كاتب صحفي: أمريكا تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكستين لا تختلف عن سابقاتها، والولايات المتحدة تكرس لدبلوماسية «الجري في المكان»، ويظهر ذلك في زيارات هوكستين ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، التي لم تفضي إلى شيء، وكلها زيارات تنتهي بوعود خطابية لا تقدم جديدا، لأنه في النهاية لا توجد ضمانات بالتزام الطرف الإسرائيلي الذاهب باتجاه التصعيد.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحدثت أكثر من مرة عن اقتراب أفق للحل، وعن وجود بلورة لمواقف وشبه اتفاقيات تفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ثم لبنان، ولم تسفر هذه الأحاديث عن شئ.
الموقف الإسرائيلي لم يتغيروأشار رئيس تحرير جريدة «الأخبار» إلى أن الموقف الإسرائيلي الراهن والأمريكي، لم يتغير عن الزيارات السابقة، والهدف الوحيد الذي يتحقق هو منح بنيامين نتنياهو الوقت والفرصة من أجل استكمال العدوان على قطاع غزة ولبنان، ومحاولة فرض الواقع الجديد الذي يتحدث عنه دائما في الشرق الأوسط من خلال العدوان والتوسع الاستيطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان الاحتلال الشرق الأوسط بلينكن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.