متى يصدر قانون انتخابات المجالس المحلية؟.. مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني يجيب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الدكتور سمير عبدالوهاب، مقرر لجنة المحليات بالحوار الوطني، أهمية المجالس المحلية باعتبارها الوسيلة الأساسية التي تمكن المواطن من ممارسة الديمقراطية وتحقيق حقوق الإنسان.
وأوضح عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم، أن هناك فجوة كبيرة في المشهد المحلي منذ حل المجالس المحلية في سبتمبر 2011، مشيرًا إلى أن الحكومات المتعاقبة لم تبادر بتشكيل مجالس مؤقتة لتعويض هذا الفراغ.
وأضاف أن تخوف بعض المحافظين في تلك الفترة حال دون ترشيح أعضاء للمجالس المحلية، رغم أن القانون كان ينص على ضرورة تشكيلها.
قانون الانتخابات المحلية لا يزال بعيدًا عن التنفيذوأشار عبدالوهاب إلى أن لجنة الحوار الوطني أنجزت في العام الماضي التوافق على الأسلوب الأمثل لتشكيل المجالس المحلية، إلا أن تفعيل قانون انتخابات المجالس المحلية ما زال عالقًا.
وأوضح أن إصدار القانون ليس من اختصاص لجنة الحوار الوطني، بل هو قرار يتطلب تقديم مشروع قانون متكامل للإدارة المحلية ومناقشته في البرلمان.
وفيما يتعلق بإمكانية تشكيل المجالس المحلية قريبًا، استبعد عبدالوهاب تحقيق ذلك خلال العام الجاري نظرًا لانشغال الدولة بانتخابات مجلس النواب القادمة.
أهمية المجالس المحلية ودورها في المستقبلختامًا، شدد مقرر لجنة المحليات على أن المجالس المحلية ليست مجرد كيان إداري، بل تمثل ركيزة أساسية لتعزيز المشاركة الشعبية وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة على المستوى المحلي، داعيًا إلى تسريع الخطوات التشريعية اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون انتخابات انتخابات المجالس المحلية سمير عبدالوهاب حقوق الإنسان انتخابات المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: توصيات الحوار الوطني بشأن التعليم خارطة طريق للنهوض بالقطاع
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن المنظومة التعليمية تحظى باهتمام غير مسبوق من قبل القيادة السياسية، وهناك خطوات جادة للنهوض بها، والفترة الأخيرة شهدت تنفيذ عدد من مخرجات الحوار الوطني التي ساهمت ولا تزال في دعم المنظومة بصورة كبيرة.
تطوير المناهج الدراسيةوتابع «هندي» في بيان له، أنه من التوصيات على سبيل المثال مشكلة الكثافة الطلابية، وعجز المعلمين، تطوير المناهج، إعادة النظر في اشتراطات بناء المدارس، مراعاة الطبيعة الجغرافية في عملية البناء والتوزيع، أهمية الانتقال من عملية الحفظ والتلقين لعملية الابتكار الإبداع، وأهمية ربط التعليم الفني بسوق العمل، وذلك لأنه بمثل قاطرة التنمية الصناعة التي ترتقبها الدول في القطاع الصناعي على وجه التحديد.
وأشاد «هندي» بتنفيذ عدد من المدارس والجامعات التكنولوجية التي سيكون لها باع كبير في توفير كوادر مؤهلة الاندماج في سوق العمل، وفي نفس الوقت توفير عمالة ماهرة لتقود الثورة الصناعية التي تسعى الدولة لتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
توصيات الحوار الوطنيوأكد أن هذه التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني بمثابة خارطة طريق للنهوض بالمنظومة التعليمية، خاصة أن الجلسات التي سبقت المخرجات شهدت مناقشات مستفيضة شارك فيها كل عناصر المنظومة التعليمية والأحزاب والمجتمع المدني.