أستاذ «زراعة» بجامعة القاهرة: الدولة تعمل على زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن هناك جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الانتاج، ومحطات كثيرة أنشأت في هذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان.
وأضاف «ضياء» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف، التي تعد أمرا أساسيا، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يجري استيرادها من الخارج، موضحا أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليا، مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما أن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدا أنه على الرغم من ذلك فإن هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن السلالات المحلية لديها مميزات، أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة، بينما السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، لكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة إنتاج اللحوم إنتاج الألبان
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات.. عمال لبنان يحتفلون بعيدهم برسالة أمل من الرئيس جوزيف عون
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أجواء احتفال الشعب اللبناني بعيد العمال في العاصمة بيروت، في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية صعبة ألقت بظلالها على واقع الطبقة العاملة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال سنجاب خلال مداخلة لـ قناة القاهرة الإخبارية، إن العمال اللبنانيين يواجهون تحديات يومية في ظل الأوضاع المتأزمة التي تمر بها البلاد، إلا أن الاحتفال هذا العام حمل رسالة دعم واضحة، تجسدت في كلمة للرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي توجه بالتحية إلى العمال، مثمنًا صمودهم ودورهم الحيوي في استمرار عجلة الإنتاج، رغم التراجع الملحوظ في معدلاته.
وأشار سنجاب إلى أن الرئيس اللبناني في كلمته أن ما تعانيه البلاد من أزمات لم يمنع العمال من الاستمرار في أداء دورهم، موضحا أن الإنتاج في لبنان لا يزال قائمًا بفضل عزيمة هؤلاء العاملين، رغم الظروف القاهرة.
الحكومة اللبنانيةوأضاف أن الحكومة اللبنانية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تتحمل مسؤولية تحسين أوضاع العمال، متعهدًا بأن تشهد السنوات القليلة المقبلة تحسنًا تدريجيًا في ظروف العمل والحقوق العمالية.