تتلازم الظاهرة الانتفاضية مع الظاهرة الكولونيالية، وكلما زادت الكولونيالية شراسة وعنفا كلما اشتدت الظاهرة الانتفاضية وازدادت قوة واستمرارية حتى تحقق أهدافها، وهي متلازمة كذلك مع الظاهرة الاستبدادية في إطار النظام السياسي، تنفجر بقوة مع انتشار الظلم والاستغلال وكبت الحريات وهضم الحقوق.

ودائما يحاول الطرف المعتدي في الحالتين إجهاض الانتفاضة أو القضاء عليها؛ حيث يميز "عبد الوهاب الأفندي" في تناوله للظاهرة الانتفاضية في المجتمع الإنساني بين ثلاثة أنواع من الانتفاضات التي عرفها العالم؛ انتفاضات ضد أنظمة وطنية مستبدة، وفيها تكون المواجهة بين الشعب بأكمله وبين السلطة المعزولة وأجهزتها القمعية، وانتفاضات ضد سلطة استعمارية، وانتفاضات لا يواجه فيها الشعب نظاما معزولا أو أجنبيا، بل نظاما له جذوره، كانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد نظام الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الصهيوني، والانتفاضة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.



واعتقد الأفندي أن ما حققته الانتفاضة المدنية في جنوب أفريقيا كان أكبر بكثير مما قدرت عليه فصائل العمل المسلح ضد الجيش المتفوق هناك، حيث بدت الأمور بين هذين الطرفين وكأنها حرب، يؤكد على ذلك "الدكتور بشير أبو القرايا" في دراسته الضافية حول الانتفاضة "النموذج الانتفاضي الفلسطيني: دراسة في الحركة الوطنية والظاهرة الإسلامية".

ويشير "قدري حفني" إلى أن التاريخ يزخر بقائمة تطول ولا تنتهي من الخبرات الانتفاضية لشعوب جمعتها مقاومة الاستعمار بأشكاله؛ ساعية إلى التحرر منه، من الهند إلى الجزائر إلى فيتنام إلى جنوب أفريقيا إلى كوبا إلى مصر إلى الصين إلى لبنان إلى اليمن إلى فرنسا، معتبرا أن نماذج مقاومة تلك الشعوب تتنوع إلى حد يفوق الحصر، وفقا للظروف التاريخية وطبيعة الاحتلال وطبيعة التحالفات الدولية.

وفي ضوء ذكره لنموذج العصيان المدني الهندي، ونموذج الحرب الشعبية الفيتنامية، ونموذج حرب التحرير الجزائرية، إلى جانب حركة المقاومة الفرنسية، ونماذج الهبات الشعبية المصرية في مواجهة الاحتلال الفرنسي فالإنجليزي، إلى جانب نموذج المقاومة في جنوب أفريقيا؛ لاحظ "حفني" أن تلك النماذج الانتفاضية تضم العديد من وسائل المقاومة، وأن كل حركة من حركات المقاومة تنوع وتبدل من أساليب نضالها عبر تطور مسارها التاريخي، ووفقا لما تثبته من نجاح أو إخفاق كل من تلك الأساليب في تحقيق الأهداف المرجوة. وخلص إلى أن ما يصلح كنموذج للمقاومة لشعب معين قد يمثل خطرا داهما بالنسبة لشعب مقاوم آخر، والأسلوب المناسب لشعب في مرحلة ما قد يصبح خطرا عليه في مرحلة أخرى. والأمر منوط في النهاية بحنكة ووعي القيادة السياسية لحركة المقاومة، بحيث تختار النموذج الأنسب والأداة الأصلح لنضالها.

مثل هذه الإسهامات وغيرها الكثير تؤكد على أن الظاهرة الانتفاضية ظاهرة متأصلة في المجتمع العربي والإسلامي، شأنه شأن المجتمعات الإنسانية الأخرى، وهي سمة من سماته؛ ترتبط بالنسق المعرفي والإطار المرجعي للإسلام، وتتلازم في محتواها الفكري وإطارها الحركي مع منظومة القيم الإسلامية، وعلى رأسها مفهوم التوحيد، تلك القيمة المطلقة التي يندرج في إطارها ويتفرع منها مجمل هذه القيم.

وتتسم الظاهرة الانتفاضية أيضا ببناء فكري متميز لارتباطها بشبكة المفاهيم الإسلامية، التي تجعل من مفهوم الانتفاضة مرادفا إلى حد كبير لمفهوم الجهاد أو صورة من صوره أو إحدى تجلياته، ومن ثم فحكمها الفقهي هو حكم مفهوم الجهاد نفسه. فمفهوم الجهاد والمقاومة والمدافعة من المفاهيم الكلية الشاملة التي تندرج تحتها جملة من المفاهيم المساندة والداعمة للفعل المقاوم على تنوع أشكاله وأوعيته وميادينه، ومجالاته المتعددة، والمتنوعة، والمتجددة.

إذا كنا قد تعرفنا على الظاهرة الانتفاضية (في فلسطين) ومنظومة وشبكة مفاهيمها (الانتفاضة لغة؛ مبنى ومعنى؛ اشتقاقا ومغزى؛ وذاكرة حضارية وتاريخا؛ وتكوينا في الظاهرة الإنسانية وارتباطا وتلازما)، فماذا عن النموذج الانتفاضي في الخبرة الفلسطينية الممتدة بعد الاغتصاب الصهيوني وإعلان دولته العميلة والوظيفية لحضارة الغرب، والمغتصبة والمحتلة للأرض الفلسطينية؟ ماذا عن التعبير عنها كنموذج معرفي وحركي؟

إن الانتفاضة الفلسطينية ليست مرحلة من مراحل الكفاح الوطني الفلسطيني، كما أشار إلى ذلك البعض الذي تصور أنها تفجرت فقط في العام 1987 كمرحلة خامسة من مراحل النضال الفلسطيني، وإنما هي ظاهرة أصيلة تزامن ظهورها مع استيطان الاستعمار الصهيوني في أرض فلسطين، وستظل قائمة طالما بقيت الأمة العربية والإسلامية وطالما بقي المستعمر. ورغم أنها تتصاعد أحيانا وتخبو أحيانا أخرى، إلا أنها تظل توصف بالاستمرارية والشمولية والتصاعد إلى أن يتم التخلص من المستعمر والتحرر منه.

لذلك، فالظاهرة الانتفاضية الفلسطينية الوجه الآخر لتجربة الكفاح الوطني الفلسطيني برمته التي بدأت مع نشوء أول مستوطنة صهيونية على أرض فلسطين في العام 1881، وما زالت مستمرة حتى الآن. ولذلك نؤكد مع من أشار بأن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني تاريخ حافل بالانتفاضات الشعبية، يقصد استمراريتها كظاهرة؛ كما أكدنا مرارا وتكرارا أنه من خلال المعارف والأحداث الكبرى والمفصلية تتولد النماذج، سواء كانت نماذج معرفية كما سبقت الإشارة إليه؛ تؤثر في الوسط المعرفي والعلمي والبحثي والحضاري جملة، كما تستدعي نماذج تاريخية في التاريخ والذاكرة الحضارية، وتقدم نماذج حركية فضلا عن تجلياتها النظامية والمؤسسية.

"النموذج المعرفي" كما يعرفه أستاذنا المرحوم الدكتور المسيري هو الذي يحاول أن يصل إلى الصيغ الكلية والنهائية للوجود الإنساني؛ وهو لا يُعنَى بالتفاصيل والجزئيات قدر عنايته بالكليات والعموميات ومن ثم النموذج المعرفي الإسلامي؛ هو الرؤية المعرفية الكلية التي يقدمها الإسلام. ويعتبر النموذج المعرفي كما وصفه أستاذنا بمثابة إطار لتحليل وتفسير الظواهر الإنسانية من خلال منظور شامل وموحد، حيث يؤكد أن مثل هذه النماذج هي بنيات عقلية تشكل فهمنا للعالم، وتوجه البحث لجذور ونتائج الظواهر المختلفة.

ففي رحلته المعرفية يحكي المسيري: "ظهرت في حياتي ثلاث موضوعات أساسية مترابطة متزامنة.. هذه الموضوعات هي: الانتقال من الموضوعية الفوتوغرافية (المتلقية والتوثيقية والمادية والمنفصلة عن القيمة) إلى الموضوعية الاجتهادية، ورفض العقل السلبي وتبني رؤية توليدية للعقل، وأخيرا رفض الرصد المباشر وتبني النموذج منهجا في التحليل".

ولم يكن تفكير المسيري بشأن الانتفاضة بعيدا عن فكرته الواضحة والفصيحة في النماذج المعرفية والإدراكية، بل إن قراءة في كتاب الدكتور المسيري الذي جعل حقوق الكتاب محفوظة للأمة بأسرها؛ تؤكد على هذه الرؤية. وقد جاء هذا الكتاب القديم الجديد والمتجدد دوما بعنوان "الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية: دراسة في الإدراك والكرامة"، والذي ضمنه استشرافا قيما، وذلك حينما كتب رحمه الله أن "انتفاضة الحجارة أكدت للجماهير مرة أخرى أن متتالية (سيناريو) الكرامة ممكنة، وأن العقلاء بيننا الذين يدعون للتعقل إنما هم تجار يودون بيع الوطن أو على الأقل تأجيره مفروشا، ولذا فالانتفاضة خلقت مناخا جديدا في النفوس ويمكن لمن يريد أن يحرك هذه الأمة أن يفعل: لقد علمتنا الانتفاضة كيف يذوب جليد اليأس الذي يخلق الإحساس بالعدمية، وكيف تولد البراعم في النفوس فينهض الناس ويحملون حجرا ويعملون كلمة الحق ويحولون المعرفة إلى فضيلة".

ولذا فإننا نؤكد من أن الظاهرة الانتفاضية شكلت نموذجا معرفيا بمكوّناته الخمسة:

الأول، رؤية للعالم والعوالم التي شكّلت موضع الظاهرة الانتفاضية من معنى الإنسانية والعالمية بمفهومها الإنساني الإسلامي، والرؤية التوحيدية للكون والإنسان والحياة؛ المفعمة بالقيمي والعمران الكوني والاستخلاف الإنساني.

الثاني، الرؤى الانتفاضية وجهازها المفاهيمي والفكري، إذ شكلّ هذا الجهاز المفاهيمي التدافع والجهاد والمقاومة والعزة والكرامة والدفاع عن حياض الأمة، والظاهرة الانتفاضية والحالة الانتفاضية والنظام الانتفاضي والنموذج الانتفاضي في الأمة.

الثالث، الأطر النظرية والمنهجية، ومن المهم أن نؤكد أنّ الحالة الانتفاضية توفّرت لها إمكاناتٌ كبيرةٌ في البحث العلمي، واستطاعت أنّ توظّف أبنية تصوّرية ومنهجية مُحْكَمة، وقد برز مجالا مهما للدراسات الانتفاضية وكل ما يتعلق بالمقاومة وأشكالها المختلفة وأهمية المنظور الحضاري في هذا المقام.

الرابع، أنّ من أكثر المناطق التي انطلقت إليها الدراسات الانتفاضية قواعد التفسير؛ التفسير الحقوقي وكذا القيمي وحركة الاهتمام الإنساني في كامل المعمورة.

أمّا الخامس، فيتعلّق بالإشكالات الأجدر بالتناول كما يحدّدها النموذج الانتفاضي ونماذجُه المعرفية، والذي نؤكد في سياقاته أهمية تصاعد الدراسات حول الأمة وإحيائها ونهوضها، والدراسات حول طبيعة صراع الأمة مع الكيان الصهيوني، إلى غير ذلك من موضوعات تسهم في صناعة الوعي ومواجهة الغزو المعنوي والدعاية الخبيثة، والحروب النفسية، والتسميم الحضاري والسياسي.

هكذا تشكل أنواع الانتفاضات المختلفة إرهاصا مهما ومنعطفا تاريخيا كبيرا ضمن النموذج الانتفاضي وعلى رأسها طوفان الأقصى؛ فتشق طريقا لمسارات مهمة في المقاومة الحضارية الشاملة.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الانتفاضة مقاومة المفاهيم مقاومة انتفاضة مفاهيم مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

إيهاب أبو عيش: نقل صورة واقعية عن"حلم المصريين" في الرعاية الصحية الشاملة

تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات" عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقاها الأول مع الاعلاميين وفي ختام الملتقي وفعاليات اليوم الثالث والأخير من الملتقى الإعلامي،  شهد  الملتقي جلستان متميزتان تناولت أحدث التطورات في منظومة التأمين الصحي الشامل، وجاء هذا الحدث برعاية ڤودافون بيزنس، الشريك الاستراتيجي للهيئة، وشركة سمارت للخدمات الطبية.

 

‏‎وتأتي الشراكة بين ڤودافون بيزنس والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في إطار استراتيجية ڤودافون بيزنس لرقمنة منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يعزز جهود التحول الرقمي للدولة، وتشمل هذه الاستراتيجية تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتكنولوجيا المعلومات الصحية، وحلول وتطبيقات الرعاية الصحية الرقمية، بالإضافة إلى خدمات التطبيب عن بُعد، وذلك انطلاقًا من كون مشروع التأمين الصحي الشامل مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا يضع المواطن المصري في صدارة أولوياته.

 

استعرضت د. هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في الجلسة الأولى، منظومة مقدمي الخدمات، حيث أوضحت من خلاله الشبكة الصحية للمنظومة والتي تضم عددًا كبيرًا من مقدمي الخدمة المتعاقدين مع الهيئة بمختلف القطاعات، كما أشارت الى أن شبكة تعاقدات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تتضمن 415 جهة مقدمة للخدمة الصحية، تشمل 170 وحدة رعاية أولية، 63 مركز رعاية أولية، 103 مستشفيات، و12 مركزًا طبيًا متخصصًا، بالإضافة إلى 31 معمل تحاليل طبية، و10 مراكز أشعة تشخيصية و23 مركز بصريات و3 صيدليات، مما يعكس تنوع الخدمات المتاحة للمستفيدين ويضمن سهولة الوصول إليها.

 

تواصلت الفعاليات مع جلسة حول “منظومة التحول الرقمي بالتأمين الصحي الشامل”، والتي شارك فيها اللواء دكتورمهندس/ أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي ونظم المعلومات بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمهندسة/  شيراز سمير، مدير مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدّم اللواء دكتور مهندس/ أسامة منير عرضًا تقديميًا حول المنظومة الرقمية التي تعتمد على تطبيقات متكاملة لتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، مثل تطبيق إدارة المستفيدين، تطبيق إدارة المطالبات إلكترونيًا، وتطبيق المعلومات الصحية في المستشفيات، بالإضافة إلى تطبيق تبادل المعلومات الطبية الذي يربط بين الأنظمة الصحية المختلفة. وأكد أن المنظومة الرقمية تهدف إلى التكامل بين مقدمي الخدمات الصحية، وتحسين كفاءتها، وضمان وصول المواطنين إلى خدمات صحية شاملة وعادلة، مع تقليل الأخطاء البشرية عبر الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة. وأوضح قائلاً: "نعمل على تحسين تجربة المستفيدين وتوفير الوقت والجهد من خلال منظومة التحول الرقمي، مع التركيز على تطوير قنوات الاتصال عبر الموقع الإلكتروني للهيئة ومنصة مصر الرقمية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وشركة فودافون، بهدف تعزيز الشفافية وتوسيع نطاق إتاحة الخدمات الصحية إلكترونيًا بشكل أكبر.”

 

في نفس السياق، استعرضت م. شيراز سمير، مدير مشروع ميكنة منظومة التأمين الصحي الشامل، النموذج التشغيلي للمنظومة ومراحل إطلاق المشروع، بالإضافة إلى الجهات المشاركة فيه، وأشارت إلى أبرز الإنجازات المتحققة في مجال تطبيقات المشروع الرقمية، التي تهدف إلى توفير خدمات رقمية متكاملة وإتاحتها للمستفيدين ومقدمي الخدمة من القطاعين العام والخاص، كما أوضحت أن المشروع يضمن جودة وكفاءة الخدمة المقدمة في جميع مراحل رحلة المستفيد سواء العلاجية أو التأمينية، مع تعزيز الشفافية من خلال تقليص المسارات الإدارية، ويتم ذلك عبر نظام إلكتروني متكامل يربط جميع الجهات المشاركة بالمنظومة والمنشآت الصحية.

 

اختتم الملتقى الإعلامي بتوزيع شهادات تكريم على الحضور من الصحفيين والإعلاميين، وذلك تقديراً لمساهماتهم الفعالة في تغطية الملتقى والإسهام في نشر الوعي حول تطورات منظومة التأمين الصحي الشامل.

 

شكلت فعاليات الملتقى الإعلامي منصة هامة للتفاعل المثمر بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ووسائل الإعلام، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى التي تدعم التوعية والفهم حول التطورات التي تشهدها المنظومة، كما تعكس الفعالية التزام الهيئة بتعزيز الشفافية والشراكة مع كافة الأطراف المعنية، لضمان تغطية صحية شاملة وعادلة لكل المصريين.

 

وفي ختام الفعاليات، وجه أ.د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الشكر والتقدير للصحفيين والإعلاميين على تعاونهم المثمر في تغطية فعاليات الملتقى ودعمهم المستمر لمنظومة التأمين الصحي الشامل، كما أكد أنه كان من الضروري تنظيم هذا الملتقى، خاصةً مع انتهاء المرحلة الأولى من نشر المنظومة والبدء في تفعيل المرحلة الثانية، وأشار إلى أن الشراكة مع الإعلام تعد ركيزة أساسية في نشر الوعي بالتطورات التي تشهدها المنظومة، وأضاف أن الهيئة تقدر جهود السادة الصحفيين والإعلاميين في نقل صورة واقعية بكل شفافية عن "حلم المصريين" في التغطية الصحية الشاملة....شهد الملتقي تكريم عددا من الصحفيين والاعلاميين..كان منهم ايمان الجندي مدير تحرير الوفد

 

مقالات مشابهة

  • Galaxy S25 Slim.. سامسونج تضيف هاتف رفيع لتشكيلتها
  • غدا.. انطلاق "ملتقى الصحفيين" بالظاهرة
  • تأييد أوروبي لخطة الحكومة اليمنية في مواجهات التحديات الاقتصادية
  • تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • تأكيدا لموقف أُعلن من بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • 7 معلومات عن سجن عوفر بعد تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين
  • تعرّف على العوامل السياسية والاقتصادية التي تشجع الإسرائيليين على الهجرة
  • بدءًا من نهاية الأسبوع.. هطول أمطار على معظم مناطق المملكة
  • إيهاب أبو عيش: نقل صورة واقعية عن"حلم المصريين" في الرعاية الصحية الشاملة