إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" الثلاثاء إصابة أربعة من عناصرها جراء صاروخ استهدف إحدى قواعدها، قائلة إن "جهات غير حكومية داخل لبنان" قد تكون أطلقته "على الأرجح".
وذكرت اليونيفيل في بيان "أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان".
وأوضحت أن الصاروخ "أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية" الحدودية، وأكدت نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.
وتحدثت في البيان ذاته عن حادثين آخرين الثلاثاء في جنوب لبنان، مؤكدة أن "مسلحا أطلق النار" على "دورية تابعة لليونيفيل" حين كانت "تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم" من دون تسجيل إصابات.
وفي حادث ثالث، تعرّض أحد مقرات اليونيفيل في بلدة شمع "لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة"، من دون أن يصاب أي من جنود حفظ السلام بأذى، وفق البيان.
وحمّلت إيطاليا حزب الله المسؤولية عن هذا الهجوم، بعدما كانت نسبته إلى اسرائيل.
وندد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة. وقال إنها "بالطبع مثيرة للقلق".
ومنذ بدء اسرائيل وحزب الله تبادل القصف عبر الحدود قبل أكثر من عام، تعرّضت منشآت اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة، معظمها من الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن قوات اليونيفيل تعرضت في الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ " 162 حادثا وأكثر من ثلثها في أقل من شهرين".
وتابع "أصيب أكثر من 20 جنديا من قوات حفظ السلام حتى الآن".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة، التي تضم نحو عشرة آلاف جندي، في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا مراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في غزة أكبر عدد للأطفال مبتوري الأطراف بالتاريخ الحديث
الثورة نت/..
قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية : “إن قطاع غزة يحوي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث” .
فيما أكّد برنامج الإعاقة بجمعية العون الطبي “مؤسسة خيرية بريطانية “، في بيان اليوم الثلاثاء أن “مساعدات الأطفال مبتوري الأطراف خلال الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات “.
وأضاف أن “”إسرائيل” تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة أنها قد تستخدم لأغراض عسكرية “.
واستأنفت قوات العدو الصهيوني فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو الصهيوني خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين .