بمشاركة مصر... مجموعة الـ20 تطلق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في اجتماعات مجموعة الـ20 بريو دي جانيرو، تأسيس التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، أمام رؤساء وقادة 40 دولة، بما في ذلك الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والمدعوة إلى قمة رؤساء الدول، بسبب الحاجة الملحة والأهمية الملحة إلى اتحاد العالم حول التحالف العالمي ضد الجوع والفقر.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البرازيلية، فإن التحالف تأسس بمشاركة 148 عضوا مؤسسا، بما في ذلك 82 دولة، منها مصر، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، و24 منظمة دولية، وتسع مؤسسات مالية دولية، و31 منظمة خيرية وغير حكومية.
ويتمثل هدفه في تسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر، ومن بين الإعلانات والالتزامات هدف الوصول إلى 500 مليون شخص، من خلال برامج التحويلات النقدية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول عام 2030.
توسيع نطاق الوجبات المدرسية عالية الجودةكما يهدف التحالف إلى توسيع نطاق الوجبات المدرسية عالية الجودة، لتشمل 150 مليون طفل إضافي، في البلدان التي تعاني من الفقر المدقع والجوع بين الأطفال، مع جمع مليارات الدولارات في شكل ائتمانات ومنح، من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتنفيذ هذه البرامج وغيرها.
وقال الرئيس البرازيلي، إن الجوع هو نتاج قرارات سياسية تكرس استبعاد جزء كبير من البشرية، وتمثل مجموعة العشرين 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، الذي يبلغ 110 تريليون دولار، كما تمثل المجموعة 75% من تجارة السلع والخدمات التي تبلغ 32 تريليون دولار، وثلثي سكان الكوكب البالغ عددهم 8 مليارات نسمة.
وأكد الرئيس البرازيلي، أنه يتعين علينا نحن المجتمعين حول هذه الطاولة، أن نتحمل المهمة العاجلة المتمثلة في إنهاء هذه الآفة التي تلحق العار بالبشرية.
واختتم الرئيس البرازيلي كلمته قائلا: «لهذا السبب قررنا إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتباره الهدف المركزي لرئاسة البرازيل لمجموعة العشرين، وسيكون هذا أعظم إرث لنا، ولا يتعلق الأمر فقط بتحقيق العدالة، وهذا أمر ضروري لبناء مجتمعات أكثر ازدهارا وعالم يسوده السلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع البرازيل الرئيس البرازيلي الرئیس البرازیلی التحالف العالمی الجوع والفقر
إقرأ أيضاً:
مجموعة استثمارية يابانية تقترح على تسلا الاستثمار في نيسان
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن مجموعة استثمارية يابانية رفيعة المستوى تقدمت بمقترح لشركة "تسلا" للاستحواذ على شركة "نيسان" المتعثرة، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة أعمال الشركة اليابانية وتعزيز إنتاجها في الولايات المتحدة.
تفاصيل المقترح بحسب المصادر، يعتقد المستثمرون أن "تسلا" قد تكون مهتمة بالاستحواذ على مصانع "نيسان" في الولايات المتحدة، مما سيوفر لها إمكانية توسيع الإنتاج وتحديث تقنياتها. المخطط المقترح يشمل تحالفًا استثماريًا تكون "تسلا" الداعم الرئيسي له، إلى جانب "هون هاي بريسيشن إنداستري" التايوانية (فوكسكون)، التي ستستحوذ على حصة أقلية لضمان عدم استحواذ "تسلا" بالكامل على "نيسان". يقود هذا التحالف المستثمر الياباني "هيرو ميزونو"، العضو السابق في مجلس إدارة تسلا، ويحظى بدعم رئيس الوزراء الياباني الأسبق "يوشيهيدي سوجا".وقفزت أسهم نيسان بأكثر من 12 بالمئة، بعد صدور الأنباء عن الاستثمار المحتمل.
"نيسان" تبحث عن مخرجتواجه نيسان أزمة جديدة بعد فشل مفاوضاتها مع "هوندا موتور" لتأسيس شركة قابضة مشتركة، وهي صفقة كان يُنظر إليها على أنها طوق نجاة محتمل للشركة اليابانية المتعثرة.
وتعاني "نيسان" من تراجع المبيعات وزيادة الطاقة الإنتاجية غير المستغلة، بالإضافة إلى خط إنتاج قديم يفتقر إلى الطرازات الجذابة.
منذ الإطاحة برئيسها التنفيذي السابق كارلوس غصن عام 2018، عانت الشركة من قيادة غير مستقرة أثرت على قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
أكد الرئيس التنفيذي الحالي، ماكوتو أوشيدا، أن نيسان بحاجة إلى شراكة قوية للبقاء في السوق، حيث تواجه ضغوطًا متزايدة لإيجاد مستثمر أو شريك استراتيجي.
ورغم أن الصفقة المقترحة مع "تسلا" قد تبدو منطقية من حيث تعزيز الإنتاج المشترك، إلا أن الخبراء يرون أن التحديات التي تواجهها "تسلا" نفسها تجعل الأمر غير متوقع.
في الشهر الماضي، أعلنت "تسلا" عن أول انخفاض في مبيعاتها السنوية منذ أكثر من عقد، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات تقشفية شملت خفض أكثر من 10% من قوتها العاملة، بما في ذلك موظفي المبيعات.
تباطؤ سوق السيارات الكهربائية واشتداد المنافسة، خاصة في الصين وأوروبا، أثر سلبًا على أداء "تسلا" المالي واستراتيجيات توسعها.
رغم هذه العقبات، تبقى إمكانية دخول "تسلا" في صفقة لإنقاذ "نيسان" قائمة، لا سيما إذا تمكن التحالف الاستثماري من تقديم عرض مغرٍ يتماشى مع أهداف "تسلا" التوسعية في قطاع التصنيع والبطاريات.