جامعة السويس تحتضن فعاليات المنتدى الدولي لسد فجوات استدامة الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس فعاليات الجلسة الإفتتاحية للمنتدى الدولي "سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية" والذي تحتضنه جامعة قناة السويس خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2024.
يُقام المنتدى ـ تحت رعاية اللواء أ.ح طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، و تستضيفه كلية الزراعة جامعة قناة السويس على مدار ثلاثة أيام .
ويأتي المنتدى - الذي تضم فعالياته 11 جلسة علمية - بالتعاون بين قسم الإنتاج الحيواني و السمكي جامعة الإسكندرية ، والجمعية المصرية للإنتاج الحيواني، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني وقسم الإنتاج الحيواني كلية الزراعة بجامعة قناة السويس.
بدأت الجلسة الإفتتاحية للمنتدى بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للقارئ محمد مسعد .
وخلال كلمته رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالقامات العلمية من الوزراء السابقين ، والرؤساء الجامعات وعمداء الكليات ، مشيداً بعنوان المنتدى الذي يطرح رؤى واضحة لموضوع في منتهى الخطورة، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجه سد الفجوة في الثروة الحيوانية، مع النزاعات المتصاعدة التي أدت إلى توقف سلاسل الأمداد وتعطيل حركة الملاحة مما انعكس على الكثير من المجالات ومنها الإنتاج الحيواني ، مشيراً إلى أن قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة يُعد كلية قائمة بذاتها يوجد بها أكثر من 40 أستاذ من مؤسسي كلية الزراعة، مُتمنياً للمنتدى تحقيق مخرجات تواجه التحديات المرتبطة بغلاء مصادر البروتين ، مؤكداً أننا نحتاج لمجهودات واسهامات الجامعات لتوفير حلول غير تقليدية من خلال إتاحة بدائل ، لافتاً إلى الإهتمام البالغ الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية للقطاع الزراعي والإنتاج الحيواني ، معرباً عن بالغ تقديره للقامات العلمية المُشاركة في المنتدى ، وتقديره لهذا التخصص الذي يقع عليه الكثير من الأعباء ، أملاً أن يخرج الملتقى بتوصيات فعاله تساهم سد الفجوة وتحقيق الاستدامة.
شهد المنتدى الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة الأسبق ، والدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق ، والدكتور محمد خليل يوسف .
شارك بالمنتدى الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة ، والدكتور محمد وصفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور جمال المصري وكيل كلية الزراعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور إيهاب ربيع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ولفيف من أعضاء التدريس بكلية الزراعة.
تولى رئاسة المنتدى الدكتور عادل أبو النجا من معهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، فيما تولى مهام مقرر المنتدى الدكتور صبحي سلام، رئيس قسم الإنتاج الحيواني و السمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وبإشراف الدكتور سامي أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للإنتاج الحيواني وسكرتير عام المنتدى، والدكتور محمد الشافعي، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
كما يشمل التنظيم العلمي للمنتدى خبراء مرموقين مثل الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس الثروة الحيوانية بالأكاديمية، والدكتور أحمد عثمان من جامعة قناة السويس، والدكتورة مروة الفقي من معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
بينما أشار الدكتور عادل أبو النجا إلى أن هذا المنتدى يُعد فرصة متميزة لتبادل الخبرات بين الباحثين و المنتجين والمهتمين بالمجال، بما يسهم في تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز استدامته على المستوى الوطني والدولي.
ومن جانبه - أكد الدكتور صبحي سلامه أن التعاون بين أربع جهات أكاديمية في ظل التحديات على المستوى المحلي ، والإقليمي، والدولي يأتي بهدف تسلط الضوء على أهمية استدامة الثروة الحيوانية ودورها الاقتصادي والاجتماعي، لافتاً إلى أن المنتدى يناقش التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، مثل تغير المناخ، نقص الأعلاف، وانتشار الأمراض، ووضع خارطة طريق تعزز الإنتاجية، وتدعم الأمن الغذائي العالمي.
فيما أوضح الدكتور سامي أبو بكر أن محاور المنتدى تشمل موضوعات عدة، منها مستقبل الثروة الحيوانية في الأراضي الهامشية و القاحلة، النهوض بالجاموس المصري، التكنولوجيا الحيوية والتنوع الوراثي، نظم الإنتاج الحيواني الذكية، التغيرات المناخية، التناسل والمناعة، صناعة الدواجن وتحدياتها ، والتنمية المستدامة للإستزراع السمكي ، الأثر الإجتماعي للثروة الحيوانية.
ومن جانبها - قدمت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية نبذه عن المركز وأنشطته ، مؤكدة أن هذا الملتقى يستطيع الخروج بحلول ابتكارية للتغلب على التحديات والحفاظ على جودة المنتج و زيادة الصادرات المصرية في ظل الزيادة السكانية.
وبدوره ، رحب الدكتور محمود فرج بهذا الحشد الكبير من العلماء الأجلاء مُعرباً عن سعادته أن تستضيف كلية الزراعة جامعة قناة السويس هذا الحدث الهام الذي يشترك به وزراء سابقون ، ورؤساء جامعات ، شاكراً الرعاية الكريمة من اللواء أ.ح طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية ، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، مُتمنياً أن يخرج المنتدى بتوصيات تحقق الأمن الغذائي والاستدامة.
هذا وتم إهداء درع المنتدى لكل من اللواء أ.ح طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
ثم اعتلى الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور عادل أبو النجا رئيس المنتدى، والدكتور صبحي سلامة مقرر المنتدى، والدكتور سامي أبو بكر سكرتير عام المنتدى المنصة لتكريم رواد علماء الإنتاج الحيواني ، والوزراء السابقون، والشركات الزراعية المشاركة في المنتدى.
وانتهت الجلسة الإفتتاحية بإلتقاط الصور التذكارية مع القيادات المشاركه في المنتدى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس كلية زراعة فجوة سعد العجز الدکتور ناصر مندور رئیس جامعة قناة السویس بحوث الإنتاج الحیوانی جامعة الإسکندریة الثروة الحیوانیة المنتدى الدکتور البحوث الزراعیة والدکتور محمد الدکتور عادل کلیة الزراعة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
افتتح الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات نيابة عن د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة، جامعة عين شمس، بعنوان (نظم الطاقة حلول ذكية ومستدامة)، والذي عُقٍد تحت رعاية ا.د محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور مصطفي رفعت، أمين المجلس الاعلي للجامعات في كلمته نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد أيمن عاشور ، انه منذ فجر الحضارة، كانت الطاقة وما تزال محركاً رئيسياً لتقدم الإنسان، وعاملاً حاسماً في تشكيل معالم المجتمعات. واليوم، لم تعد الطاقة مجرد مورد، بل أصبحت قضية وجودية تمس حاضرنا ومستقبل أجيالنا، أصبحت ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا الاستدامة، والتغيرات المناخية، والتقدم التكنولوجي المتسارع.
وأضاف أنه قد برزت الحاجة الملحة إلى إعادة صياغة مفاهيم تخطيط وتشغيل وكفاءة نظم الطاقة. فلم يعد يكفي بناء المزيد من المحطات أو توسيع الشبكات، بل أصبحت الرؤية المستقبلية تتطلب تخطيطاً استراتيجياً بعيد المدى، والأخذ بعين الاعتبار تنوع مصادر الطاقة، وأمن الإمدادات، وحماية البيئة والتشغيل الفعّال لهذه النظم، بكفاءة عالية، مع ضرورة ضمان الاستمرارية وتقليل الفاقد في الموارد، وتحقيق الجدوى الاقتصادية والبيئية معاً.
ولفت إلى الدور المتنامي للتقنيات الرقمية، حيث أصبح تحليل البيانات والحسابات واستخدام تقنيات حديثة وجمع البيانات وتحليلها، واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، يفتح آفاقاً واسعة لتحسين أداء الشبكات، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، وترشيد استهلاك الطاقة، مما يساهم في بناء نظم طاقة أكثر ذكاء ومرونة وكفاءة.
وأشار إلى أن تقييم الاستدامة لأنظمة الطاقة ، يمَكٍننا من بناء نظم طاقة تدعم النمو، دون أن تستنزف موارد الأرض أو تضر بالتوازن البيئي. الي جانب توليد الطاقة بدون انبعاثات كربونية. وذلك من خلال التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، إضافة إلى تبني تقنيات التقاط وتخزين الكربون، والانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون.
وأضاف أمين المجلس الاعلي للجامعات أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمى وضعت على رأس أولوياتها ملف التغيرات المناخية بمنتهى الاهتمام والإلتزام العالمي ودمج ملف التغيرات المناخية في جميع قطاعات الدولة المصرية. حيث حظيت قضية التغيرات المناخية بإهتمام الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ، كما تم التوجيه بمشروع إنشاء الصندوق الأخضر للتكيف مع تغيرات المناخ والحفاظ على الطبيعة ودعم تنمية المناطق الريفية والساحلية، والحفاظ على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، وتشجيع الابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وكذا الاهتمام بالبنية التحتية الخضراء؛ لتعزيز مرونة المناطق الحضرية في مواجهة تغيرات المناخ؛ الي جانب دور المجلس الأعلى للجامعات المصرية للتنسيق بين الجامعات والمراكز المعاهد البحثية والمجالس النوعية المتخصصة ؛ لوضع استراتيجيات لتوجيه العلوم والتكنولوجيا والابتكار نحو مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تبلورت مسابقة " أفضل جامعة صديقة للبيئة فى مصر" لتقدم نماذج ملهمة وناجحة من الجامعات لإستعراض أفضل الممارسات التي تمت بتفاني وابتكار لتحقيق التحول نحو الجامعة الصديقة للبيئة والاستفادة من خبرات الجامعات الرائدة في هذا المجال والتعرف على الابتكارات التي تم اعتمادها لتحقيق الاستدامة.
ونوه بأهمية التكنولوجيا المتقدمة للمواد وأساليب البناء، والابتكارات في المواد الذكية، وتقنيات العزل الحديثة وتصميمات النقل الموفر للطاقة، لتقليل استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودمج الحلول الهندسية والبيئية الذكية في تصميم وتخطيط المباني والمرافق العامة والخاصة. وتخطيط المدن الذكية.
كما ألقي الضوء علي العلاقة التكاملية بين المياه والغذاء والطاقة، التي تشكل الأساس لاستمرار الحياة والتنمية مع ضرورة تحلية المياه والبحث عن حلول مبتكرة ، بما يضمن الأمن المائي والغذائي والطاقي معاً.
وأكد د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم تحولات جذرية في مفاهيم الطاقة واستخداماتها حيث لم يعد التحول نحو الطاقة المتجددة مجرد خيار، بل أصبح ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة ؛ حيث تدرك جامعة عين شمس الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية والبحثية في دعم هذا التحول. لذا، فقد وضعنا ضمن أولويات الجامعة الاستراتيجية تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقة المتجددة المختلفة، من الطاقة الشمسية والرياح إلى الطاقة الحيوية والهيدروجين الأخضر، كما نعمل جاهدين على تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في هذا المجال، وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة هذا التحول في المستقبل.
وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والأكاديميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم معربا عن ثقته بأن المناقشات الثرية والعروض التقديمية المتميزة التي سيشهدها المؤتمر ستساهم في إيجاد حلول مبتكرة وتوصيات عملية قابلة للتطبيق، بما يخدم جهودنا الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال الطاقة المتجددة.
وأشار د. عمر الحسيني عميد الكلية ورئيس المؤتمر إلى أن اقامة المؤتمر يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بأهمية اقامة هذه النوعية من المؤتمرات العلمية، إستنادا الي الدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمجتمعنا ووطننا العزيز،
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتي ضمن أهداف الكلية وخطتها الاستراتيجية واتساقا مع خطة الجامعة والوزارة في هذا المجال و مواكبة رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠، والتي تستهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد البيني والعدالة.
يأتي هذا المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية ، في ظل ما يشهده العالم من تحولات جذرية في سياسات الطاقة ، وتوجه متسارع نحو ترشيد استهلاك الطاقة وتعظيم استغلال المصادر النظيفة والمستدامة، وحيث تعد الطاقة المتجددة اليوم من أهم المحاور التي تقوم عليها استراتيجيات التنمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ، مشيرا إلى أن مصر بقيادتها الواعية ورؤيتها الطموحة تضع هذا الملف على رأس أولوياتها،
وأضاف أنه من هذا المنطلق ، فإن للجامعات ، وبالأخص كليات الهندسة دورا محوريا في دعم هذا التوجه الوطني من خلال البحث العلمي التطبيقي والتعاون متعدد التخصصات، وإعداد الكوادر القادرة على قيادة منظومة ترشيد استهلاك الطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة.
ولفت إلي أن هذا المؤتمر ليس فقط تبادل المعرفة ، بل أيضاً للسعي المشترك لتقديم حلول واقعية وفعالة تعزز قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها الطبيعية وتحقيق أمنها في الطاقة
وقال إن كلية الهندسة جامعة عين شمس قد تبنت في الأعوام الأخيرة ووفقا للاتجاه العالمي في هذا المجال مبدأ المنظور البيني في نظم التعليم الهندسي والتعلم والبحث العلمي لما له من أهمية قصوي في استنباط الأفكار المستحدثة والابتكارات وخلق فرص جديدة للإبداع والبحث العلمي التطبيقي.
وأضاف أن هذا المؤتمر يجسد الفكر البيني بضم كافة الفروع الهندسية من خلال ثمان محاور للبحث العلمي والتطبيقي في مجال أنظمة الطاقة، كذلك استقدام نخبة من أفضل العلماء في مصر و العالم في الاتجاهات المختلفة لتصميم وتطوير وإدارة مجال أنظمة الطاقة وبما لهم من خبرات حقيقية وعملية في هذا المجال للإدلاء بأطروحاتهم القيمة كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر.
واستطر عمر الحسيني أن تبادل الأفكار والرؤى والمعارف خلال فعاليات المؤتمر سيثري النقاشات ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والشراكة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في سبيل تطوير حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والمناخ التي تواجه عالمنا اليوم ومستقبلا.
جدير بالذكر أن المؤتمر يضم ٥٣ بحث علمي منشور من ٦ دول مختلفة في ٥ قارات من أصل ١٦ بحث تم تقديمهم الي المؤتمر ويضم المؤتمر ١٤٠ باحث ، علما بأن عدد الأبحاث من جامعات محلية تمثل ٨٠% و من جامعات دولية ٢٠%، كما سيتم اختيار أفضل الأبحاث ليتم نشرها في مجلة جامعة عين شمس الهندسية المصنفة Q1 والتي تعتبر من أفضل ٨% من المجلات العلمية الهندسية في العالم، الي جانب عرض المسابقة الطلابية التي تم طرحها من خلال موقع المؤتمر للطلاب وحديثي التخرج في افضل الأفكار والابتكارات في مجال أنظمة الطاقة وقد تقدم ٩٣ فريق في المرحلة الأولي تم تصفيتهم الي ۲۸ فريق في المرحلة الثانية ثم ٨ فرق في المرحلة النهائية وسوف يتم تسليم الجوائز للثلاث الفرق الأولي.