وفاة شاب صعقا بالتيار الكهربائي فى الدقهلية بسبب الأمطار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى شاب مصرعه صعقا بالتيار الكهربائي، وذلك خلال عمله على ماكينة كهرباء وسط هطول غزير للأمطار، بقرية طنبارة التابعة لمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، وجرى إيداع جثمانه في مشرحة مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية،يفيد بورود بلاغ للعميد أيمن بدوي، مأمور مركز شرطةالسنبلاوين، من أهالي قرية طنبارة دائرة المركز، بمصرع شخص "إدعاء صعق بالتيار الكهربي.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، إلى المستشفى وبالفحص تبين مصرع "أحمد عبدالنبي عبدالباسط ، 19 عامًا"، مقيم بقرية طنبارة.
باستدعاء أسرته ومناقشتهم أكدوا أنه أثناء عمل المتوفي على أحد الماكينات الكهربائية وهطول الأمطار خلال عمله عليها، أحدثت ماسًا كهربائيًا و صعقه التيار الكهربائي، وتوفي في الحال ولم يتهموا أحدًا السبب فى ذلك.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. لجان المرور على مصانع تدوير المخلفات تواصل أعمالها في الدقهلية محافظ الدقهلية يوجه بتحرك عاجل للوحدات المحلية للتعامل مع سقوط الأمطار محافظ الدقهلية: تلقينا 6 آلاف طلب لترخيص المحال العامة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية التيار الكهربائى التيار الكهربي السنبلاوين الدقهلية الكهرباء النيابة العامة في الدقهلية أمطار سقوط الامطار محافظة الدقهلية مركز شرطة السنبلاوين مركز السنبلاوين امن الدقهلية
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.