مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في غارة إسرائيلية على مركز عسكري بالصرفند
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً له في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
وأفاد بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة "17 آخرين بجروح، بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".
تأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد المستمر بين حزب الله وإسرائيل، الذي أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين والجيش اللبناني.
وكان بيان الجيش اللبناني أوضح، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي "استهدف مركزاً للجيش في بلدة الماري بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة"، وفي بيان ثان أعلن أن عسكرياً آخر فارق الحياة لاحقاً متأثراً بجراحه.
وتزامناً مع التصعيد الميداني، تتسارع الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف لإطلاق النار، وفي هذا الإطار، وصل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، إلى بيروت صباح الثلاثاء، حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون.
وفي تصريح مقتضب عقب لقائه بري، وصف هوكستين المحادثات بأنها "مفيدة وبناءة"، مشيراً إلى وجود "فرصة حقيقية لإنهاء الصراع"، وأضاف "نأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
حماس: مقتل قيادي الحركة إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى
(CNN)-- أعلنت حماس مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي، الأحد.
وقالت حماس، في بيان لها، إن برهوم قٌتل جراء قصف مستشفى، معتبرة ذلك "تصعيدًا خطيرًا"، فيما أشارت إلى أنه كان "أحد رموز العمل الإسلامي والدعوي في قطاع غزة"، وأن "دماء القادة ستظل مناراتٍ على طريق الحرية".
وكان برهوم يتلقى العلاج الطبي من إصابات أصيب بها خلال غارة إسرائيلية في 18 مارس/آذار، وفقًا لقناة الأقصى الفضائية.
وقال طبيبان يعملان في المستشفى لشبكة CNNإن غارة جوية إسرائيلية أصابت مستشفى في جنوب غزة مساء الأحد، مما أدى إلى اشتعال جزء من المستشفى، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه للهجوم، قائلاً إنه "أصاب بدقة إرهابيًا رئيسيًا في منظمة حماس الإرهابية كان يعمل داخله"، لكنه لم يكشف عن هوية الهدف.
تتمتع المستشفيات بحماية خاصة أثناء النزاعات المسلحة بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يجوز استهدافها إلا في ظروف محدودة للغاية، مثل استخدامها في القيام بـ"عمل ضار بالعدو" وفقًا لاتفاقيات جنيف.