جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أكثر من 1000 أمر أعتقال للحريديم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرئيلية، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر، اليوم الثلاثاء، باعتقال أكثر من 1000 مستوطن إسرائيلي من الحريديم، بسبب تجاهلهم لأوامر التجنيد وهروب بعضهم خارج البلاد، مشيرة أن خلال هذا العام فقط، أصدر الجيش الإسرائيلي 3 آلاف أمر تجنيد للحريديم.
عقوبات مباشرة على الحريديموأصدر الجيش 1126 مذكرة اعتقال وعقوبات مباشرة بحق الهاربين من مراكز التجنيد، وتتضمن عواقب الإعلان عن المتهربين من التجنيد إصدار أوامر منع مغادرة البلاد، كما أنه خلال أي لقاء مع الشرطة يمكن اعتقال المتهرب من التجنيد، وكانت الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لا تخطط لتنفيذ اعتقالات فعلية لأولئك الذين لا يحضرون إلى مراكز التجنيد، بل تنتظر بدلا من ذلك حتى يتم إعلانهم متهربين من التجنيد وتترك الأمر لإنفاذ القانون.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتوجيه الجيش لإصدر 7 آلاف أمر تجنيد إضافي على الفور للإسرائيليين الحريديم في سن الخدمة العسكرية، وتعزيز الإجراءات والعقوبات ضد الذين لم يحضروا للخدمة.
بيان الجيش الإسرائيليوتعني هذه الأرقام أن الجيش يستطيع تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 60 ألف من الحريديم المؤهلين لسن التجنيد، وهو رقم اعتبر غير كاف، خاصة من جانب عضو الكنيست عن حزب الليكود يولي إدلشتاين، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن «هذه الخطوة مستمرة حتى الآن نحن نواصل الإستمرار وقضية تجنيد اليهود المتشددين ليست مغلقة وجميع تحركات الحريديم قيد المتابعة».
من هم الحريديم؟هم طائفة من اليهود الأرثوذكس المتشدد، ويطلق عليهم «يهود الحريديم»، ويصنفون كتيار ديني متشدد جداً، يعيش جزء كبير منهم في فلسطين المحتلة والولايات المتحدة، ويميلون إلى الفكر اليهودي القديم، ويهتمون بشكل كبير بالعادات الدينية اليومية مكرسين حياتهم في المعابد ودراسة التوراة، رافضين التنجيد تحت ذريعة انشغالهم عن دراسة اليهودية، ما يتعارض بشكل كبير مع الأهداف العسكرية لجيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الحريديم يسرائيل كاتس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء 2025 يشهد مشاركة أكثر من 1000 خبير من 60 دولة لدفع مستقبل مستدام لصناعة الطاقة
افتتح معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 الذي طال انتظاره فتح أبوابه في الفترة من 14 إلى 16 يناير في فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد. وجمع المعرض قادة الصناعة العالميين والخبراء والمبتكرين لاستكشاف أحدث التطورات في علم المعادن، وإدارة عمليات التآكل، والمواد غير المعدنية.
وشهد المؤتمر حضورًا فعالا شمل أكثر من 1000 مشارك، وما يزيد عن 200 شركة، وأكثر من 80 متحدثًا تقنيًا، مما أتاح خلق منصة حيوية لتبادل المعرفة والتعاون. ومع مشاركة أكثر من 40 راعياً وعارضاً، وممثلين من أكثر من 60 دولة، قدم الحدث رؤية عالمية شاملة حول التقدم والفرص في هذه الصناعة.
وصرح رومين ماثيو، مدير معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 ، قائلاً: “بالنيابة عن اللجنة التوجيهية التنفيذية، نتقدم بأحر التحيات للرعاة والمتحدثين والعارضين والمندوبين لانضمامهم إلى هذا الحدث التحولي. وكان معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 المنصة المثالية لاستكشاف أحدث التقنيات، وتمكين الابتكار، وتشكيل مستقبل صناعة الطاقة”.
تضمن الحدث حضور شخصيات بارزة في الصناعة، من بينهم السيد جمعة المسكري، نائب الرئيس – للصيانة في أدنوك للتوزيع؛ والسيد حسين البنعلي، مدير هندسة المواد غير المعدنية في أرامكو السعودية؛ والدكتور غونتر فوسفينكل، رئيس الجمعية الدولية للأنابيب (ITA)؛ والدكتورة حنان فرحات، مديرة الأبحاث البارزة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI)، وغيرهم الكثير. وشملت القيادة التقنية خبراء من أدنوك، وأرامكو السعودية، وسابك، وبروج، وبتروبراس، والشركة السعودية للكهرباء، ومعادن، والشركة المتقدمة للبتروكيماويات، وشركة صدارة للكيميائيات، وأوكيو، وبتروناس، وغيرهم، مما أتاح الفرصة للتبادل الفعال لطرح مختلف الرؤى والأفكار.
وكانت المواد غير المعدنية، بما في ذلك البوليمرات، والمركبات، والسيراميك المتقدم، محور اهتمام معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 . كما تناول معرض الشرق الأوسط للتآكل والطلاء (MECOC) 2025 أحدث التطورات في المواد عالية الأداء مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، والفولاذ المزدوج، والسبائك المقاومة للتآكل، بالإضافة إلى الممارسات المستدامة كتمديد عمر الهياكل الفولاذية القائمة. وهذه المواد قد تُحدث تحولًا في صناعة الطاقة من خلال توفير مقاومة استثنائية للتآكل، وخفة الوزن، والمرونة، مما يقلل من التكاليف، ويزيد الكفاءة، ويحد من التأثير البيئي.
“وسعدنا باستضافة مؤتمر هذا العام، الذي يُعد حدثًا بارزًا في تاريخ هذه الصناعة. وهذا المؤتمر لا يقتصر على كونه تجمعا للخبراء في القطاع، بل كان منصة للتعاون المثمر، والنقاشات الرائدة، والحلول المؤثرة التي ستساهم في تشكيل مستقبل قطاعنا. وبفضل المشاركة الاستثنائية من الخبراء والشركات والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لم يقتصر دورنا فقط في معالجة سبل دفع عجلة التقدم، بل أيضًا تطرقنا الى طرق معالجة التحديات الرئيسية والفرص التي تواجه صناعتنا اليوم”، صرح رومين ماثيو من شركة ألدريتش إنترناشونال.
كما تضمن المؤتمر جلسات متخصصة حول موضوعات مثل التآكل والطلاءات، والمواد غير المعدنية، ومستقبل صناعة الفولاذ، مما قدم رؤى حول التطورات الرائدة في هذه المجالات. وتمكن الحاضرون أيضًا من المشاركة في مناقشات تفاعلية ضمن لجان حوارية ضمت قادة القطاع، وركزت على موضوعات رئيسية مثل الاستدامة، وخفض تكلفة دورة الحياة، والتقدم التكنولوجي.