روسيا : قمة العشرين عكست بوضوح عزلة الدول الغربية وتراجع نفوذها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بياناً أكدت فيه أن قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في ريو دي جانيرو، عكست بوضوح تزايد عزلة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن غياب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه تراجعاً في الثقة الدولية، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المعروف بمواقف حكومته المثيرة للجدل، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي ينتمي حزبها إلى تيار يحمل مواقف إيجابية تجاه الفاشية، عن الصورة الجماعية خلال القمة، هو دليل على الانقسام والتراجع الغربي.
وأضاف البيان، أن هذه الأحداث تؤكد التحول الواضح في النظام العالمي، حيث تسعى الدول إلى تعزيز التعاون القائم على الاحترام المتبادل بعيداً عن الهيمنة الغربية.
وأكدت روسيا في ختام البيان استعدادها للعمل مع جميع الشركاء لبناء نظام دولي أكثر عدالة وتوازناً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية بالقاهرة الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مجموعة العشرين نظام دولي
إقرأ أيضاً:
لافروف يحذر من تدهور الأمن الغذائي في إفريقيا بسبب “الممارسات الغربية”
روسيا – أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق بلاده إزاء وضع الأمن الغذائي في الدول الإفريقية ومناطق الجنوب والشرق العالمي، التي تعاني من “الممارسات الغربية”.
وقال لافروف في حديث للقناة الأولى الروسية اليوم الثلاثاء: “نحن (روسيا) نشعر بالقلق إزاء الوضع المتعلق بالأمن الغذائي في الدول الإفريقية، ودول أخرى في الجنوب والشرق العالمي، التي تعاني من هذه الألعاب التي يمارسها الغرب”.
وعملت روسيا على تقديم شحنات حبوب وأسمدة مجانا لدول إفريقية، وذلك في إطارة مبادرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتقديم مساعدات لدول إفريقية محتاجة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أظهرت بيانات لمركز “أغرو إكسبورت” التابع لوزارة الزراعة الروسية أن إمدادات المنتجات الزراعية من روسيا إلى الدول الإفريقية بلغت 7 مليارات دولار العام الماضي 2024 بزيادة نسبتها 19% عن عام 2023.
وكانت مبادرة البحر الأسود، المعروفة أيضا باسم صفقة الحبوب، تهدف إلى تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود وإزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية. وانتهاكا للاتفاقيات، قام الغرب بنقل معظم الحبوب الأوكرانية إلى أراضيه، ولم يتحقق قط الهدف الرئيسي من الصفقة وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة. فضلا عن ذلك، لم يتم تنفيذ الالتزامات الواردة في مبادرة البحر الأسود تجاه روسيا، فانسحبت موسكو من الصفقة في يوليو 2023.
المصدر: RT