“قيصرية الكتاب” تستذكر سيرة الشيخ حسن آل الشيخ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظّمت قيصرية الكتاب ضمن برنامج ” شخصيات وطنية” أمسية بجامعة الأمير سلطان بالرياض مساء اليوم احتفاءً بإرث معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ – رحمه الله – وإسهاماته في مجالات التعليم والثقافة والأدب التي امتدت لأكثر من 26 عامًا.
واستهلت الأمسية بفيلم وثائقي استعرض محطات حياة الشيخ حسن آل الشيخ منذ نشأته ومسيرته المهنية الحافلة، ثم ألقى المشرف العام على قيصرية الكتاب أحمد الحمدان كلمة أكّد فيها أهمية استذكار الرموز الوطنية.
وعن مآثر آل الشيخ تحدث خلال الأمسية التي إدارها حمد القاضي، كل من الدكتورة ندى أبا الخيل، والدكتور طلال قستي، عن الرحلة التعليمية للمحتفى بإرثه وإنجازاته – رحمه الله – وإسهاماته في تطوير التعليم العام والعالي بالمملكة، والمراكز القيادية التي تولاها آنذاك.
وسلّط المتحدثان حديثهما عن مؤلفات الراحل التي شملت كتبًا ومقالات صحفية، ودوره في المشهد الثقافي والتعليمي.
وأضافت الدكتورة ندى أبا الخيل لمسة خاصة حين تحدثت عن رسالتها في درجة الماجستير، التي اختصت بها حياة الشيخ ونثره، معبرة عن مدى تأثرها الشخصي بسيرته، وكيف ألهمها عمق تجربته لبلورة رسالتها على نحو يليق بمقامه.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار رؤية قيصرية الكتاب؛ لتعزيز حضور الشخصيات الثقافية البارزة في المشهد الوطني، وتجسير العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والثقافية، دعمًا للأهداف الثقافية لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قیصریة الکتاب آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.