أبلغت الأرجنتين اليونيفيل بسحب قواتها من جنوبي لبنان، وجاء ذلك عقب هجوما شنه الاحتلال على قاعدة لبعثة السلام للأمم المتحدة (اليونيفيل) في منطقة رامية بجنوب لبنان، ما أسفر عن وقوع أضرار وسقوط مصابين.

وفي وقت سابق من اليوم، ندد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، بهجوم الاحتلال الإسرائيلي على قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) مجددًا.

ووصف كروسيتو في بروكسل على هامش اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين، هذا الحادث بأنه عمل غير المقبول، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

وقال: "اليوم وقع هجوم جديد على اليونيفيل، سقطت ثلاثة صواريخ على بلدة شمع، انه أمر غير مقبول".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها

تعرضت دورية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" لإطلاق نار في بلدة معركة بجنوب لبنان. 

لم يسفر الحادث عن أي إصابات، ووُصفت بأنها انتهاك خطير لقوانين الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.

تفاصيل الواقعة

أفادت بعثة اليونيفيل أن الدورية، التي كانت تضم جنوداً فرنسيين وفنلنديين، تعرضت لمضايقات أثناء قيامها بمهامها في قرية بدياس، حيث اعترض طريقها عدد من الأشخاص، أحدهم كان مسلحاً.

وبعد تجاوز الدورية لتلك العوائق واستكمالها مسارها، تعرضت لإطلاق نحو 40 طلقة نارية عند مرورها عبر بلدة معركة.

وأشارت البعثة إلى أن الجهات المسؤولة عن إطلاق النار تنتمي إلى أطراف غير حكومية، في تلميح إلى احتمال تورط عناصر تابعة لحزب الله.

موقف الأمم المتحدة

أكدت اليونيفيل أن الدورية تمكنت من العودة بسلام إلى قاعدة تابعة لها في دير كيفا، وتم إبلاغ الجيش اللبناني بالحادث على الفور.

كما دعت البعثة السلطات اللبنانية إلى تأمين الحماية اللازمة لقوات حفظ السلام وضمان حرية تنقلها، مشددة على أن الاعتداءات عليها تُعد انتهاكاً واضحاً للقرار الأممي رقم 1701، الذي ينظم عمل القوات في جنوب لبنان.

سياق متوتر وتصاعد التهديدات

تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي طالت قوات اليونيفيل مؤخراً. فخلال الأسابيع الماضية، تعرضت القوات لاعتداءات من الجانب الإسرائيلي تضمنت إطلاق نار، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود.

كما وثقت القوات عمليات تخريب متعمدة لمعدات الاتصالات والمراقبة في مواقعها الحدودية، مع مطالبات إسرائيلية متكررة بإخلاء هذه المواقع.

دور اليونيفيل وتحدياتها

تأسست قوات اليونيفيل عام 1978 بقرار من الأمم المتحدة لضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان ومراقبة تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الصادر عقب حرب يوليو 2006.

ورغم تصاعد التوترات منذ العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، تواصل البعثة التنسيق مع الجيش اللبناني في أداء مهامها على طول الحدود، وسط تحديات متزايدة جراء التوترات بين حزب الله وإسرائيل.

توترات إقليمية متصاعدة

يأتي الحادث وسط استمرار المواجهات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من التحديات أمام قوات اليونيفيل التي تسعى للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعاني من تصعيد أمني يهدد الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الأرجنتين تسحب عسكرييها من بعثة "اليونيفيل" في لبنان
  • الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان
  • الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
  • الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوب لبنان
  • "اليونيفيل" تعلن إصابة 6 جنود جراء تعرض قواتها لـ 3 حوادث منفصلة
  • «حفظ السلام» تعلن إصابة 4 من قواتها في استهدافات جنوبي لبنان
  • اليونيفيل تكشف سحب الأرجنتين 3 عسكريين وتؤكد محدودية قدراتها على المراقبة
  • اليونيفيل: الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان
  • اليونيفيل تدين حادث إطلاق النار في جنوب لبنان وتطالب بحماية قواتها