خلافات مبكرة بين ترامب وإيلون ماسك بسبب دائرة صنع القرار الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «إندبندنت» عن توترالعلاقة الودية التي جمعت رجل الأعمال ووزير الكفاءة الحكومية الأمريكية الجديدة إيلون ماسك، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خاصة أنها لم تحظ بالترحيب من بعض الشخصيات المؤثرة في دائرة الرئيس المنتخب.
توتر علاقة ترامب وماسكوبدأت التوترات والخلافات علي غير المتوقع في الظهور بشكل مبكر وقبل تنصيب دونالد ترامب بشكل رسمي، حيث ظهر التوترعندما تدخل ماسك في قرارات تشكيل الحكومة الجديدة وأعلن دعمه لتعيين هوارد لوتنيك وزيراً للخزانة الأمريكية، ما أثار الجدل بسبب توقيتها الذي تزامن مع طلب منافسه سكوت بيسنت المنصب نفسه.
وأكدت الصحيفة أن ماسك يستخدم نفوذه ومنصبه الجديد في الحكومة لتحقيق أهدافه والتأثير علي قرارات ترامب، حيث ظهرت مشادة كبيره بينه وبين مستشار ترامب المقرب، بوريس إبشتاين، بسبب تسريبات داخلية، وأتهم إبشتاين ماسك بالتأثير السلبي ومحاولة السيطرة علي ترامب من أجل مصلحته الشخصية.
انفجار قبل الانطلاقوبعد أن كان إيلون ماسك يتواجد بشكل متكرر في منتجع مارالاجو، حيث يُقال إنه كان يقضي وقتاً طويلاً في محادثات وجولات جولف مع ترامب، بدأ ظهوره في الاندثار بعد الخلافات المتكررة بينه وبين دائرة الرئيس المنتخب المقربة، وتساءل التقرير هل سيبقى ماسك لاعباً مؤثراً أم سينتهي به المطاف مثل أحد صواريخه، منفجراً قبل أن يغادر منصة الإطلاق خصوصًا بعد أن بدأ يواجه تحديات داخل دائرة ترامب بشكل علني وصريح.
إلغاء وزارة التعليموبحسب التقرير، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب لتولي مهامه في ينايرالمقبل، يستمر الصراع على المناصب الوزارية الشاغرة، وتشمل هذه المناصب وزارات، التجارة، والعمل، والإسكان، بالإضافة إلى التعليم والذي أعلن ترامب في تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن، عن نيته في إلغاء الوزارة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ماسك أمريكا ولاية ويسكونسن
إقرأ أيضاً:
آخر اجتماع قبل تنصيب ترامب.. بايدن يلتقي الرئيس الصيني
اجتمع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة، السبت، لكن مسعى الزعيمين لخفض التوتر قبل تنصيب، دونالد ترامب، يواجه تحديات بسبب صراعات جديدة متعلقة بالجرائم الإلكترونية والشؤون التجارية والوضع في تايوان وروسيا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن بايدن عقد أول محادثات مع شي منذ سبعة شهور على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما عاصمة بيرو.
وتشعر واشنطن بالغضب إزاء عملية اختراق مرتبطة بالصين لاتصالات هاتفية لمسؤولين في الحكومة الأميركية وفي الحملات الرئاسية، كما أنها قلقة إزاء زيادة الضغوط من جانب بكين على تايوان ودعم الصين لروسيا.
وكانت رويترز ذكرت، الجمعة، أن الرئيس التايواني، لاي تشينغ-ته، يعتزم التوقف في ولاية هاواي الأميركية وربما غوام في زيارة من المؤكد أنها ستثير غضب بكين في الأسابيع المقبلة.
قانون أميركي يحمل اسمه.. من هو الروسي سيرغي ماغنيتسكي؟ قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، السبت، على إكس، "في الذكرى الخامسة عشرة لوفاة سيرغي ماغنيتسكي، نكرم ذكراه وشجاعته في النضال من أجل الحقيقة. يوجد أكثر من 700 سجين سياسي في روسيا اليوم. لا ينبغي استهداف أي شخص بسبب كشفه عن الفساد أو سعيه إلى حقوق الإنسان أو ممارسة الحريات الأساسية."في غضون ذلك، التقى بايدن بوزير الشؤون الاقتصادية السابق في تايوان وممثلها في القمة، لين هسين أي، الذي دعاه، الجمعة، لزيارة تايوان في المستقبل القريب.
وتنظر بكين إلى تايوان باعتبارها إقليما تابعا لها.
والولايات المتحدة من أهم داعمي وموردي الأسلحة لتايوان، على الرغم من عدم وجود اعتراف دبلوماسي رسمي بها.
في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الصيني ضربة بسبب الإجراءات التجارية التي تتخذها إدارة بايدن ومنها خطة لتقييد الاستثمار الأميركي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وأشباه الموصلات في الصين، وفرض قيود على تصدير الرقائق الحاسوبية المتطورة.
طهران: فرصة "محدودة" للدبلوماسية في معالجة الملف النووي اعتبر وزير الخارجية الإيراني، السبت، أن هناك فرصة لمعالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الدبلوماسية، لكنها "محدودة".وقال مسؤولون أميركيون إن كل هذه الموضوعات من المتوقع أن تتناولها المحادثات.
وتنفي الصين باستمرار الاتهامات الأميركية بضلوعها في عمليات اختراق، وتعتبر تايوان شأنا داخليا كما احتجت على التصريحات الأميركية بشأن تجارتها مع روسيا. وأحجم متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن عن التعليق.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بواقع 60 بالمئة على الواردات من السلع الصينية ضمن حزمة من التدابير التجارية التي تتبنى شعار "أميركا أولا".