الخروجُ الأسبوعي واجبٌ والتزام إيمَـاني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
مشول عمير
الخروج المليوني في جميع المحافظات والخروج بزخم كبير في كُـلّ أسبوع لتلبية دعوة السيد عبدالملك من بداية عملية (طُـوفَان الأقصى) إلى يومنا جهاد في سبيل الله وتعبير عن غضب واستنكار الشعب اليمني على مجازر الإبادة ومساندة لإخوانهم في فلسطين ولبنان.
الجموع المليونية التي نشاهدها والتي نشارك فيها والتي تتزايد أسبوعاً بعد أسبوع إنما تدل على أن الشعب ثائر وغاضب، وهذا الشعب يقوم بكل ما يستطيع من المساندة لإخوانهم بالدعم المالي والخروج الأسبوعي المليوني، وفرض الحظر البحري على سفن الأعداء (ثلاثي الشر) وضربها وضرب المواقع المحتلّة التي تصل إليها قدراتهم، وهو يقدم الغالي والنفيس في نصرتهم.
وهذه الحشود المليونية الأسبوعية هي تتمنى لو تتمكّن من وجود منافذ أَو معابر تصل بهم إلى فلسطين ولبنان لمساعدتهم وإدخَال الأكل والشرب والأدوية، وأن يقوموا بالقتال معهم كتفًا بكتف، والقتل والتنكيل في الصهاينة وتحرير أراضيهم من اليهود الأنجاس الذين دنسوا البلاد ولكنهم لا يستطيعون المشاركة معهم في القتال البري؛ بسَببِ عدم وجود أي منافذ للعبور، وذلك كله؛ بسَببِ بعض حكام العرب الذين يفصلون بيننا وبين فلسطين ولبنان ومنع عبور اليمنيين؛ بسَببِ أنهم هم واليهود إخوة وتجمعهم علاقات مشتركة وبسبب توليهم اليهود الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وأصبحوا لا يستطيعون أن يرفضون لهم أي طلب، وجعلهم ضعفاء أمامهم وينفذون ما يوجهونهم به حتى أنهم يقومون بالدعم لهم بالمال ويعطونهم ملايين الدولارات.
ترامب سمّاهم بالبقرة الحلوب وَإذَا جف لبنها قطعنا رأسها.
هم نسوا الله ولم يتمسكوا بالقرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي، بل تمسكوا بمن قد ضُربت عليهم الذلة والمسكنة، وأصبحوا أذلاء، ويحاربون إخوانهم؛ مِن أجلِ الدفاع والحماية لليهود ومن أجل إظهار الولاء لهم، ولم يكن لهم موقف أمام الجرائم المرتكبة في إخوانهم الفلسطينيين، ولكن نحن لا نريد منهم أي شيء إلا أن يقيسوا مصداقية الشعب اليمني ويفتحوا لهم الحدود، ولكنهم لم يفعلوا شيئًا، بقوا على ما هم عليه من التخاذل والسكوت، ولكن الله يجعل نهاية كُـلّ متخاذل ومتكبر على أضعف خلقه على أيدي مَن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العراق يعاني من العجز المالي والسوادني يتبرع بالمال العام لدعم حزب الله اللبناني وحماس
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، الاحد، بأن العراق لعب دورًا كبيرًا في وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مبينا أن العراق تعهد في المشاركة بإعادة إعمار غزة ولبنان. وقال العوادي في تصريح صحفي، إن “العراق لعب دورًا كبيرًا في وقف إطلاق النار في لبنان وغزة”، مؤكدا، أن “القضية الفلسطينية حاضرة في كل مباحثات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الخارجية“.وأكد العوادي، أن “العراق تعهد في المشاركة بإعادة إعمار غزة ولبنان، كما أنه كان أيضا من أوائل الدول التي قدمت المساعدات إلى غزة بشكل مباشر وإلى الضفة الغربية“.وأضاف ، ان “رئيس الوزراء طرح إعلان تشكيل صندوق عربي إسلامي تضع فيه الدول العربية والإسلامية مساعدات بقدر ما تستطيع، وتشكل لجنة عربية إسلامية معينة، لتبدأ بإعادة إرسال الأموال وفق برنامج مخطط ومدروس”.