بشرة خير.. رئيس غرفة صناعة الدواء: انتهاء أزمة نقص الدواء في مصر بنسبة 100%
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات: إن وجود أزمة نقص في الدواء هو شيء غريب في السوق المصري، حيث أن الدواء بمصر كان متوفر، وحتى في أحلك الأزمات وهي جائحة كورونا، كان الدواء متوفرا.
وأضاف الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، خلال حواره ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر فضائية «الحياة»، تقديم الإعلامية عزة مصطفي، أن أزمة الدواء انتهت في مصر تماما بنسبة 100%، معقبا: «أي دواء ينتج في مصر يوجد به مخزون، ونحن نعتمد على الخامات ومدخلات الإنتاج كلها تأتي من الخارج، وبالتالي كان هناك مشكلة في الاستيراد وهذه المشكلة تم حلها».
واستكمل الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أنه بمجرد حل هذه المشكلة بدأت المصانع تأتي بخاماتها وتعمل بأقصى طاقة، لافتا: «المصانع شغالة 3 شيفتات لمدة 24 ساعة، والسوق المصري يستهلك 4 مليار وحدة سنوية».
اقرأ أيضاًنقابة صيادلة الإسكندرية وهيئة الدواء المصرية تنظمان ورشة عمل حول تطبيق «دوانا»
تحذيرات مهمة بشأن هذا الدواء الخطير.. وقرار عاجل بسرعة سحبه من الصيدليات
رئيس لجنة الدواء لـ «حقائق وأسرار»: انفراجة ملموسة في الأزمة.. وهناك 2000 مخزن يوزعون الأدوية للصيدليات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائحة كورونا الدواء أزمة نقص الدواء نقص الدواء رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات رئیس غرفة صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية
عقــد الدكتور علـــى الغمــراوي، رئيــس هيئـــة الــدواء المصــرية اليوم لقــاءً افتـــراضيًا، مع السيــدة باوتيمــيلو مــورودي، قائد فريق بمجـــموعة بوسطن الاستشـــــارية.
هيئة الدواء تسحب دواء لعلاج نزلات البرد.. يؤثر على الجهاز الهضمي هيئة الدواء: بحث سبل تعزيز قدرات البحث والتطوير في الأورام والعلاجات البيولوجية المتقدمةوذلك بحضور، د. أمانـــــي جـــودت، معاون رئيــس الهيئة والمـشرف على الإدارة المــــركزية لمكتـب رئيـــس الهيئــة، د. أســـــامة حـــــــاتم، معاون رئيــس الهيئة للسيـــاسات والتعــــاون الدولي والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي، د. داليـــا ابــو حسيــن، مـــدير الإدارة العامة لتـــوكيد الجودة وممثــلة الهيئـــة باللجنــة التوجيهــــية لبـــرنامــج مـــواءمة الإجــــراءات التنـــظيمية للأدويـــة الأفـــريقيـــة AMRH، و د. رانيا ابراهيم -نائب مدير المكتب الفني للإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الاكلينيكية.
وشهـــد اللقـــاء تبادلًا للرؤى حول ســـبل تعـــزيز التعــاون المشـــترك مع شركاء التنمـــية الدوليين، وكذا سبل تعظيم استفادة الجانـــب المصري من الشـــراكة بين مجمـــوعة بوسطن ومؤسســـة جيتــس، حيث يبدي الشركاء الدوليون اهتماما بالغا بالتعاون مع مصر في كافة المجالات الصحية والدوائية بوصفها حجر الزاوية في القارة الإفريقية، والدولة ذات التجربة الدوائية الكبيرة والإمكانيات الاستثمارية الهائلة التي يتمتع بها سوق الدواء المصري، وتجربة مصر الفريدة في التعامل مع ملف اللقاحات، وقدرة النظام الدوائي المصري على التطوير والتعاون مع السلطات الدوائية بالقارة الإفريقية لتوفير مستوى متميز من الأدوية واللقاحات ذات الجودة والفاعلية والمأمونية تغطي كافة احتياجات القارة الإفريقية.
وأكد الدكتور علي الغمراوي خلال اللقـاء على أهمية الدور الذي يقع على عاتق هيئة الدواء المصرية وكل السلطات التنظيمية في القارة الإفريقية التي وصلت إلى مستوي النضج الثالث المتقدم بحسب منظمة الصحة العالمية لدعم وتعــزيز البيئــة التنظيمية الــدوائية بالقـــارة لتكــون قادرة على حماية صحـــة إفريقـــيا، وأن هيئة الدواء المصرية شهدت طفرة كبيرة في التعامل مع ملف اللقاحات، وأنها تقوم بنقل خبرتها وتجربتها إلى كافة الدول الأشقاء في القارة الإفريقية، وأنها قامت بالعديد من الشراكات ووقعت العديد من مذكرات التفاهم مع الهيئات المناظرة بمجموعة من الدول الإفريقية، وأن هيئة الدواء المصرية تسعى وفق التكليفات الرئاسية إلى توطين وتعميق توطين صناعة الأدوية بالقارة الإفريقية، وأن مصر لديها التزام أخلاقي وقيمي تجاه كافة الدول الأفريقية تسعى من خلال قدراتها وخبراتها إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن الإفريقي من خلال تقديم الدعم الصحي والدوائي.
يأتي اللــقاء في إطار حـــرص هيئـــة الدواء المـصرية المستمـــر على تعــزيز التعــاون وتنفيــذ الشراكات الــدولية مع شركاء التنميــة متعــددة الأطراف والثنـــائيــة، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، والاستفادة من خبرات المؤسسات الدولية الكبرى الداعمة لتطوير النظم الصحية والدوائية.