«التنمية الأسرية»: توجيهات «أم الإمارات» محرك رئيسي لدعم رعاية الطفولة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المتعلقة بحماية الأطفال وتعزيز وعيهم بحقوقهم، بفضل رؤية القيادة الرشيدة.
وقالت الرميثي بمناسبة اليوم العالمي للطفل: إن المؤسسة تحرص على تعزيز دور الأسرة لتنشئة الأطفال في بيئة إيجابية تسهم في صحتهم النفسية والاجتماعية والبدنية، استناداً إلى رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرامية إلى تقديم البرامج الداعمة لرعايتهم والفعاليات التي تسهم في منحهم المرونة الكافية للتكيف مع محيطهم الاجتماعي.
وأشارت إلى أن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كانت المحرك الرئيسي لتحقيق إنجازات المؤسسة، ما أسهم في تطوير برامج مبتكرة لدعم رعاية الطفولة، لافتة إلى أن الأسرة تلعب دوراً محورياً في تشكيل شخصية الأطفال وإعدادهم بشكل جيد لمستقبلهم، ما يعزز السياسات التي تتبناها الدولة لرعاية الطفولة وضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوب
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفداً يضم 19 طالباً وطالبة من كلية مينلو الأمريكية، التي تُعد من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في وادي السيليكون، وذلك في إطار تعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي بين الإمارات ودول العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال الاستقبال، الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في بناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي والعلمي يمثل أساساً للعلاقات القوية بين الدول ودعامة رئيسية للاقتصادات المعرفية.
وقال إن استضافة طلاب من كلية مينلو، يعكس التزام دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ قيم التسامح والتفاهم المتبادل من خلال التعليم، وإن دعم القيادة الرشيدة لمثل هذه المبادرات يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والمعرفة، مع التركيز على المجالات التي تواكب تطورات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، والقيادة، والتفكير النقدي.
وأكد: «نحن نؤمن بأن العلم والمعرفة هما الأدوات الأقوى لمواجهة تحديات العالم، مثل التغير المناخي، بل أيضاً لدفع عجلة الابتكار وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
(وام)