كيف علق مغردون عرب على تعهد ترامب بترحيل المهاجرين؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ويطبق القانون في حال نشوب حرب بين الولايات المتحدة ودولة أخرى، ويستطيع بموجبه الرئيس أن يطرد مواطني الدولة المعادية.
وتم تفعيل القانون لأول مرة في حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، وتم تعديله لاستهداف النساء المولودات في ألمانيا إبان الحرب العالمية الأولى، واستخدم لاعتقال وترحيل المواطنين الألمان واليابانيين والإيطاليين من أميركا خلال الحرب العالمية.
يذكر أن ترامب لم يرحّل أكثر من مليوني مهاجر خلال سنوات حكمه الأربع السابقة، في حين رحّل الرئيس الحالي جو بايدن في أول سنتين من حكمه مليونين و800 ألف مهاجر غير نظامي.
وعلق مغردون عرب على نية ترامب ترحيل المهاجرين غير النظاميين، ورصدت حلقة (2024/11/19) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم.
وكتب سالم الحمادي يقول "إن نسبة كبيرة من الأميركيين تؤيد ترحيل المهاجرين المتورطين بأعمال العصابات والقتل والمخدرات والسرقة، وترامب يريد أن يضع مصلحة شعبه أولا".
وجاء في تغريدة حسن فتاح "إن أول من يجب أن يخرج هم الشعب أبيض البشرة، لأن سكان أميركا الأصليين هم الهنود الحمر، أما كل من تبقوا فهم مهاجرون من أوروبا".
أما علي فتساءل قائلا "لماذا لا يستفيد ترامب من المهاجرين ويعطيهم أوراقا نظامية ويشغلهم كعمالة تحرك عجلة الاقتصاد؟ وهو أحسن من المشاكل التي ستجلبها له هذه القصة".
وتشكك يارا في أن ترامب سيطرد المهاجرين، حيث غردت قائلة "كل ذلك مجرد شائعات، لا يقدر أي حزب على الانفراد بالحكم وصناعة القرار في الولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أن المشكلة التي قد تواجه ترامب هو أن بلاده ليست في حالة حرب مع أي دولة الآن، ثم إن المنظمات الحقوقية قد تطعن بعدم دستورية استخدام القانون لاحتجاز وترحيل المواطنين الأجانب، بالإضافة إلى التكلفة الهائلة لعملية الترحيل، وقد تصل إلى 968 مليار دولار على مدى 10سنوات، بحسب ما جاء في برنامج "شبكات".
19/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.