دافع عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المتعلق بإعادة تنظيم البلديات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يعاني من اختلالات كبيرة.

وأوضح العرادي أن عدد البلديات في ليبيا كبير جدًا، حيث أُنشئ معظمها على أنقاض المجالس المحلية وفق أسس الترضية، مما جعل بعضها غير قادر على تحقيق النمو المطلوب.

وأشار إلى أن توزيع البلديات ليس متوازنًا، مستشهدًا بأن مدينة بنغازي تمثل بلدية واحدة، بينما تُقسم طرابلس إلى 13 بلدية، تعاني بعضها من محدودية الأراضي المتاحة داخل نطاقها، ما يعيق قدرتها على تقديم خدمات أفضل لسكانها.

وأكد العرادي الحاجة إلى إعادة تقسيم البلديات بشكل مبني على أسس سليمة، لكنه أبدى مخاوفه من أن الانقسام السياسي الراهن وسياسات تسجيل النقاط ضد الخصوم قد يُعطّلان تحقيق هذا الهدف، مما يعرقل جهود إعادة بناء البلديات وتطويرها.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة

أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان

حذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.

مقالات مشابهة

  • زعيمة حزب شين فين ترفض دعوة حضور احتفالات البيت الابيض بسبب غزة
  • عاجل| ترامب: بوتين وزيلنسكي بحاجة إلى العمل معا
  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث
  • 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
  • هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
  • من أجمل ما قرأت
  • تقسيم السودان
  • أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل