سكان مطروح عن مشروعات «حياة كريمة» بالقرى: «أعادت لنا الحياة من جديد»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مشروعات تنموية وخدمية عديدة، شهدتها 5 قرى تابعة لمحافظة مطروح في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي غيرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم، إذ من يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عددًا من المشروعات القومية في السلوم ومطروح.
حياة كريمة تدرج مدينة السلوم لإنشاء مشروعات خدميةوأوضح، المهندس حسين السنيني، منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة مطروح، في تصريحات له، إنه عقب إدراج قرية أبو زريبة بالسلوم ضمن «حياة كريمة»، لإنشاء مشروعات خدمية في مختلف المجالات ومد البنية التحتية للتيسير على المواطنين، جرى وضع مقترح لإقامة بعض المشروعات التنموية في قرية «بقبق» كثاني القرى بمركز السلوم، لزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة التابع لبحوث الصحراء بوزارة الزراعة، وتقديم مقترح إقامة مبنى سكني إداري يضم 6 شقق في كل قرية، ليساهم في استقرار العاملين بالوحدات الحكومية وتيسير تقديم الخدمات لأهلها.
وأضاف هاني أبو قاوي من سكان مركز الضبعة، لـ«الوطن»: «شعرنا بتطور كبير عقب دخول حياة كريمة بقرى محافظة مطروح، خاصة مع ربط شبكة الطرق ببعضها البعض، بالإضافة إلى تيسير حركة التنقل والمواصلات داخل القرى».
وقال محمد قاسم، من سكان سيدي براني: «نشكر الرئيس السيسي على مجهوداته في حياة كريمة، لدعم القرى بالوحدات الصحية والمدارس، خاصة في القرى المحرومة بمحافظة مطروح، وتحسين شبكة الطرق والكباري وإقامة مسارات طرق جديدة، مما أدى إلى تسهيل حركة التنقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلوم مطروح حياة كريمة بمطروح حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.