يمانيون:
2025-01-20@13:46:19 GMT

عنوانُ الجهاد والشهادة

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

عنوانُ الجهاد والشهادة

حسين الحبسي

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهُ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مِّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

الجهاد والشهادة والاستعداد العالي للتضحية في سبيل الله ثقافة تُحمى بها الأُمَّــة وتعتزُّ بها الأُمَّــة ولا بد من ترسيخ هذه الثقافة في أوساط هذه الأُمَّــة؛ لأَنَّ هناك أعداءً لهذه الأُمَّــة الإسلامية لا تُجدي معهم إلا لغة القتال في سبيل الله؛ لأَنَّهم عدوانيون ومجرمون يتلذَّذون بارتكابهم الجرائم بحق أمتنا، يرتاحون لمآسِينا ومعاناتنا، وقد لاحظنا كم هم عدوانيون! عدوانيون بشكل عجيب جِـدًّا، عندما نشاهد المجازر اليومية في غزة، وكذلك يعطينا مصداقية لقول الله تعالى: (ولا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ استطاعوا)، ندرك أنه لا بُـدَّ من دفع هذا الظلم والعدوان، ولا بُـدَّ من التضحية، هل يمكن أن يسود العدل ويُدفَعَ الظلم دون تضحية وجهاد؟

لا يمكن إزهاق الباطل ودفع الظلم دون تضحية وجهاد ضد الطواغيت؟!

الجهاد في سبيل الله يعني الخروج في وجه الظالمين وإقامة القسط والعدل وإصلاح أمر هذه الأُمَّــة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وهل هناك أعظم من المنكر الذي نشاهده من مجازرَ بالبث المباشر والصوت والصورة في غزة ولبنان الذي يعجز الإنسان عن وصفه؟؛ لذلك لا بُـدَّ من التضحية والجهاد والشهادة لننهيَ هذا المنكر الكبير جِـدًّا.

إذا لم تتحَرّك الأُمَّــة الإسلامية اليوم فمتى ستتحَرّك، إذَا لم تتحَرّك وتجاهد في سبيل الله وَإذَا لم تتثقف بثقافة الشهادة والجهاد في سبيل الله، فَــإنَّ الأعداء سيطمعون فيها، ولنا تجربة في اليمن مع تحالف العدوان، أنه ولولا الجهاد في سبيل الله والمسيرة القرآنية لكان مصيرُ الشعب اليمني مأساويًّا جِـدًّا. لكن بفضل الله وَبفضل عطاء الشهداء وتضحياتهم حُميت الأعراض والممتلكات وكانوا هم السياج الحامي للشعب اليمني.

عندما نقوم بزيارة روضات الشهداء نتذكر الشهداء ونتذكَّرُ أخلاقَهم ومواقفهم وعطاءَهم الذي ليس له حدود وكأنهم يقولون لنا: واصلوا الطريق لا تبدِّلوا لا تغيِّروا لا تتراجعوا لا تتخاذلوا.

وهذا ما ينبغي أن نتربى عليه، بأن الجهاد مشروع شهادة وأن نمضي على خطى الشهداء وأن نحافظ على المشروع الذي ضحوا مِن أجلِها.

السلام على الشهداء الأبرار الأطهار السّلام على الصادقين الأخيار، السلام على كُـلّ أسرة قدَّمت شهيدًا في سبيل الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تبارك عملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو

 

الثورة نت/..

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، العملية البطولية التي نفذها الشهيد صلاح يحيى (من طولكرم) في يافا المحتلة “تل أبيب”، وأدت إلى جرح عدد من المستوطنين بجراح.

وقالت الجهاد في تصريح صحفي :” إننا إذ نسأل الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته”، مؤكدة على أن هذه العملية تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو، وتمسك أبناء شعبنا بمقاومة كيان العدو الصهيوني بكل الوسائل والسبل.

ومساء اليوم، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بإصابة “إسرائيليين” في عملية طعن وإطلاق نار بمدينة “تل أبيب”، واستشهاد المنفذ

وبحسب القناة 12 “الإسرائيلية” وفي حصيلة أولية، فإن عدد الإصابات بلغ 3 أحدهم في حالة خطيرة جراء عملية طعن وإطلاق نار في “تل أبيب”، مبينة أنه تم تحييد المنفذ “استشهاده”، من قبل شخص كان في الموقع وأطلق عليه النار

في حين، قالت القناة 13 الإسرائيلية: “إن المصاب بحالة خطيرة جاءت اصابته في منطقة الرقبة”

وفي نفس السياق، قالت شرطة العدو: تلقت الشرطة قبل قليل، بلاغات عن عملية إطلاق نار في شارع لبونتين ب”تل أبيب”، أسفر عن وقوع عدة إصابات – قوات كبيرة من الشرطة تتجه إلى المكان، فيما لا تزال الملابسات غير واضحة حتى الآن.

بدورها، زعمت القناة 14 “الإسرائيلية”، أن منفذ العملية هو صلاح يحيى من طولكرم طعن رجلا في وسط “تل أبيب” قبل أن يقتله شخص مسلح”.

مقالات مشابهة

  • حزب الله كرّم شهداء في الغازية
  • الجهاد الإسلامي تشيد بعملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
  • أبو الشهداء يوجه رسالة مؤثرة للرئيس السيسي: وقفت سد منيعا ضد التهجير
  • الجهاد الإسلامي تبارك عملية “تل أبيب” وتؤكد أنها رد طبيعي على جرائم العدو
  • تشييع جثامين 3 ضباط من شهداء القوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • حركة الجهاد تعلق على القصف الإسرائيلي على غزة وحياة الرهائن
  • تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
  • “الجهاد” تحذّر: قصف إسرائيل سيقتل الرهائن
  • الجهاد الإسلامي: القصف على غزة يؤدي لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك