منصة ألعاب شهيرة تقدّم ميزات جديدة تحمي الأطفال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت منصة الألعاب الشهيرة، “الشركة الناشرة للعبة “روبلوكس”، “عن ميزات جديدة من شأنها تعزيز حماية اللاعبين الصغار في منصتها، من بينها تصنيف المحتوى وتشديد رقابة الأهل”.
وبحسب الشركة، “وفقا للميزات الجديدة، باتت “روبلوكس” تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم، كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها”.
بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني، “لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاما التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و”التجارب”، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت”.
وأشارت “روبلوكس”، إلى أنها ابتكرت نظام تصنيف لهذه “التجارب”، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال، وينبغي على منشئي “التجارب” توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية”.
يذكر أن “روبلوكس”، هي منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون، أنشئت المنصة عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية، وفي أغسطس 2020، كان لدى “روبلوكس” أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهريا، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاما”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألعاب ألعاب إلكترونية ألعاب الفيديو روبلوكس منصات ألعاب الفيديو منصة ألعاب
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “ضواحي العين” بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
شهد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة “ضواحي العين” الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد “رحمه الله”: “أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة”.
وشهد مهرجان “ضواحي العين” توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة “ضواحي العين” يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة “ضواحي العين”، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة “ضواحي العين”، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و”إنفوغرافيك” تركز على قصص ملهمة.وام