باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب على لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نجاة شرف الدين، الباحثة السياسية، إن الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، وكذلك مستشار الأمن القومي تحدثا عن أجواء إيجابية تتعلق بموضوع قرب الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت «شرف الدين»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأجواء الإيجابية لا يمكن التأكد منها إلا بعد الزيارة التي سيقوم بها هوكستين إلى الجانب الإسرائيلي، لأن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، لاسيما بعد موافقة لبنان رسميا ممثلة في رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأكدت «شرف الدين» أن نجيب ميقاتي شدد أمام هوكستين على التطبيق الكامل لقرار 1701 وعلى استعداد لبنان لإرسال الجيش للجنوب والالتزام بكل المنطلقات التي كتبت في الورقة الأمريكية التي قدمت للجانب اللبناني وأبدى عليها بعد الملاحظات.
وتابعت «شرف الدين»، قائلة: «كل ذلك يوحي أن الجو الإيجابي يأتي من جهة الجانب اللبناني والجانب الأمريكي، ويتبقى الطرف الآخر وهو الجانب الإسرائيلي، وهل سيوافق على هذه الورقة أم ستكون شراء لمزيد من الوقت في هذه المرحلة الحالية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في لبنان حرب غزة ولبنان شرف الدین
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
قال عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم، حيث فقد 44,000 شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل، فإسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة.
وتساءل: إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لما استمرت في عدوانها حتى الآن، ولما ارتكبت كل هذه المجـ ازر؟ مجيبا: إن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم من الأيام.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريًا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.