نهب المساعدات الإنسانية في غزة بات أمرا تمارسه عصابات منظمة بغطاء إسرائيلي، وفي ظل هذا الواقع المرير لم تعد المعونات تصل إلى النازحين، بحسب ما كشفت عنه صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

نهب المساعدات في غزة

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «نهب المساعدات في غزة.. عصابات منظمة بغطاء الاحتلال الإسرائيلي»، إذ أفصح مسؤولون بأن هناك عصابات منظمة تسرق المساعدات في القطاع، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال.

وبحسب تصريحات لمسؤولين ومنظمات إغاثة وشركات نقل، فأن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات، وأن عمليات السطو المسلح تجرى في مناطق قريبة من تمركز قوات الجيش، دون أن يتحركوا لحماية المواد الإنسانية والسائقين.

قاعدة عسكرية لعصابات سرقة المساعدات

كما ذكرت «واشنطن بوست»، أن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من هذا التساهل، إن لم تكن حماية جيش الاحتلال، مشيرة، إلى أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة جيش الاحتلال.

ووفقا لتلك المذكرة التي أوردتها الصحيفة، فإن من يدعى ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيسي في النهب المنظم للمساعدات في قطاع غزة، ورغم أن سلطات الاحتلال رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، فإنها رفضت أيضا كل المنشدات للسماح بالشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نهب المساعدات المساعدات إسرائيل الاحتلال المساعدات فی غزة عصابات منظمة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".

وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.


وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.

كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • الحوثيون يتبنون هجومًا على قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • محلل إسرائيلي: حماس تخوض حرب عصابات والجيش يغرق في مستنقع
  • مروحية عسكرية تجلي مصابين لجيش الاحتلال من رفح جنوبي قطاع غزة
  • مروحية عسكرية تجلي مصابين لجيش الاحتلال من رفح
  • دولة الاحتلال تعلن عن وصول ثلاث طائرات حربية من طراز F-35
  • مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة