أعلن الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً له في بلدة الصرفند جنوب لبنان.

وأفاد بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة "17 آخرين بجروح، بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".

تأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين والجيش اللبناني.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد الماضي، عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً له في بلدة الماري بمنطقة حاصبيا.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلاً رئيسياً لحزب الله في جنوب لبنان.

وكان بيان الجيش اللبناني أوضح، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي "استهدف مركزاً للجيش في بلدة الماري بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة"، وفي بيان ثان أعلن أن عسكرياً آخر فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه.

وتزامناً مع التصعيد الميداني، تتسارع الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف لإطلاق النار، وفي هذا الإطار، وصل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، إلى بيروت صباح الثلاثاء، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.

وفي تصريح مقتضب عقب لقائه بري، وصف هوكستين المحادثات بأنها "مفيدة وبناءة"، مشيراً إلى وجود "فرصة حقيقية لإنهاء الصراع"، وأضاف "نأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المشكلة الكبرى التي تعترض اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة هي عدم وجود مراقب على الأرض لمعرفة عملية التنفيذ، وتحدث عن غموض موقف إسرائيل عندما تقول إنها ستكمل تحقيق أهدافها في غزة.

وبدأ -صباح الأحد- سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، ومن المفترض أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. ويُنتظر أن تفرج إسرائيل عن 90 أسيرا وأسيرة في أول أيام الاتفاق، بعد أن أطلقت المقاومة سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات، في وقت سابق.

وأشار العميد حنا -في تحليله لتطورات غزة- إلى أن هناك عقبات كثيرة تعترض تنفيذ الاتفاق خاصة في المرحلة الثانية، تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب وبمن سيحكم غزة، لافتا إلى أن إسرائيل تحضر للسيناريو السيئ في حال حدث شيء معين، عسكريا، ولذلك أبقت فرقتين عسكريتين في محيط غزة، وأبقت على مراكز متقدمة داخل القطاع.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قد أعلن -في وقت سابق- أن فرقا من قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وأوضح أن الاتفاق يتم على مراحل، المرحلة الحالية تتعلق بالانسحاب من المناطق السكنية، وبعد 7 أيام سيتم فتح شارع الرشيد في المرحلة الثانية، وبالتالي الانسحاب من محور نتساريم حتى شارع صلاح الدين، مما يعني السماح للغزيين بالذهاب من الجنوب إلى الشمال. وسينتهي موضوع نتساريم بعد 22 يوما.

وذكر أن الشيء الجديد هو ما يعده الاحتلال الإسرائيلي من استعدادات عسكرية في غلاف غزة لطمأنة المستوطنين، مما يدل على أنه يقوم بتغيير المنظومة والمفهوم الأمني لغلاف غزة بشكل أساسي لم يحدث في التاريخ الإسرائيلي.

ومن جهة أخرى، تحدث العميد حنا عن الانضباط الذي ظهرت به المقاومة في غزة، وقال إن تنظيما من خارج إطار الدولة تمكن من هز الكيان الإسرائيلي العسكري والأمني وعقيدته الإستراتيجية، مؤكدا أن الردع الذي تقوم عليه هذه العقيدة سقط.

ولفت إلى أن الرابح الأكبر في المعادلة هو الجيش الإسرائيلي الذي خرج من مستنقع غزة، في حين أن الخاسر الأكبر هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه خسر المعركة السياسية وربحتها المقاومة الفلسطينية بصمودها. و"قد خاض نتنياهو حربا عسكرية بحتة، لكنه اضطر للعودة إلى السياسية ليحقق بعضا من أهدافه وليس كلها".

وفي رأي الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد اعتمدت المقاومة الفلسطينية وبنجاح كبير على فيديوهات الأسرى وعلى كلمة أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كنوع من العملية الإعلامية التي تواكب العمل العسكري.

ويذكر أن أبو عبيدة ألقى كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكد فيها أن كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى تعلن التزامها التام وتؤكد أن كل ذلك مرهون بالتزام الاحتلال به.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي برتبة رقيب أول في طمون بالضفة الغربية
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة عسكري في الجيش جرّاء انفجار لغم.. بيانٌ يوضح
  • غوتيريش من بيروت: الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب ثم سينتشر الجيش اللبناني
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 كانون الثاني
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة
  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى الاتصالات في غزة