إسبانيا تعتزم تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الهجرة الإسبانية اليوم الثلاثاء عن تسوية أوضاع نحو 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويا على مدى 3 سنوات .
وونقلا عن وكالة رويترز صرحت وزيرة الهجرة الإسبانية إلما سايث للصحفيين إن قواعد جديدة للهجرة في البلاد ستسمح بتسوية أوضاع نحو 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويا على مدى الثلاث سنوات المقبلة.
وجاء هذا القرار من أجل الزيادة في اليد العاملة بإسبانيا
وأضافت سايث “على إسبانيا الإختيار بين أن تكون دولة منفتحة ومزدهرة أوأن تكون دولة منغلقة وفقيرة، واخترنا الخيار الأول”.
وكما أكدت سايث ان بلادها بحاجة إلى ما بين 250 ألفا إلى 300 ألف عامل أجنبي سنويا “للحفاظ على رفاهها الاجتماعي”.
وأشارت المسؤوبة ذاتها إلى القواعد الجديدة تعمل على تسهيل الإجراءات القانونية والإدارية للحصول على تصاريح العمل والإقامة.
وهذاما سيمنح للمهاجرين فرصة التسجيل كأصحاب مهن حرة أوكموظفين وتضمن لهم حقوقا إضافية في العمل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتزم استصدار قرار بمجلس الأمن يدين الاستيطان في الضفة
واشنطن - صفا
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يعارض فرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الضفة الغربية المحتلة، بعدما قررت وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان أمس فرض عقوبات على أفراد وشركة إسرائيلية تمارس العنف والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وفيما أكدت الخارجية الأميركية في بيان على موقعها أن "الولايات المتحدة تواصل اتخاذ إجراءات ضد من يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصدر أميركي مقرب من إدارة بايدن، لم تسمه، قوله إن "القرار سينص على أن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، بما في ذلك البلدة القديمة، ينتهك القانون الدولي".
وتابع المصدر: "يقوم مجلس الأمن القومي الأميركي حالياً بصياغة مشروع القرار"، دون تحديد تاريخ لتقديمه إلى مجلس الأمن.
ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي من واشنطن أو تل أبيب بشأن وجود توجه أميركي بهذا الخصوص. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذا التوجه يعيد إلى الأذهان ما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، قبيل مغادرته البيت الأبيض، علماً أن بايدن سيستمر في مهامه حتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم 20 يناير/ كانون الثاني 2025.