ليبيا تحتل المرتبة الأولى من صادرات مصر إلى الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
احتلت ليبيا المرتبه الأولى من بين دول الاتحاد الأفريقي في حجم الصادرات المصرية وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
ووفقا للبيانات الإحصائية بلغت قيمة الصادرات (1.8 مليار دولار) بنسبة 24.9 % من إجمالي صادرات مصر إلى الدول الأفريقية.
وفي المرتبة الثانية جاءت السودان حيث بلغت قيمة الصادرات (989 مليون دولار) بنسبة13.
يلبها الجزائر فبلغت قيمة الصادرات المصرية إليها (859 مليون دولار) بنسبة 11.6% من إجمالى صادرات مصر الى الدول الأفريقية.
وفي المرتبة الرابعة جاءت المغرب بقيمة صادرات (829 مليون دولار) بنسبة 11.2 % من إجمالى صادرات مصر إلى الدول الأفريقية.
وكينيا في المرتبة الخامسة بقيمة صادرات (327 مليون دولار) بنسبه 4.4% من إجمالي صادرات مصر الى الدول الأفريقية.
بلغ قيمة إجمالى الصادرات الى دول الاتحاد الافريقي 7.4 مليار دولار عام 2023 مقابل 6.4 مليار دولار عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 15.6 % .
بلغ حجم التبـادل التجـارى بين جمهوريـة مصر العربيـة ودول الاتحـاد الأفـريقي 9.2 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 8.7 مليار دولار خـلال عام 2022 بنسبة زيادة قدرها 5.7%
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي دول الإتحاد الأفريقي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء الدول الأفریقیة صادرات مصر إلى ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة
احتلت ليبيا المركز الـ143 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة للعام 2024 متقدمة 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ149 العام الماضي.
وعزا التقرير الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود أسباب ذلك إلى إجبار الصحفيين ووسائل أعلام معينة على خدمة طرف بعينه من أطراف الصراع على حسب الاستقلالية التحريرية.
وقال التقرير إن ليبيا أصبحت “بؤرة سوداء” حقيقية على المستوى الإعلامي، حيث غادر البلاد معظم الصحفيين ووسائل الإعلام، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع.
الإعلام والسياسة
وأضاف التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، وتمثل مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية وفق التقرير.
كما أشار التقرير إلى أن أغلب الصحفيين يُجبرون على الرضوخ لتحيزات وسائل الإعلام التي يعملون بها، مما يؤدي إلى تضليل إعلامي مستمر، بينما يتفشى الفساد بقوة في البلاد
وذكر التقرير أن الصحفيين في الشرق يخضعون لسلطة قائد قوات الكرامة “خليفة حفتر”، إذ لا يمكن انتقاد الجيش تحت أي ظرف وبأي شكل من الأشكال.
كما يعتمد تمويل وسائل الإعلام الخاصة على عائدات الإعلانات من شركات يديرها رجال أعمال مقربون من الشخصيات السياسية والأعيان.
وعد التقرير التواطؤ بين السياسة والإعلام من جهة والغموض الذي يلف العقود الإعلانية من جهة أخرى، يقوض بشدة استقلالية وسائل الإعلام والصحفيين، الذين يعملون في ظروف مزرية ويمكن فصلهم بشكل تعسفي حسب نزوات مشغليهم.
قانونيا، أوضح التقرير أنه لا توجد أي هيئة تنظيمية تُعنى بالصحافة ولا أي إطار قانوني يضمن الحق في الوصول إلى المعلومات أو يفرض على وسائل الإعلام احترام التعددية والشفافية.
كما لا يوجد أي قانون وفق التقرير يضمن حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الحصول على معلومات موثوقة، وأن بعض النصوص السارية المتعلقة بحرية التعبير يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عاماً، والتي تجرم المعتدين على حرية الصحافة.
الجانب الأمني
وذكر التقرير أن الصحفيين يرزحون منذ سنوات تحت وطأة الترهيب والعنف الجسدي والمضايقات النفسية، إلى جانب تزايد الانتهاكات ضد الفاعلين الإعلاميين، وتمر في إفلات تام من العقاب.
كما بيّن التقرير أن من سماها المليشيات تركز تهديداتها بشكل خاص على الصحفيين المحترفين، الذين يمكن أن تطالهم الهجمات وينتهي بهم الأمر في السجن.
وقد تمكن المسيطرون على السلطات، شرقا وغربا، من استغلال فصائلهم المسلحة لزرع الخوف في قلوب وعقول الصحفيين، مما أدى في النهاية إلى القضاء على الإعلام المستقل في البلاد بحسب التقرير.
المصدر: مراسلون بلا حدود
حرية الصحافةمراسلون بلا حدود Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0