للمواطنين.. كيف يمكن الاستفادة من مبادرات "نمو الأسرة الإماراتية"؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، برنامج نمو الأسرة الإماراتية "نمو"، الهادف إلى تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة وحرصها على تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين، إيماناً منها بأن المواطن هو حجر الأساس والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره.
ويشمل برنامج "نمو".. 6 مبادرات لتوفير الدعم اللازم للأُسر في مختلف مراحل تكوينها، ابتداءً من التخطيط للزواج، وحتى تحقيق الاستقرار الأسري. سلفة الزواج وتشمل المبادرات "سلفة الزواج الميسَّر"، التي تقدم للمواطنين المقبلين على الزواج سلفةً دون فوائد بقيمة تصل إلى 150 ألف درهم، وبإمكان المستفيدين منها الحصول على خصم من إجمالي قيمة السلفة عند إنجاب طفلين، واستمرار الزواج لمدة 5 أعوام بصورة مستقرة. إجازة الأمومة وتضم أيضاً مبادرة "دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص"، التي تتيح للمواطنات العاملات في القطاع الخاص فرصة للحصول على إجازة أمومة ممتدة مساوية لإجازة القطاع الحكومي ما يتيح للأمهات الجدد فترة راحة كافية لرعاية أطفالهن. مساعدة المتزوجين حديثاً وتقدم مبادرة "الزيارات المنزلية"، الدعم والإرشاد للأمهات والآباء الجُدُد خلال فترة ما بعد الولادة لمساعدتهم على التعامل مع التحديات الجديدة بسهولة، فيما توفر مبادرة "المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً"، مساعدات إيجارية تصل إلى 75 ألف درهم سنوياً لمدة سنتين قابلة للتجديد حتى 4 سنوات. القرض السكني وتمنح مبادرة "خصم مبلغ من قيمة القرض السكني"، خصماً مالياً يصل إلى 30 ألف درهم من قيمة القرض السكني عند ولادة الطفل الرابع والخامس، و40 ألف درهم عند ولادة الطفل السادس، لتخفيف التكاليف على الأُسر.
وتتيح مبادرة "تمديد فترة سداد القروض السكنية"، للأزواج فرصة تمديد فترة سداد القروض السكنية عند إنجاب الطفل الرابع والخامس والسادس لمدة تصل إلى 9 سنوات، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عليهم.
ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج "نمو الأسرة الإماراتية"، التسجيل عبر منصة "مِديم" الإلكترونية على الرابط https://medeem.gov.ae.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأسرة الإماراتیة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
الدكتور شومان: عمران المجتمع يرتكز على الأسرة والإسلام اهتم بها قبل وبعد بنائها
استضافت جامعة سوهاج اليوم الأحد، اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بـ مجمع البحوث الإسلامية، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان «الدين والعمران معطيات ودلالات».
رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم رئيس جامعة الأقصر ينعي شقيقة شيخ الأزهروألقى كلمة الافتتاح الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وحاضر الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، وأدار الندوة الأستاذ محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، بحضورالدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ولفيف من أساتذة وعمداء الكليات، وعلماء الأزهر الشريف.
وقال الدكتور عباس شومان، إن الأزهر حريص على تناول القضايا التي تهم المجتمع، والتي تعبر عن علاقة الإنسان بربه ومجتمعه، وبدوره يسعى لتفنيدها وتوضيح الشائك منها للأمة، لافتا أن الموضوعات المختارة بهذه الفعالية في غاية الأهمية ومختارة بعناية، وأننا حين نتحدث عن عمران المجتمع، تأتي الأسرة في مقدمة الأمر، وإذا نظرنا بعين المنصف نجد أن الإسلام اهتم بالأسرة قبل بنائها، فأمسك بأيدي الشباب المقبل على الزواج خطوة بخطوة، وعلمه كيف يُكوّن أسرة قوية تسهم في إعمار مجتمع سليم، مؤكدا أنه لا بقاء للمجتمع إلا بعد بناء الأسرة ولا بناء للأسرة إلا على أساس المودة والرحمة.
وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأسرة إن لم ترتكز إلى ثوابت الدين تصبح أسرة ضعيفة لا خير فيها، ولا دور لها في إعمار المجتمع، داعيا الشباب إلى حسن اختيار الزوج والزوجة قبل الزواج، والتعاون وإنكار الذات بينهما بعد الزواج، موضحا أن هذه المعاني من دعائم الأساس المتين للأسرة، ومشددا أن على الزوج والزوجة الحرص على العطاء أكثر من البحث عن الحقوق.
وعن من يدعي مناصرة المرأة، أوضح فضيلته، أن كل ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة هو ضد المرأة ويظلمها ويظلم الأسرة معها، ففي الميراث مثلا لو تقاسما الرجل والمرأة الميراث في كل أحواله لظلمنا المرأة، حيث تحصل المرأة على أكثر من الرجل في مواضع كثيرة، كما حذر الشباب من رفقاء ورفيقات السوء، واصفا ذلك بـ الاختراق الأخلاقي لبنيان الأسر المتماسكة.
من جهته، قال الدكتور حسن يحيى، إن الإسلام يريد أسرة تصل الدنيا بالآخرة والأرض بالسماء، يرتبط أفرادها برابطة الرحمة والدم، تحدث عنها القرآن الكريم وعظم من مكانتها، فتكلم عن الرسل الذين اصطفاهم كذرية منتقاه لتأسيس البشرية، وعلمنا كيف تُكوّن الأسر، لافتا أن مجتمعنا مستهدف، وأن كل محاولات الاستهداف فشلت لقوة منهجنا، لذلك وجه أعداء الأمة سهامه نحو الأسرة لهدمها من خلال العبث في التكوين الفكري للشباب، فقدموا زواج التجربة وفكرة المساكنة وغيرها من المصطلحات المستنكرة التي تمثل غطاء للزنا، وجعلوا من المرأة سلعة رخيصة بداعي الحرية، وتصدى الأزهر لهذا الفكر الفاسد، وتمسك المجتمع بكلمة الأزهر.
من جانبه رحب الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بوفد الأزهر، معربا عن تقديره لجهود الإمام الأكبر ودعمه لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكدا أن الأزهر منارة علم ودين، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، حيث رسخ لقيم الأخوة الإنسانية، وعلينا جميعا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مع علماء الأزهر الشريف الذين يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.
ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية أربع ندوات بواقع ندوة في اليوم حتى الأربعاء القادم، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.