ندوة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس عن الدقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس فى إطار الموسم الثقافي للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025 أولي ندواته التوعوية بعنوان "هل أنت دقيق؟".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى أسامة كامل عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتورة رولا ميلاد لبيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
خلال الندوة استعرض الدكتور شريف عقيل مدرس الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، أهمية الدقة في حياتنا وناقش تطور الدقة عند الإنسان في مختلف المجالات ومنها تطور الدقة في القياس مثل قياس الزمن إلى الوصول لدقة عالية في القياسات مثل القياسات التي قام بها العالم الجليل الدكتور أحمد زويل في إطار الفيمتو ثانية.
وأكد مدرس الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس اتباع التدقيق في كل شئ للوصول إلى أعلى مستويات الجودة لإنعكاس ذلك على حياتنا وحياة المحيطين بنا.
شارك مدرس الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس بالندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الصيدلة كلية الصيدلة خدمة المجتمع بکلیة الصیدلة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}