حزب الله وتل أبيب يتبادلان القصف وجولة لـ«هوكشتاين» لدفع مفاوضات وقف الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأغرقت مياه الأمطار خيام النازحين فى أكثر من منطقة؛ مع دخول اليوم 410 لحرب الإبادة على قطاع غزة، ما يعمق من معاناة أهالى القطاع، وأظهرت المشاهد غرق خيام النازحين فى ملعب اليرموك، الذى تحول خلال الحرب إلى مركز لإيواء النازحين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلى غاراته المكثفة على مناطق مختلفة فى قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مجازر جديدة، وسط تقارير إسرائيلية بتهجير 4 آلاف فلسطينى بشكل قسرى خلال الـ24 ساعة الماضية من مناطق شمال القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية مع غرق خيام النازحين بفعل الأمطار، فى ظل ظروف قاسية يزيدها الشتاء صعوبة.
وكشفت تقارير لإذاعة الاحتلال تهجير أربعة آلاف فلسطينى قسرياً، بعد أن أجبرهم على إخلاء منطقة مشروع بيت لاهيا تحت نيران القذائف وزخات الرصاص خلال 24 ساعة.
واعترف الاحتلال بأنه أجبر 3 آلاف فلسطينى على الإخلاء فيما هجر ألفاً آخرين عبر ممرات أنشئت باتجاه جنوب القطاع فيما أعداد الفلسطينيين الذين بقوا فى بيت لاهيا وبيت حانون والعطاطرة لا تتجاوز بضعة آلاف بعد حملة الإبادة الأخيرة.
وأسقط الاحتلال قذائف مدفعية فى محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة شمالى القطاع ووسط القطاع قصفت المدفعية مناطق غرب مخيم النصيرات.
ودعا أعضاء من مجلس الأمن الدولى إلى زيادة المساعدات التى تصل إلى المحتاجين فى قطاع غزة، وحذروا من تردى الأوضاع فى القطاع.
وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينسلاند: «إن المنطقة وصلت إلى مفترق طرق قاتم بعد أكثر من عام على انتشار النزاع فى غزة وإراقة الدماء». مناشداً المجتمع الدولى بالتحرك بشكل سريع لوقف ذلك وتغيير المسار.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، لليوم الـ58 على التوالى، عدوانها العسكرى والقصف الجوى والمدفعى، على لبنان، تزامناً مع توغل برى فى مناطق بالجنوب اللبنانى.
وكشف منظمة «اليونيسف» عن مقتل أكثر من 200 طفل، وإصابة 1100، فى لبنان خلال الشهرين الماضيين. فيما وصل مبعوث الرئاسة الأمريكى عاموس هوكشتاين إلى بيروت، لاستئناف المباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار.
ورد «حزب الله» بعمليات القصف الصاروخية، والتصدى لمحاولات التوغل البرى فى الجنوب، واستهداف مواقع وقواعد وتجمعات انتشار الاحتلال ومستوطناته فى شمال وعمق فلسطين المحتلة تزامناً مع قصف واستهداف قواعد عسكرية ومستوطنات وقصف مدينة تل أبيب والجليل الأعلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله هوكشتاين
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في غزة.. وحصيلة ضحايا العدوان على القطاع ترتفع إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 مصاب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر وتدمير المباني السكنية على رؤوس ساكنيها، في قطاع غزة، مركزاً قصفه على مناطق الشمال والوسط.
وبحسب مصادر إعلامية في غزة، فقد ارتقى أكثر من 90 شهيداً في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت بارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في مشروع بيت لاهيا باستهداف منزل لعائلة غباين مكون من 5 طوابق، فيما يجري الحديث عن أكثر من 50 شهيداً من عوائل غنيم وعيادة وعائلات أخرى، بالإضافة إلى مفقودين.
وقبل ذلك ارتقى 15 شهيداً أيضاً باستهداف الاحتلال منزل لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا كذلك، بحسب مراسلنا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد 8 فلسطينيين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 7 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين من جراء قصف صاروخي استهدف منزلاً لعائلة عقل بمخيم البريج إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضافت أنّ فلسطينية استشهدت أيضاً، فيما وأُصيب 9 آخرون، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة المقادمة في مخيم البريج، حيث نقلوا إلى مستشفى العودة.
كما قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.
أمّا جنوبي قطاع غزة،فارتقى 5 شهداء بقصف إسرائيلي على منطقة كف المشروع في رفح.
وفي السياق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً”.
وفي التفاصيل، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ “جيش” الاحتلال “ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية، حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية استشهد في إثرها أكثر 72 شهيداً من عائلات غباين وغنيم وصافي وعيادة وعبد العاطي والتلولي في بيت لاهيا”.
وكذلك، “ارتكب الاحتلال مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية استشهد في إثرها 24 شهيداً من عائلات أبو عرمانة وصيدم وعقل والمصري والحملاوي وأمُّوم، وسط وجود أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة”.
وأكّد المكتب أنّ “جيش الاحتلال كان يعلم أنّ هذه المنازل والعمارات السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأنّ غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شرّدهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ”.
وتأتي هذه الجرائم الفظيعة والوحشية بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة حيث المستشفيات الأربعة، وأخرجها عن الخدمة.
وفي السياق، أدان المكتب ارتكاب الاحتلال هذه المجازر المستمرة ضد المدنيين والأطفال والنساء، مطالباً كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
كما وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي أيضاً المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.
حصار خانق
وبهذه المجازر، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 43,799 شهيداً و103,601 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك بالتوازي مع حصار خانق للاحتلال على القطاع، حيث يُمارس سياسة التجويع ضدّ الشمال وتحديداً في مدينة غزة، بالتوازي مع اقتطاعه من أراضيها وتوسيعه محور “نتساريم”.