شبكة انباء العراق:
2025-02-22@03:15:09 GMT

حزب الله خرب أبيب ووقف على التل

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

بقلم : هادي جلو مرعي ..

الإسرائيليون يريدون أن يضمن أي إتفاق لوقف إطلاق النار حق إسرائيل في ضرب أي هدف محتمل في جميع لبنان. الواضح إن حزب الله لايحتاج أن يطلب تضمين شرط مماثل. فهو يصل يوميا الى عمق فلسطين المحتلة، ويضرب في أبرز مدينتين محتلتين هما حيفا على المتوسط، ويافا التي هي ذاتها تل أبيب، ويمكن أن يتحول الثمانون بالمائة من الإسرائيليين المؤيدين لحكومة اليمين المتخلف برئاسة بنيامين نتنياهو الى ناقمين ورافضين لسياسات القمع والكبت والصمت الإجباري.

فسقوط صاروخ بالستي في قلب تل أبيب، وفي منطقة الأبراج الشهيرة ومجمع المال والأعمال والبورصة يعني تحولا في المعادلة لتكون معادلة النار بالنار، وكما يسميه مراقبون التفاوض تحت سقف النار المتبادلة، أو خلق معادلة النار مقابل النار التي يريد نتنياهو وسموتريش، وبقية القتلة أن تشتعل في لبنان وغزة، وأن لاتمتد الى قلب إسرائيل.
في كل الأحوال فماحدث في السابع من أكتوبر العام الماضي وبرغم تحميل البعض المسؤولية على حماس، وإنها إرتكبت خطأ إستراتيجيا حين إقتحمت مستوطنات غلاف غزة، وبرغم الإنتقاد الموجه لحزب الله من جهات عدة فإن ماأحدثته حماس وحزب الله قلب معادلة الصراع. نعم ستكون بيروت بالكامل هدفا للطائرات الإسرائيلية ولكن هذا يعني إن حزب الله سيرمي بصواريخه في كل الإتجاهات حتى مع إستمرار جهود وقف الحرب والتصعيد والرد الإيجابي المشترك من حكومة نجيب ميقاتي وحزب الله طالما إن الصواريخ والقنابل الإسرائيلية لاتستثني شيئا أو أحدا إلا وتحول الى هدف محتمل وليس مستبعدا أن يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارا عاما لكل سكان بيروت وليس الضاحية الجنوبية بالإخلاء. لكن ذلك لايلغي أهمية أن يكون الإستهداف المباشر من حزب الله لوسط تل أبيب بعد ساعات من إستهداف لوسط بيروت حيث حجم الإصابات والأضرار مع مايتوفر للحزب من أسلحة ومعدات وتقنيات وإعادة تموضع ورسم ملامح عودة جديدة بعد غياب أبرز زعاماته وهو ماسيشكل ضغطا جنونيا على حكومة نتنياهو التي يطوقها الدينيون المتطرفون الذين سحقوا اليسار واللبراليين والذين غادر كثر منهم الى الخارج بعد يأسهم من مستقبل الدولة الصهيونية الموهوم حيث بقي المتطرفون الذين يريدون أن يخضعوا الجميع لسطوتهم وجبروتهم مستغلين دعم أوربا والغرب الظالم.
قد نشاهد تكثيفا للعمليات العسكرية والقصف المتبادل، ومواجهات في جبهة الجنوب، مع عدم اليقين في السياسة الأمريكية التي تنتقل خلال شهرين الى الجمهوريين الذين سيعمل بايدن على إحراج مرشحهم الفائز في الإنتخابات الأخيرة والذي قال في حملته الإنتخابية إنه سينهي الحروب، بل ذهب بايدن الى ماهو أبعد وأخطر حين منح الضوء الأخضر لفلاديمير زيلينسكي بضرب العمق الروسي وسط تهليل أوربي، وكأن الجميع منتش بمشروبات روحية معتقة ليستفزوا بوتين الذي هدد في حال إستهداف عمق روسيا بتدمير أوكرانيا، وإعتبار الغرب والناتو يتدخلان في الحرب بشكل مباشر، وإحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، مايستدعي غضب ترامب الذي قد ينتقم من الأوربيين المنزعجين من مجيئه، والمهللين لقرارات بايدن الراحل عن حديقة البيت الأبيض.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.

واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.

وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.

وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.

وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.

وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.

واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.

وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.

وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.

بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.

وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.

ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.

انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.

وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.

وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.

وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.

وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.

مقالات مشابهة

  • مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
  • بعد خمسة أشهر على مقتله.. جنازة شعبية لحسن نصر الله في بيروت الأحد
  • جوتيريش يطالب بحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • «جوتيريش»: نطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بإحراز تقدم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • حزب الله يستعدّ لتشييع حاشد لحسن نصرالله في بيروت الأحد    
  • إقبال كبير على السفر من بغداد إلى بيروت قبيل تشييع جثمان حسن نصرالله