بوسي تطرح «عقبالكوا».. أغنية فيلم الفستان الأبيض
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أطلقت الأغنية الرسمية لفيلم «الفستان الأبيض»، والتي تحمل عنوان «عقبالكوا» من غناء المطربة بوسي استعدادًا لعرض الفيلم في دور السينما في مصر ابتداءً من الأربعاء المقبل نوفمبر.
عقبالكوا من غناء بوسي أغنية فيلم الفستان الأبيضأغنية عقبالكوا من كلمات عليم، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتضفي لمسة موسيقية احتفالية تنسجم مع الأجواء المبهجة التي يتميز بها نهاية الفيلم.
فيلم الفستان الأبيض يروي قصة وردة، العروس التي تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف.
فتبدأ رحلة مشوّقة عبر شوارع القاهرة برفقة صديقتها المقربة، في محاولة للعثور على بديل وعلى مدار هذه الرحلة، تخوض وردة رحلة أخرى لاكتشاف ذاتها وتقييم علاقتها مع المدينة وحياتها.
الفيلم من تأليف وإخراج جيلان عوف، ومن بطولة أسماء جلال وياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وسلوى محمد علي ولبنى ونس وأنجي أبو السعود، وميمي جمال.
يضم فريق العمل للفيلم «أحمد عبدالله السيد» كمنتج إبداعي، و«عمر أبو دومة» كمدير تصوير، مع تصميم الأزياء من قبل «ريم العدل»، والموسيقى التصويرية من تأليف «خالد حماد»، والإشراف الفني والديكور بقيادة «عاصم علي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفستان الأبيض فيلم الفستان الأبيض أسماء جلال الفستان الأبیض
إقرأ أيضاً:
عقبالك يا قلبى .. تفاصيل رحلة البحث عن الفرحة
عرض الفيلم الروائي القصير عقبالك يا قلبي خلال فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى للفيلم القصير من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف .
كما عقبالك يا قلبي، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير خلال مشاركته بفعاليات الدورة الـ 14 بمهرجان مالمو للسينما العربية بدولة السويد ، يسلط العمل الضوء على شاب وفتاه فى مرحلة الخطوبة يعمل عامل دليفرى يقوم بتوصيل طلبات خاصة بفساتين الزفاف ويتأخر طلب التوصيل ويجد نفسه أمام رغبه خطيبته والتى تجسد دورها الفنانة “ولاء الشريف” فى أن ترتدى الفستان رغبه منها فى البحث عن فرحتها المفقوده فنجد البطل يقع ما بين دائرة الممنوع والمرغوب وأمام الرغبه يوافق على ارتداء الفستان لتتطور الاحداث من هذا الصراع الدرامى لنجد كيف يواجه الطرفين هذا المأزق .
استطاعت المخرجة أن تقدم بلغه سينمائية مبسطة مأساه البطلة فى رحله بحثها عن السعادة والراحة والامان من خلال رغبتها فى ارتداء فستان الفرح حلم كل فتاه من المهد وأن كانت كل فتاه تعبر عن رغبتها فى ذلك بصورة أو بأخرى فنجد حاجة البطلة الملحه فى ارتداء الفستان وأن كانت تملكه فتاه أخرى وظهر هذا واضحًا فى لحظات بدايه من نظرتها من خلال زجاج العربه للنظر من خلفه على الفستان الباهظ فى ثمنه والتى قدمتها بصورة رقيقه للغايه وصولا مواجهه البطل بأنه كان سببًا فى حزنها وتعطل زواجها لقيامه بتزويج شقيقته والاطمئنان عليها كما دارت الكاميرا بنعومه وعذوبه مع البطلة فى لحظات ارتداءها للفستان رغبه فى توضيح مدى أناقه وجمال الفستان على البطلة فى كادرات تكاد تكون ضيقه للغايه لمدى الخناق التى سوف تواجهه البطلة وايضا فى لحظات حزنها الدفين لحظة القيام بتجميلها من قبل الكوافيرة والتى أرى أنها من أجمل مشاهد الفيلم فى التصوير والتمثيل والاضاءة والمونتاج فالفيلم هو رحلة بحث البطلة عن فرحتها وأن كانت فرحه غير مكتمله ومليئه بالاعباء والمشاكل ورغم صعوبة المواقف التى تعرض لها البطلان إلا أنه لم يقدم فى قالب مأسوى بل كان به توليفه رومانسية وكوميدية والتى اختتمت بها المشاهد وهم يرقصون فى فرح أخر للدلاله على أن رحله البحث عن الفرحه لن تتوقف وحتى أن كانت النهاية مجهوله لمصير البطلان ولكن تطبيقًا لمقوله “ساعه لقلبك” أضافت للفيلم روحًا تدعو للايجابية والبهجة, رغم استعراض التوترات النفسية والصراعات الداخلية التي قد يواجهها الشخص في لحظات حرجة من حياته. والذى يجعل هذا الفيلم مميزًا فى طرحه الموضوعى للحدوته.
عقبالك يا قلبي من إنتاج شركة ريفلكت برودكشز حصول على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان مالمو للسينما العربية و شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام للفيلم العربي، والعرض المصرى الاول كان في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في المسابقة الرسمية في دورته ال٤٥ ، الفيلم من تأليف وإخراج شيرين مجدي دياب، وبطولة علي الطيب وولاء الشريف، ومدير التصوير عبدالرحمن الفولي، وموسيقي تصويرية خالد داغر، ومصممة ملابس نيرة الدهشوري، وإشراف فني وديكور أيمن الهامي، ومهندس صوت رامي عثمان، وتصميم شريط الصوت إبراهيم الدسوقي، ومونتاج كمال الملاخ، ومنتج فني أحمد غزال .
“شيرين مجدي دياب” مخرجة مصرية تخرجت من كلية الإعلام ثم التحقت بالدراسات الحرة في معهد السينما بقسم الإخراج، والتحقت بورشة المخرج الكبير علي بدرخان، ومن ثم بدأت العمل في مجال الإخراج كمساعد مخرج في مجال المسلسلات والإعلانات ، فـى عام 2014 التحقت شيرين بالعمل في أبوظبي كمساعد منتج فني، ثم عادت لمصر لتكمل مسيرة العمل كمنتج فني في عدة أعمال فنية، ويعد فيلم “عقبالك يا قلبي” هو فيلمها القصير الأول.