ألانا حديد على خطى شقيقتيها جيجي وبيلا في عرض الأزياء - عمرها ومن هو حبيبها؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خلال الأيام الماضة أثار ظهور أخت كل من عارضتي الأزياء الشقيقتين من أصول فلسطينية بيلا وججي حديد إثارة رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير، حيث ظهرت ألانا حديد البالغة من العمر أربعين عاما خلال أسبوع كوبنهاجن للموضة لموسم ربيع وصيف 2024 خلال عرض أزياء علامة "ساكس بوتس". وفي هذا المقال نلقي الضوء على ألانا حديد والملقبة بـ"لينزي".
هي الإبنة الثانية لرجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد والسيدة الإيرلندية ماري باتلر، ولدت في 27 يوليو عام 1985 في العاصمة واشنطن.
انفصل والديها وهي بعمر الـ 7 سنوات، وهو ما يفسر انتقالها للعيش في لوس أنجلوس - كاليفورنيا لاحقا، ولدى ألانا شقيقة كبرى وهي مارييل حديد، ثم يأتي أخواتها غير الأشقاء جيجي، بيلا وأنور حديد. والتي تجمعهم علاقة قوية.
تصف بيلا أختها ألانا والملقبة بـ”لينزي” أنها لعبت دور الأم الحنونة في حياتها. ولطالما اهتمت بها في الصغر ومنحتها الكثير من الاهتمام والتدليل -على حد قولها- لذلك تمتلك ألانا مكانة خاصة في قلوب جميع أفراد أسرتها.
وتتميز ألانا حديد بحبها الكبير للسفر وجميع الأنشطة المتعلقة بتطوير الذات وحبها، لذلك تعتبر واحدة من أكثر محبي اليوغا. ودائما ما تشارك متابعيها كلمات تحفيزية إيجابية تشجعهم على مواجهة مخاوفهم وأفكارهم السلبية.
ما هو مجال عمل ألانا ودراستها؟درست ألانا العلوم السياسية بجامعة "أريزونا"، وحصلت على درجة الماجستير في العلاقات الداخلية بجامعة "بوند" بأستراليا. وشغلت فيما بعد وظائف إدارية هامة في شركات أعمال كبرى.
لكن لأن الأزياء هي بمثابة الحلم الذي يجري في عروق عائلة حديد. تركت ألانا عملها المتعلق بمجال دراستها وبدأت مسيرتها كمنسقة أزياء لشركة "كورف بوتيك". ومن بعدها انطلقت في عالم تصميم الأزياء والإكسسوارات من خلال علامة "كاغونت موجي".
وتمتلك ألانا مشروع عائلي خاص حيث تشارك شقيقتها مارييلا في “حديد للنظارات” وهي علامة رائدة في إنتاج النظارات المصنوعة يدويا.
ولم تنسى دورها المجتمعي الهام الذي حتم عليها المشاركة في مؤسسة “ميك أ ويش” المخصصة لمساعدة الأطفال ذو الأمراض النادرة والخطيرة.
موقف ألانا من القضية الفلسطينيةعرضت بيلا حديد مهنتها الإحترافية في عالم عروض الأزياء للخطر من قبل خلال دفاعها المستميت ومشاركتها في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الداعمة للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي لا تقوم جيجي بإبداء أي رد فعل حول الموضوع.
اقرأ ايضاًأجمل أزياء تايلور سويفت في جولتها الغنائية.. وتصميم مبهر من إيلي صعبلكن تؤيد الأخت الكبرى آراء بيلا حيث تذكر ألانا دائما أنها فخورة بجذورها الفلسطينية وتؤكد دعمها لفلسطين وللقضية من خلال مشاركتها المظاهرات والتبرعات، ويتجلى ذلك بمشاركتها إلى جانب والدها في منشور على منصة "إنستغرام" خلال ذكرى النكبة الفلسطينية.
لا تمتلك ألانا أي أولاد، لكنها تعيش قصة حب مع شخص خارج الوسط الإعلامي والشهرة، وبينما لا تحب ألانا حديد أن تشارك أي معلومات عن حبيبها كاسمه أو حسابه الخاص، ألا أنها تشارك صورته كل حين لآخر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النكبة الفلسطينية جيجي حديد بيلا حديد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة عمرها 3900 عام في أسيوط
اكتشف عالم المصريات الألماني يواخيم كال، مع فريق من الباحثين بقيادته الصيف الماضي مقبرة لكاهنة مصرية قديمة عمرها ما يقرب من 3900 عام ومحفوظة جيدا في أسيوط بصعيد مصر.
وتقع المقبرة في جبل من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه حوالي 200 متر، ودفن فيه حوالي 10 آلاف شخص في عصر الفراعنة، بحسب تقديرات كال. وهناك كان يجرى دفن الأثرياء على وجه الخصوص. وقد أغفل الباحثون قبر الكاهنة إيدي لعدة قرون. واعتبر كال هذا الاكتشاف ضربة حظ بحتة، حيث قال: "من النادر العثور على مقبرة في مصر اليوم بكامل محتوياتها نسبيا".
ويذكر أن إيدي كانت كاهنة للإلهة حتحور، وحملت لقب "سيدة البيت"، وهو ما يثبت أنها امرأة من عائلة ثرية. ويقدر العلماء أنها عاشت حوالي 40 عاما.
وأوضح عالم المصريات كال: "هذه أكبر مقبرة غير ملكية في عصرها في مصر".
وأضاف: يعمل حوالي 20 عالما وما بين 40 إلى 80 عامل تنقيب مصري في أسيوط كل عام في الفترة من منتصف أغسطس( آب) إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) وتجرى أعمال التنقيب بالتعاون مع جامعة سوهاج (مصر) وجامعة كانازاوا (اليابان) والأكاديمية البولندية للعلوم.
وذكر: "نحن نعيد بناء تاريخ هذه المدينة القديمة، بالاستعانة بكل ما نجده على الجبل"، موضحا أن أعمال البحث مستمرة منذ 21 عاما، فالأمر يتعلق بحوالي 6 آلاف عام من التاريخ، منذ 4 آلاف عام قبل الميلاد حتى اليوم، مشيرا إلى أن مدينة أسيوط نفسها مبنية بالكامل فوق أطلال، ما يجعلها عصية على التنقيب والبحث، موضحاً أنه يتم لذلك التنقيب في جبل في أسيوط، الذي لم يكن مجرد مقبرة للناس فحسب، بل كان أيضا مدفنا للحيوانات، وكان مقصدا للزيارات وموقعا للأديرة، مضيفا في المقابل أنه أصبح اليوم منطقة عسكرية، وقال: "لذلك نحن نعمل طوال الوقت تحت حماية الشرطة وبتواجد جنود على الجبل".
وقال: أن أسيوط لعبت دورا كبيرا في الذاكرة الثقافية لمصر القديمة، قائلا "هذا الاكتشاف ليس أكثر ولا أقل من مجرد لبنة صغيرة لفهم تاريخ أسيوط بشكل أفضل"، موضحا في المقابل أن ما أثر فيه هو الصبغة الشخصية التي منحتها إيدي للاكتشاف، حيث قدمت النقوش والرسومات الكثير من المعلومات عنها، مضيفا أن أكثر ما يبهره في عمله هو استيعاب حضارة المصريين القدماء في مجملها.
ولاحقاً سيجرى فحص اكتشافات غرفة الدفن من قبل خبراء في تحليل المواد الخشبية وعلماء آثار وعلماء أنثروبولوجيا ومصورين وفنيي تنقيب وعلماء مصريات. وعن مصير إيدي بعد اكتمال الفحوص، قال كال: "ستتم إعادتها إلى الجبل".