يقول عمنا «كما أحب أن أناديه» عن نفسه فى الرباعيات «فى يوم صحيت شاعر براحة وصفا الهم زال والحزن راح واختفى... خدنى العجب وسألت روحى سؤال.. أنا مت؟ و لا وصلت للفلسفة؟»، كان جاهين الفيلسوف يدعو الناس دائماً أن يشربوا كلماتهم ليدركوا طعمها إذا كانت حلوة أو مُرة، حقيقى إننى أشرب أشعار هذا الفيلسوف بغض النظر عن طعمها، وأنا أنضم إلى رأى الكاتب الكبير «يحيى حقى» عندما قال «لقد خدعنا صلاح وهو يصف نفسه تارة بالبهلوان وتارة بالمرح– فإن الغالب على الرباعيات هى نغمة الحزن»، فهذا الشاعر الذى فارق الحياة منذ حوالى نصف قرن تقريباً، ما زالت الطاقة الإبداعية التى غرسها فى وجداننا سوف تأتى ثمارها كلما اقترب أحد من قراءة أشعاره التى تكشف روعة الشعر ووعى الفيلسوف الذى يلاحظ ما لا يلاحظه عامة الناس.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
«سلمى» يخطف الأنظار بـ«القاهرة السينمائى».. و«أبو زعبل» عرض مستمر
تتواصل اليوم فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45، فى أواخر أيام فعاليات المهرجان، وسط حالة من الإقبال الكبير من المشاركات الدولية والعربية التى أضاءت قاعات دار الأوبرا المصرية بالأفلام والعروض التى تعرض لأول مرة «كاملة العدد»، فى دورة تسيطر عليها ملامح النجاح والتنوع بين الأذواق السينمائية فى مختلف المسابقات داخل المهرجان.
وتشهد فعاليات اليوم، سابع أيام فعاليات المهرجان، حالة من الإقبال واكتمال تذاكر عدد من الأفلام المشاركة اليوم والحلقات النقاشية والندوات لكبار النجوم، نظراً لأهمية هذه الفعاليات التى يندمج فيها الجمهور والنقاد والسينمائيون من كل الدول العربية، حيث يعرض الفيلم السورى «سلمى» الذى اكتملت حجوزات عرضه فور إعلانها، ويدور حول محاولتها أن تجـد حلاً لمشاكلها بعـد اختفاء زوجهـا، وتجـد نفسـها فى النهايـة أمام خيارين: إمـا أن تتابع المواجهة حتـى النهايـة مـع كل مـا يحملـه ذلـك من تضحية أو أن تختار خلاصها الفردى مع عائلتها، كما ينتظر جمهور المهرجان الفيلم الجزائرى «أرض الانتقام» ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
وتتميز فعاليات اليوم بعرض أفلام عن القضية الفلسطينية ضمن سلسلة أفلام «من المسافة صفر» التى ترصد حجم الدمار من قلب الحرب ضد غزة وأهالى فلسطين، كما يعرض الفيلم «تاريخ موجز لعائلة» للمخرجة لين جيان ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية، ومن العروض التى يتشوق لها جمهور المهرجان فيلم «ثيلما» الذى تدور أحداثه عندما تخدع «ثيلما» البالغة من العمر 93 عاماً من قبل محتال عبر الهاتف يتظاهر بأنه حفيدها، تنطلق فى رحلة خطيرة عبر المدينة لاستعادة ما أخذ منها، كما يعرض فيلم «الصيد المذهل» ضمن عروض منتصف الليل بفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45.
وعلى هامش فعاليات اليوم بمهرجان القاهرة، تعرض ضمن الأفلام المرممة أفلام كلاسيكيات القاهرة للأفلام المصرية، «شىء من الخوف وسواق الأتوبيس»، وسط حالة من الإثارة والترقب حول دور بمجهودات القائمين على الترميم ورؤية الأفلام المصرية العريقة بصورة وجودة أفضل ضمن فعالية ترميم كلاسيكيات الأفلام المصرية.
وشهدت فعاليات أمس إقبالاً واسعاً، على ندوة أبطال الفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية الدولية للمهرجان فيلم «دخل الربيع يضحك» للمخرجة نهى عادل، والتى تدور أحداثه خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته القاسية، تجرى أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية وسط الضحكات الظاهرة ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتى خريف غير متوقع ليختتم القصص.
وكشف أبطال فيلم «دخل الربيع يضحك» تفاصيل وكواليس تصوير الفيلم، معربين عن سعادتهم الكبيرة حول عرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45، كما أقام المهرجان فى المسرح المكشوف لقاءات مفتوحة مع مخرج الفيلم الإيطالى فيكتوريا Victoria, المخرج كاثى كوفمان المشارك فى المسابقة الدولية، والفيلم المغربى راضية Radia, للمخرجة خولة أسباب، المشاركة ضمن ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، تفاعل عدد كبير من جمهور المهرجان مع فيلم «أبوزعبل» للمخرج بسام مرتضى، خلال عرضه الأول الذى كان كامل العدد، ونظراً لطلبات النقاد والجمهور لإعادة عرض الفيلم مرة أخرى، قررت إدارة المهرجان عرضه للمرة ثانية وثالثة فى غضون 3 أيام متواصلة إرضاءً لرغبات جمهور المهرجان، ذلك الفيلم الذى أحدث رواجاً واسعاً؛ الأمر الذى دفع إدارة المهرجان لإعادة عرضه للمرة الرابعة صباح الجمعة بسينما الزمالك.