«الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشن حملة غير مسبوقة على الهجرة، بما في ذلك الترحيل الجماعي، واقترح أنه قد يفرض رسوما جمركية على التجارة عبر الحدود مع المكسيك.
فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين واشنطن وأمريكا اللاتينيةوقالت لوسيا داميرتداميرت، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة سانتياجو في تشيلي، إنّ فوز ترامب يعيد تعريف العلاقة بين الولايات المتحدة والعديد من حكومات أمريكا اللاتينية، وسيكون له أهمية خاصة بالنسبة للرئيسة المنتخبة حديثا كلوديا شينباوم في المكسيك.
وأضافت لوسيا، في مقال منشور بمجلة «أميركاس كوارترلي»، أن السيطرة على الحدود، وسياسة الهجرة، والحرب على المخدرات، والتصنيع في المناطق القريبة، والعلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستكون مواضيع مركزية في الأجندة الثنائية لأمريكا والمكسيك.
واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب استراتيجيات مختلفة للتعامل مع تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة خلال ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يتزايد ذلك في ولايته الثانية، بحسبما نقل موقع «ان بي سي نيوز» عن مستشار للرئيس المنتخب ومسؤول سابق في إدارته.
تركيز كبير على السيطرة على الحدود مع دول أمريكا اللاتينيةوقال كارلوس تروخيو، الذي كان سفيرا لدى منظمة الدول الأمريكية في ولاية ترامب الأولى، في مقابلة: «سيكون هناك تركيز كبير على السيطرة على الحدود والعمل مع دول أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية للقيام بذلك».
وسجلت عمليات عبور الحدود أرقامًا قياسية في السنوات الثلاث الأولى من إدارة بايدن بعد رفع القيود المفروضة في فترة الوباء، وخلال الصيف، فرضت الإدارة قيودًا صارمة على اللجوء أدت إلى انخفاض بنسبة تزيد عن 50٪ في العدد اليومي للأشخاص الذين تصادفهم دورية الحدود، وهو أدنى مستوى منذ عام 2020.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن إدارة ترامب تخطط لإنهاء برامج بايدن، مما قد يجعل أولئك الذين لم يحصلوا على اللجوء بعد مؤهلين للترحيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب الرسوم الجمارك أمريكا اللاتينية الحدود الهجرة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الأمريكيين في عدة مدن بالولايات المتحدة؛ للتعبير عن معارضتهم لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، تحت شعار "لا ملوك في يوم الرؤساء"، (الإجازة الفيدرالية التي توافق ذكرى ميلاد جورج واشنطن).
وتجمع المحتجون - أمام مبنى الكابيتول اليوم /الثلاثاء/ - بدعوة من مجموعات سياسية تعبر عن معارضتها لسياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المتظاهرين حاولوا دخول مبنى مجلس ولاية أريزونا، في محاولة للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يعزز إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية، وسياسات الرئيس فيما يخص ترحيل المهاجرين دون أوراق ثبوتية.
ومنذ اليوم الأول لعودة ترامب للبيت الأبيض /الإثنين/ (20 يناير)، بدأت عمليات الترحيل لمئات المهاجرين غير الشرعيين في طائرات عسكرية.
ووعد ترامب بـ "أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ الأمريكي"، بينما بدأت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية في عمليات مداهمة بحثا عن المهاجرين غير الشرعيين، مستهدفة الأشخاص المرتكبين لجرائم.
وأقر الكونجرس الأمريكي بدعم من بعض الديمقراطيين مشروع القانون الذي أطلق عليه اسم "قانون لاكين رايلي" نسبة إلى طالبة جامعية أمريكية قتلها مهاجر غير شرعي.
ويعد هذا القانون "انتصارا قانونيا كبيرا" لإدارة ترامب، الذي قال خلال العملية الانتخابية بأكملها إن أمن الحدود كان القضية الأكثر أهمية له، ما يسمح لحرس الحدود باعتقال المهاجرين غير الشرعيين المتورطين في جرائم مختلفة دون أمر من المحكمة.