حملات مغرضة تستهدف مشروع “سد حسان” الإستراتيجي ..!!
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
نراقب في مركز ( أبين ) الإعلامي عن كثب الحملة الإعلامية المغرضة التي تشنها بعض الأقلام المدفوعة بداعي الإبتزاز لضرب المشروع الإستراتيجي الهام المتمثل بـ”سد حسان” وذلك مالمسانه خلال تواصلنا مع الجهات التنفيذية المسؤولة .
وإننا في مركز ( أبين ) الإعلامي ومن منطلق المسؤولية المهنية وحرصاً على الصالح العام ندعو كافة أبناء محافظة أبين بقبائلها ومثقفيها وصحفييها وكافة الناشطين فيها إلى التعامل بمسؤولية والوقوف صفاً واحداً مع هذا المشروع الإستراتيجي حتى يبصر النور لما فيه مصلحة أبين وخير أبناءها، وتفويت الفرصة على أولئك المغرضون والجهلة ممن تدفعهم مصالحهم الشخصية الضيقه للتسلق على حساب محافظة أبين وكبح جماح التنمية فيها .
لقد بذلت السلطات المحلية بالمحافظة وبالتعاون مع قيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية جهوداً جبارة على طريق تثبيت هذا المشروع العملاق الذي طال إنتظاره وتلك حقيقة لاينكرها إلا حاقد أو جاهل، يسعى بغباءه لحرمان دلتا أبين من دعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق أبوظبي للتنمية التي ظلت أبين بإنتظاره منذ ثمانينات القرن المنصرم وتحول اليوم إلى واقع يسير بخطى ثابتة نحو الإنجاز .
الجدير بالذكر أن مركز أبين الإعلامي سيسلط الضوء خلال الأيام القادمة عبر جملة من التقارير الصحفية لتوضيح حقيقة المشروع وأهميته والعوائد التي سيدرها على قطاعات “الزراعة والسياحة والموارد المائية والطاقة والنقلة النوعية التي ستعيشها محافظة أبين فور الإنتهاء من عمليات إنشاء السد ودخوله الخدمة .*
حفظ الله أبين من كل مكروه
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز
الثورة/ المحافظات المحتلة
فرضت قبائل محافظة أبين المحتلة حصارا خانقا على مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات في مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد مصادر محلية بالمحافظة، أن مسلحي الجعادنة منعوا مرور شاحنات الوقود والغاز باتجاه عدن، حتى يتم الكشف عن ابنها المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن مسلحي القبائل منعوا مرور الشاحنات عبر الطريق الساحلي ردا على التسويف والمماطلة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي الكشف عن مصير ابنها عقب معرفة المتهمين باختطافه الذين تمكنوا من الفرار إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يأتي ذلك عقب الإعلان عن تحالف قبلي بين الجعادنة وقبيلتي باكازم ولقموش في أبين، مؤكدين لا خيار أمامهم إلا قطع الطرقات أمام ناقلات الوقود والغاز بعد أن نفدت كافة الخيارات السلمية.
ونظمت قبائل الجعادنة احتجاجات مليونية في ساحة العروض بعدن وزنجبار وسط دعم ومساندة القبائل الجنوبية للكشف عن مصير المختطف عشال، دون أي استجابة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي التي لم تعير القضية أي اهتمام.
ويطالب الآلاف من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية بإطلاق سراح أقربائهم المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي بعدن منذ مطلع العام 2016م
إلى ذلك اندلعت انتفاضة محلية هي الثانية في مديرية ذو باب الساحلية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الخائن طارق عفاش الممولة من الإمارات، غرب محافظة تعز.
وأغلق العشرات من المواطنين بوابة مدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الجديد، احتجاجا على استغناء مدير المدرسة عن أحد المعلمين العامين فيها منذ قرابة 20 عاما دون وجه حق.
ومنع أهالي المنطقة دخول مدير المدرسة حميد بكير لممارسة مهامه حتى يتم إعادة المعلم “الذي لم يذكر اسمه”.
يأتي ذلك عقب قطع أهالي المديرية الشهر الماضي الطريق الساحلي وإغلاق مستشفى ذو باب الريفي عقب حادثة وفاة وإصابة عدد من النساء في حفرة لمياه الصرف الصحي دون الحصول على الرعاية الصحية بالمستشفى.
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر مطلعة في محافظة شبوة أبناء تفيد عن وصول خبراء أمريكيين على متن طائرة عسكرية إلى مطار عتق مركز المحافظة خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أن الطائرة الأمريكية هبطت مساء أمس بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير في سماء المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية حاولت نشر معلومات بأن الطائرة “خاصة بالمنظمات الدولية”، إلا أن مواقع الملاحة الجوية المدنية أوضحت بأن مطار عتق AXK” “ لم يستقبل أي طائرة مدنية.
واتخذت القوات الأمريكية من مطار عتق ومنشأة بلحاف الغازية بالإضافة إلى معسكر العلم في مديرية جردان قواعد عسكرية في شبوة النفطية.