رحلة «المشمهندس حسين» من مصنع النسيج إلى إنتاج أثاث عصري ورخيص: جهز شقتك بـ50 ألف
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دفعته معاناته ومشواره مع المهن الكثيرة التي امتهنها قبل تصنيع الأثاث إلى الإحساس بالشباب، فعمل على خدمة بلده في هذا المجال، بدلا من العمل في الهندسة التي التحق بجامعة حلوان لدراستها تنفيذا لرغبة والده.
المهندس الحسين فريد حسن، تخرج في كلية هندسة جامعة حلوان دفعة 2017، قسم هندسة ميكانيكا الإنتاج بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، ولديه شركة تسويق وتطوير أعمال.
بعد التخرج عمل «الحسين» في مهن كثيرة، مثل مندوب صيانة وعمل في شركة كورسات حتى عمل في شركة أجهزة لاب توبات، وفي سنوات الدراسة بالكلية حضر سيشن عن السوشيال ميديا في عام 2015، فقرر دراسة التسويق الإلكتروني والديجيتال ماركتنج سيكون، وحصل على كورسات أون لاين بشهادات معتمدة ومواقع أجنبية.
رحلة «الحسين» مع التسويق الإلكترونيوواصل العمل في التسويق الإلكتروني ودراسته حتى أنهى الدراسة في الكلية، وتعلم الديزاين والموشن جرافيك والمونتاج والتصوير حتى يلبي طلبات عملائه فيما يتعلق بالماركتينج، وعندما تخرج وأنهى الخدمة العسكرية كان قطع شوطا كبيرا في الميديا، ولم يكن والده مقتنعا بما يفعله في الميديا، وكان يقف في طريقه دائما.
بعد انتهاء الخدمة العسكرية، حاول العمل في مجال الهندسة تنفيذا لطلب والده، وكان أول عمل له في مصنع نسيج مقابل 1000 جنيه، ولم يذهب إلا يوما واحد، بعد ذلك تنقل بين بعض المصانع والشركات، ثم قرر أن يمنح نفسه فرصة لمدة 6 شهور ليعمل في مجال التسويق ويبتعد عن مجال الهندسة تماما.
«نصنع العفش من الباليتات بدلا من إهلاكها»، فكرة أنارت في رأس الشاب، حولها إلى شركة تحول الباليتات إلى أثاث منازل، بعد معالجتها ضد المياه والحرارة والحشرات، بدلا من الحرق أو التلف، فينتج أثاثا صالحا للاستخدام وسعره في متناول أيدي الشباب الذين شاهد معاناتهم في الحصول على شقة العمر والزواج.
بداية مشروع الحسينالأمر بدأ في في أثناء تجهيز شقته عام 2020، حين كان يريد أن يزين البلكونة بطريقة ما، ونفذها في إحدى الورش التابعة له، ومن هنا بدأت فكرته لإنتاج الأثاث بأسعار رخيصة، فبدأ العمل بأكمله بفردين، أصبح لديه مخزن فريق عمل مكون من 12 شخصا يعملون معه.
في البداية كان يصنع الكنب، لكن بدأ زيادة الإنتاج تدريجيا إلى الدواليب والأسرة بأسعار أرخص من الأسواق وبعيدا عن المبالغة، كما يمتلك الأثاث شكلا عصريا «رخيص مقارنة بالأثاث العادي وسعره تنافسي للغاية، وشكله تريندي جدا»، ويقول الحسين إنه يستخدم الباليتة لعمل كل أنواع الأثاث مثل الأسرة والمناضد والركن والكنب والدواليب وأحواض الزرع والمكرميات، كما يتعامل مع شركة لتصنيع «النجيل». ويبيع غرفة النوم كاملة بسعر لا يتجاوز 20 ألف جنيه، ويمكن تجهيز الشقة كاملة بـ50 ألف جنيه.
الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعيواستفاد الحسين، من تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة شات جي بي تي، من خلال المنشورات الترويجية والتصميمات وغيرها من التقنيات المستخدمة لتطوير عمله.
ويطمح الحسين إلى تغطية السوق المحلية والأقاليم، وذلك عبر تحقيق الإنتاج الكمي، أي توصيل المنتجات في كراتين بها كتالوج حتى يركبها العميل بنفسه.
الثقة مفتاح النجاح«موهبتي في إن الناس بتثق في شغلي».. يرى الحسين أن الثقة أهم ما يتمتع به في سوق العمل: «كل واحد ربنا بيديه موهبة، وأنا موهبتي إن الناس بتثق في شغلي، والناس بترتاح في التعامل معي، كلمتي مثل العقد، ودي أكتر حاجة بتخليك موجود في السوق وبتشيل نفسك وتتحمل مسؤولية أخطائك حتى لو كلفني ذلك خسائر مادية».
عملاء الحسين في الخارجويتعاون الحسين مع عملاء من خارج مصر، ويتمنى أن تصبح له القدرة على التصدير في الخارج بعد تغطية السوق المحلي، ويرى أنّ هذا سيدر المزيد من الأرباح على شركته بسبب فارق القيمة بين العملة المحلية والعملات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي كورسات الأثاث العفش عمل فی
إقرأ أيضاً:
تيك توك تكشف توجهات التسويق الرقمي في 2025
أصدرت منصة تيك توك تقريرها السنوي لعام 2025، والذي يستعرض الاتجاهات الرئيسية التي ستعيد رسم ملامح التسويق الرقمي، وأشارت إلى دور المجتمع الإبداعي للمنصة في إحداث تحول نوعي في استراتيجيات العلامات التجارية.
وأطلق التقرير مصطلح "Brand Chem" لوصف العلاقة المتجددة بين العلامات التجارية والمستهلكين، حيث لم يعد التسويق يعتمد فقط على الترويج المباشر، بل أصبح يتطلب شراكات إبداعية وتفاعلًا مستمراً مع الجمهور، لتحقيق تأثير أكبر، وتعزيز الولاء للعلامة التجارية.
تكامل العلامة التجارية مع الجمهورأوضح التقرير أن المستهلكين يفضلون العلامات التجارية التي تتعاون مع مبدعين متنوعين، حيث كشف أن 2 من كل 3 مستخدمين على تيك توك ينجذبون إلى العلامات التجارية التي تعزز الشراكات مع صانعي المحتوى المختلفين.
وضمن هذا الإطار، قدمت علامة ديكاثلون نموذجاً ناجحاً في التسويق التشاركي، حيث استفادت من مركز مبدعي تيك توك للوصول إلى عشاق الرياضة، ما أدى إلى زيادة المشاهدات بنسبة 71% من خلال إعلانات Spark Ads، مما عزز انتشارها بأقل تكلفة.
أصبح تيك توك منصة لإعادة تعريف الهويات الثقافية، حيث يكتشف المستخدمون اهتمامات جديدة، ويتفاعلون مع محتوى متنوع. وأفاد التقرير بأن 81% من مستخدمي تيك توك وجدوا عبر المنصة مواضيع لم يكونوا على دراية باهتمامهم بها مسبقاً، مما عزز التفاعل العالمي.
وشهدت حملة مايكل كورس للعودة إلى المدرسة نجاحاً واسعاً، حيث تعاونت مع مبدعين محليين لابتكار محتوى مخصص، ما أدى إلى تحقيق 58 مليون ظهور و8.3 مليون وصول، بفضل استراتيجيتها، التي ركزت على التفاعل المباشر مع الجمهور.
أصبح الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً في تعزيز الإبداع الرقمي، حيث باتت العلامات التجارية تعتمد على أدوات مثل Symphony Assistant لتحليل الاتجاهات وتحويلها إلى أفكار قابلة للتنفيذ. وأشار التقرير إلى أن مستخدمي تيك توك أكثر اهتماماً بالإعلانات القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 1.4 مرة مقارنة بمستخدمي المنصات الأخرى.
كما أوضح التقرير أن 76% من مستخدمي تيك توك يفضلون الإعلانات التي تجمع بين الصور والفيديو، مما يعزز أهمية التنسيقات المرنة في الحملات التسويقية لضمان الوصول إلى الجمهور بطريقة أكثر جاذبية وفعالية.
أكد شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وجنوب آسيا، أن 2024 كان عاماً مليئاً بالتحولات في عالم التسويق الرقمي، حيث اعتمدت العلامات التجارية بشكل متزايد على الإبداع التشاركي. وأضاف أن عام 2025 سيشهد فرصاً أوسع لابتكار أساليب تسويق أكثر تأثيراً، مع استمرار تيك توك في تقديم بيئة إبداعية تفاعلية تعزز نمو الأعمال وتواكب تطلعات المستخدمين.