كوكاتو النخيل»، بالإضافة إلى طائر ذي رأس الصقر، ومجموعة من الثدييات المميزة مثل ثيران داكستار، واللاما السوداء، وغزال البكر الإيرلندي، فضلاً عن الفلودير الأسود والفلودير الأبيض، وغزال الريم والمها الإفريقي والعربي، مع ظهور غزال حديث الولادة أطلق عليه اسم «الوثبة».
وتوفر المحمية نحو 30 فعالية متنوعة، تشمل استراحة القطط، وعرض تماثيل ضخمة بالحجم الطبيعي للفيل الآسيوي ومراسم الغابة، وبيت السناجب، والغابة الاستوائية، بالإضافة إلى غرفة التصوير وتجارب إطعام الحيوانات البرية والأليفة، وركوب الخيل، وزيارة بيت القرود، وبيت الطيور، إلى جانب مقهى النوادر الذي يقدم إطلالة فريدة على النمر الأبيض النادر.

مقالات مشابهة

  • البزري: للاستفادة من الدعم الكبير نيابيا وشعبيا من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة
  • معلم يترك التدريس لاكتشاف 400 عام من الفن المعماري في القطيف والمملكة .. فيديو
  • المتحف المصري الكبير يشهد انطلاق الدورة السادسة من "فن القاهرة"
  • المتحف المصري الكبير يحتضن مهرجان «آرت كايرو» في نسخته الـ 6 تحت شعار «سلام لكل البلاد»
  • 7 فبراير .. انطلاق الدورة السادسة من آرت كايرو في المتحف المصري الكبير
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
  • «مهرجان الشيخ زايد».. احتفاء بالتراث والموسيقى والإبداع
  • محمية النوادر.. وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • محمد ثروت يخطف وجدان محبى الفن الجميل بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا
  • الشيخ محمد بن زايد يتلقى اتصالا هاتفيا من الشرع