«زراعة الأعضاء» يحصل على موافقات للتبرع بأعضاء 3 متوفين دماغيًا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تمكّن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، من الحصول على 3 موافقات للتبرع بأعضاء 3 متوفين دماغيًا لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، وذلك في كل من مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في مدينة الرياض، ومستشفى كليفلاند في أبوظبي.
وأوضح المركز أنه تم إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا عانت من مرض القصور القلبي النهائي، وذلك بإجراء عملية زراعة قلب لها، وتم إنقاذ حياة مواطن يبلغ العمر 22 عامًا، ومواطنة تبلغ من العمر 48 عامًا عانت من القصور القلبي النهائي بإجراء عمليتي زراعة قلب لهما، كما تم إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات عانت من مرض القصور الكبدي النهائي بزراعة كبد لها.
وأشار إلى إنهاء معاناة مواطنة أخرى تبلغ من العمر 18 عامًا مع مرض القصور الكبدي النهائي، وذلك بإجراء عملية زراعة كبد لها، وتم إجراء عملية زراعة رئة لمواطن يبلغ من العمر 51 عامًا أنقذت حياته وأنهت معاناته مع مرض القصور الرئوي النهائي، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة كلى لمواطن يبلغ من العمر 31 عامًا، وإجراء عمليتي زراعة كلى وبنكرياس لمواطنة تبلغ من العمر 32 عامًا أعادت لها الأمل وأنهت معاناتها مع مرض القصور الكلوي النهائي ومرض السكري.
من جانبه، أكد المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى، مبينًا بأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء المركز السعودي عملیة زراعة مرض القصور
إقرأ أيضاً:
بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.