بوابة الوفد:
2025-03-29@16:39:46 GMT

غش تجارى منظم

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تطورت طرق الغش التجارى خلال العقدين الماضيين بطريقة خطيرة تجعل الانسان يشك فى كل شىء، ولا يكفيه الاطمئنان إلى اسم الشركة المنتجة والعلامة التجارية وأرقام الهواتف والعناوين، وأصبح المواطن لكى يطمئن على ما يشتريه أخذ عينه من المنتجات التى يريد شرائها من داخل المراكز التجارية المشهورة لتحليلها قبل عملية الشراء، ورغم صعوبة الطرح أو الاقتراح، ولكن لكى أوضح للمسئولين خطورة الموقف الذى لا يهدد حياة المستهلكين فقط، بل يهدد الشركات المنتجة صاحبة الاسم التجارى بسبب الاحترافية الشديدة التى وصلت إليها شركات بئر السلم فى التقليد والتزوير واختراق الأسواق الكبرى من خلال بيع منتجاتهم لشركات توزيع انتشرت بصورة كبيرة وتخصصت فى كل شىء، بداية من المواد الغذائية للأدوية وأدوات التجميل والمنظفات وقطع الغيار، وقد وجدت أسعار الشامبوهات المشهورة تباع بعدة أسعار حسب المنطقة التى تباع فيها، وتأكدنا بعد الشراء أن المنتج من الخارج لايختلف شيئا عن المنتج الأصلى ولكن الخامات الرديئة التى دخلت فى التصنيع كشفت كل شىء، نفس الأمر تعرضت له عند شراء عبوات الزيت المشهورة، والتى لا يبدو على الزجاجة من الخارج أية فوارق أو اختلافات مع المنتج المعروف ووجدنا بعد فتح المنتج روائح كريهة للزيت والبعض يحمل نكهات الطعمية وغيرها من المقليات الأخرى، والذى جعلنى أربط بين السيارات التى تجوب شوارع مصر فى وقت واحد لتشترى الزيوت المستعملة لإعادة تبيضيها وتعبئتها مرة أخرى.


الأمر أصبح شديد الخطورة والأجهزة الرقابية مهما كانت إمكانياتها العددية أو التقنية لن تملك الوقت أو الجهد لملاحقة هذه المافيا التى تخصصت فى غش أى شىء وتمتلك تقنيات حديثة فى هذا الشأن.
حتى أصبحت سمعة المنتجات المصنعة المصرية تتوارى خجلا أمام المنتجات المستوردة التى لم تصبها أو تعبث بها أيادى الغشاشين.
أطرح هذه القضية فى الوقت الذى تتجه فيه الدولة لتنمية وتطوير الصناعات لتتماشى مع الزيادة السكانية ودعما للأيدى العاملة التى تبحث عن شركات مصرية تعمل بها للتقليل من شبح البطالة المخيف.
قضية الغش التجارى وتغولها تحتاج إلى معركة تتضافر بها كل الأطراف سواء كانت أجهزة رقابية وتنفيذية ومستهلكين بعد أن أصبحنا نشك ونرتاب من كل شىء وفى أى مكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق يوسف شوارع مصر شركات مصرية کل شىء

إقرأ أيضاً:

عاجل حظر مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 عامًا.. لائحة "البلديات" الجديدة للبقالات

أصدرت وزارة البلديات والإسكان قرارًا بمنع بيع مشروبات الطاقة لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وذلك ضمن لائحة اشتراطات جديدة للبقالات والتموينات والأسواق المركزية في المملكة والتي تهدف إلى رفع معايير السلامة الغذائية وتحسين بيئة الأعمال.شروط عرض وبيع مشروبات الطاقةوألزمت الوزارة، بموجب اللائحة الجديدة التي طُرحت عبر منصة ”استطلاع“، جميع البقالات والتموينات والأسواق المركزية بعرض مشروبات الطاقة في ثلاجات أو أرفف مخصصة، منفصلة عن بقية المنتجات الغذائية.
ويجب أن تحمل هذه الثلاجات أو الأرفف لوحة تحذيرية واضحة، تتضمن النص التحذيري المدون على عبوات المشروبات نفسها.
أخبار متعلقة جامعة القصيم تعلن توفر وظائف أكاديمية.. الشروط وطريقة التقديم"شؤون الحرمين": 107 آلاف طائف في الساعة في صحن المطافونصت اللائحة صراحة على ضرورة تعليق لوحة تنبيه بارزة في مكان البيع، تُعلن عن عدم بيع مشروبات الطاقة لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
ويأتي هذا الإجراء لضمان تطبيق القرار بشكل فعال، وتوعية المستهلكين، وخاصة أولياء الأمور، بأهمية حماية الأطفال من هذه المشروبات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 عامًا.. لائحة "البلديات" الجديدة للبقالات - مشاع إبداعيتحسين بيئة العملوتضمنت اللائحة الجديدة أيضًا مجموعة من الاشتراطات الأخرى التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل في البقالات والتموينات والأسواق المركزية، وضمان سلامة المنتجات الغذائية بشكل عام.
ومن بين هذه الاشتراطات: تنظيم عرض المنتجات، ومنع وضعها على الأرض مباشرة، والالتزام بمعايير صحة العاملين، وتوفير أجهزة مكافحة الحشرات، والالتزام بوضع ملصقات واضحة على المنتجات الغذائية.
وفي سياق متصل، شددت اللائحة على ضرورة تنظيم عرض المنتجات داخل المنشآت، حيث يُمنع منعًا باتًا وضع أي سلع على الأرض مباشرة. وأوضحت الوزارة أنه يجب أن تكون الأرفف السفلية مرتفعة عن الأرض بمسافة لا تقل عن 15 سم، وأن تكون مفرغة من الأسفل. كما يجب وضع لوحات إرشادية واضحة لأقسام المنشأة.
وبخصوص المواقف، حظرت اللائحة إغلاق المواقف المعتمدة في رخصة البناء، أو وضع أي لافتات تحذيرية لمنع الوقوف أمام المحلات.خدمة التوصيل المنزليوفيما يتعلق بخدمة التوصيل المنزلي، أكدت الوزارة على ضرورة الحصول على التصاريح اللازمة. وفي حال توفير عربات تسوق، يجب تخصيص منطقة لها داخل المنشأة بالقرب من المدخل الرئيسي.
أكدت اللائحة الجديدة على أهمية صحة العاملين في تداول الأغذية، حيث يُشترط أن يكونوا في صحة جيدة، وألا يكونوا مصابين بأمراض جلدية أو جروح تُخرج إفرازات.
كما يُمنع العامل من العمل إذا ظهرت عليه أعراض مرض معوي مُعدٍ حاد، أو إذا تأكدت إصابته بأحد الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.السلامة الغذائيةشددت الوزارة على ضرورة توفير عدد كافٍ من الثلاجات ذات كفاءة تبريد عالية، بحيث لا تقل درجة الحرارة عن صفر درجة مئوية ولا تزيد عن 5 درجات مئوية، مع تزويدها بأجهزة قياس وتعقب لدرجة الحرارة.
كما ألزمت اللائحة المنشآت بتركيب أجهزة مكافحة الحشرات، وتحديد مواقعها بعناية لتجنب سقوط الحشرات الميتة في الأغذية. ويجب التخلص من أي أغذية ملوثة بالآفات أو بمواد المكافحة، وتنظيف وتطهير المناطق المتضررة.
وحظرت اللائحة استيراد أو بيع أي منتج غذائي معبأ لا يحمل ملصقًا، أو يحمل ملصقًا لا يتضمن جميع المعلومات المطلوبة. كما يُمنع وضع أي علامات تحرّف طبيعة المنتج أو مدة صلاحيته، أو العبث بتاريخ الصلاحية بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • لعلهم يرشدون 
  • مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا
  • أمينة خليل: عرض “لام شمسية” في رمضان كان مخاطرة!
  • منتجات خطيرة على صحة الأطفال: وزارة التجارة التركية تحظر بيع 7 منتجات
  • «اقتصادية أبوظبي»: تجنبوا محظورات عيد الفطر
  • لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • سعيد الطاير: المنتج المستقل للطاقة استقطب استثمارات عالمية
  • حظر مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 عامًا.. لائحة "البلديات" الجديدة للبقالات
  • عاجل حظر مشروبات الطاقة لمن هم دون 16 عامًا.. لائحة "البلديات" الجديدة للبقالات