لحظات من الرعب الحقيقي عاشها باكستاني، بعدما تحولت رغبته في التقاط صورة «سيلفي» بجانب أسد إلى كابوسٍ مفزعٍ، حيث انتهى المشهد بهجوم وحشي كاد يودي بحياته. الحادثة المؤلمة ليست الأولى من نوعها، فقد تكررت وقائع مشابهة في مناطق مختلفة حول العالم، لتُبرز خطر التعامل المتهور مع هذه الكائنات المفترسة. في السطور التالية، ونستعرض أبرز الحوادث المروعة لهجمات الأسود على البشر، وكيف تحوّل «الاقتراب من الأسد» إلى مغامرة قاتلة.

الرجل الباكستاني والسيلفي

وظهر في لقطات مقاطع الفيديو، رؤية الرجل وهو يطلق صرخات مرعبة بينما يقوم الأسد بقضم ورك الرجل، يحاول رجلان آخران انتزاع فك الأسد من الرجل، بينما يغرس الأسد مخالبه في جلده، تاركًا الرجل الأعزل يتخبط على الأرض في عذاب. 

استغاثة الرجل لإنقاذه من فم الأسد

كما ظهر في مقطع الفيديو، الأسد وهو يرفض الاستسلام، إذ يمكن سماع الرجل يتوسل لإنقاذ حياته، ويصرخ: «أنقذوني!.. أرجوك توقف يا سيمبا». 

إنقاذ الرجل من فم الأسد

وأطلق الوحش سراحه بعد أن نجح 3 رجال في إنقاذه من الحيوان المفترس، ثم ظهر يتجول حول الغرفة ويلعق شفتيه، بينما يقفز الرجل الجريح على قدميه، ويهرب من المشهد شاكيا تمزق ملابسه. 

نقل الرجل إلى المستشفى بعد واقعة الأسد

وذكرت صحيفة «ذا صن»، أنّ الرجل تم نقله بعد ذلك إلى المستشفى مصابًا بإصابة في ذراعه، لكن مدى إصابته لا يزال غير معروف.

أسد يقتل رجلاً في كينيا

وفي يناير من هذا العام، عثرت الشرطة في دول كينيا على جثة رجل هاجمه أسدًا عندما كان يستقل دراجة نارية بالقرب من محمية وطنية في جنوب البلاد، بالقرب من منطقة غابات ماريري بجانب محمية شيمبا هيلز الوطنية.

أسد يهجم على طفل في أمريكا

وفي واقعة أخرى حدثت عام 2023، تعرض صبي عمره  5 سنوات إلى هجوم أسد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال نزهة رفقة أسرته، إذ قالت إدارة الحياة البرية في الولاية، أن الذي يدعى جاك كاد أن يفارق الحياة متأثرًا بجراحه، لكن تدخلت والدته في الوقت المناسب.

وهناك واقعة أخرى حدثت عام 2016، لأسد هجم على سيدة، بعد أن قتلت أسد آخر بالرصاص في جنوب إفريقيا، وحاولت أخذ صورة سيلفي مع جثته، قبل أن تقوم السيدة بالهروب والنجاة بحياتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسد شاب باكستان

إقرأ أيضاً:

«شفت أمي غرقانة في الدم وأخي يغسل يديه بدمها».. كابوس صباح الذي تحول إلى حقيقة

في الحلقة الخامسة من مذكراتها، وتحت عنوان «أخي قتل أمي المسكينة»، كشفت النجمة الراحلة صباح تفاصيل أصعب الأيام التي عاشتها، بعد أن قرر شقيقها أن يتخلص من والدتها، وكيف أن الجميع حاول إخفاء الأمر عنها، رغم ما كانت تراه في أحلامها.

الكابوس المتكرر

تقول صباح: «فجأة ودون أي مقدمات، وجدت أمي تظهر أمامي كثيرا في أحلامي، كنت أراها مكتئبة حزينة، وكنت كلما رأيتها على هذه الحال شعرت بانقباض نفسي، وانقباض النفس دليل شدة الحساسية، كانت الجرائد والمجلات في تلك الأيام تروي قصة أكبر مأساة من الممكن أن تقع لإنسان، وكانت هذه المأساة أقوى من أن تتحملها نفسي، وكانت تتعلق بي لذا حرص الجميع على إخفاء أمر هذه الكارثة عني حتى لا يكون وقعها أليما على نفسي، وحتى لا تسبب لي آلاما فوق هذه الآلام التي أعيش فيها».

قلبي يحدثني بالكارثة

وتابعت «رغم كل ذلك كان قلبي يحدثني بالكارثة، وكنت أقرأ أسرارها في عيون من أقابلهم، ولكنهم كانوا من أكبر الممثلين والممثلات، إذ عرفوا كيف يخفون عني الأمر تحت ابتسامات شاحبة مصطنعة، وذات ليلة رأيت فيما يرى النائم أحلاما مخيفة مزعجة فقمت من نومي مضطربة النفس، أقص على زوجي ما رأيته في منامي فطمأنني بحديثه وقال إنها أضغاث أحلام، وكان في نفس الساعة يعلم أن هناك كارثة حلَّت بأسرتنا، لقد رأيت مصرع أمي في أحلامي فكنت أقوم من نومي فزعة ويسألني زوجي في كل مره (مالك يا صباح؟)، فأقول له (شفت حلم فظيع، شفت أمي ميتة وهي غرقانة في الدم، وأخي أنطوان يغسل يديه في دمها)، فكان يسمع مني ذلك ويطيب خاطري ببضع كلمات، ليمنع الخوض في مثل هذه الأمور التي شغلتني وأرقتني كثيرا فأنسى ذلك مؤقتا».

صباح أكدت أن الحلم تكرر أكثر من مرة، وحتى تقطع الشك باليقين، قررت أن تسافر إلى لبنان لترى والدتها.

تستكمل: «لم يعد قلبي يتحمل فاشتد به الحنين واشتد شوقي لمشاهدة أمي الحبيبة، وأحسست بشعور غامض مبهم عن شيء قد حدث يخفيه الناس عني وتفضحهم عيونهم به، وفي ذات صباح من شهر سبتمبر سنة 1947 قررت السفر إلى لبنان، فوافق زوجي على السفر بعد عناد كبير لم أعرفه عنه من قبل، وفي طريق البحر عادت الأحلام المفزعة تؤرقني، حتى كانت ليلة شكيت فيها لزوجي، فما كان منه إلا أن صارحني بالحقيقة شيئا فشيئا، وقال لي إن كل ما رأيته في أحلامي كان صحيحا، ثم روى لي الحادث الذي أخفاه عني مدة شهرين كاملين، قال (يظهر إن شقيقك أنطوان في الفترة الأخيرة اختلط ببعض شبان السوء فعلموه المجون والسهر، فكان ذلك سببا في إفساد عقليته وتلف أخلاقه، وكان من آثار القلق أن وقع في ورطة كبيرة وخطأ عظيم لا يمكن إصلاحه فخشي الوقوع في يد القانون، ففر هاربا خارج البلاد، وقد عملنا المستحيل حتى لا يُقبض عليه ونجحنا في إنقاذه وتلك مشيئة القدر)».

شعرت صباح أن الإجابة غير وافية، وأن هناك ما هو أبعد من ذلك وطلبت من زوجها مزيدا من التوضيح، فاضطر فى النهاية إلى أن يكشف لها الحقيقة، لتفقد صباح وعيها.

وعن تلك اللحظة تقول فى مذاكرتها: «القصة كما حدثت: رأى أخي والدتي في بعض مجالسها ومعها رجل غريب فظن أنها على علاقة بهذا الشخص، وكان بعض الجيرة يحقدون على أمي لأنها جميلة طيبة وتعيش عيشة يسر ورخاء، فوسوس بعضهم في أذن شقيقي بأكاذيب باطلة أذهلته وجعلته لا يحس ولا يدري ما يأتيه، كما ساعدوه على استحضار مسدس ومهدوا له سبيل القتل، وقام فعلا بتنفيذ الجريمة فأفرغ الرصاص في قلب أمي، وفي قلب هذا الغريب، وفي قلبي وهو لا يدري، وقد فر أخي هاربا وعمل بعض المعارف على تهريبه إلى البرازيل، وهناك تزوج وأنجب، لقد كانت كارثة سببت لي عقدة نفسية جعلتني أعتزل الناس، تصوروا أن يفقد إنسان أمه وأخاه في لحظة واحدة، كانت صدمة عدت منها محطمة النفس، عشت فترة طويلة أسيرة الحزن أنعى أمي التي ماتت، وأبكي أخي الذي هرب».

مقالات مشابهة

  • عاجل.. السلطات الأوكرانية: أسقطنا 57 مسيرة روسية بينما فشلت 56 في بلوغ أهدافها
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
  • شاهد بالفيديو والصور| طوفان غاضب وحشود مليونية تملأ العاصمة صنعاء تحدياً للعدو الصهيوني وإعلاناً للجهوزية لردع أي عدوان (تفاصيل)
  • لحظات الأسد الأخيرة .. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
  • لحظات الأسد الأخيرة.. هرب مع ابنه وروسيا جعلته ينتظر بحميميم للفجر
  • طفل يتحول إلى بطل مدرسته.. ماذا فعل؟!
  • الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوى
  • «شفت أمي غرقانة في الدم وأخي يغسل يديه بدمها».. كابوس صباح الذي تحول إلى حقيقة
  • كابوس مرعب .. تامر حبيب يكشف حذف 20 مشهدا من سهر الليالي