التخطيط تحدد ساعة انطلاق التعداد.. البيت مقفل اذا لم تتواجد فيه العائلة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، (19 تشرين الثاني 2024)، أن عملية التعداد السكاني، ستبدأ غداً من الساعة 7 صباحاً ولغاية منتصف الليل ولمدة يومين، فيما أشارت إلى أن العدادين سيزورون كل منزل 3 مرات لإكمال وتدقيق البيانات.
وقال قصي عبدالفتاح رؤوف مدير عام دائرة الشؤون الفنية في الهيئة - رئيس قطاع العمل الفني والميداني للتعداد للوكالة الرسمية، تابعته بغداد اليوم"، إن "العدادين سيباشرون غدا في الساعة السابعة صباحا زيارة منازل المواطنين لتدقيق المعلومات التي دونت الكترونيا مسبقا من قبل العداد وحتى منتصف الليل ولمدة يومين"، مبينا ان "العداد يكرر زيارة الاسر لثلاث مرات لتدقيق معلوماتها وضمان تواجدها في المنزل وفق اختياره لوقت مناسب".
وأضاف، أن "العداد سيكتب عبارة (البيت مقفل) على المنزل الذي لم تتواجد فيه العائلة بعد زيارتها لثلاث مرات اثناء فترة التعداد السكاني وبأوقات مختلفة"، مشيرا الى أن "أعداد العدادين تجاوز الـ130 ألف إضافة الى المشرفين".
وتنطلق غداً الأربعاء، عملية التعداد العام للسكان في العراق، وسيشمل جميع المحافظات بما في ذلك إقليم كردستان، ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، ومستويات المعيشة، حيث أعلنت الحكومة فرض حظر تجوال خلال يومي الأربعاء والخميس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء في #جامعة_كولومبيا_البريطانية السر الكامن وراء ” #اليوم_المثالي “.
وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.
وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.
ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.
مقالات ذات صلةواستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.
وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:
6 ساعات مع العائلة.
ساعتان مع الأصدقاء.
ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.
ساعتان لممارسة الرياضة.
ساعة واحدة للطعام والشراب.
6 ساعات عمل (لا أكثر).
أقل من 15 دقيقة في التنقل.
ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).
ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.
ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.
وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.
كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.
وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.