كشفت صحيفة «إندبندنت» عن توترالعلاقة الودية التي جمعت رجل الأعمال ووزير الكفاءة الحكومية الأمريكية الجديدة إيلون ماسك، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خاصة أنها لم تحظ بالترحيب من بعض الشخصيات المؤثرة في دائرة الرئيس المنتخب.

توتر علاقة ترامب وماسك

وبدأت التوترات والخلافات علي غير المتوقع في الظهور بشكل مبكر وقبل تنصيب دونالد ترامب بشكل رسمي، حيث ظهر التوترعندما تدخل ماسك في قرارات تشكيل الحكومة الجديدة وأعلن دعمه لتعيين هوارد لوتنيك وزيراً للخزانة الأمريكية، ما أثار الجدل بسبب توقيتها الذي تزامن مع طلب منافسه سكوت بيسنت المنصب نفسه.

اتهامات لماسك بمحاولة السيطرة على ترامب

وأكدت الصحيفة أن ماسك يستخدم نفوذه ومنصبه الجديد في الحكومة لتحقيق أهدافه والتأثير علي قرارات ترامب، حيث ظهرت مشادة كبيره بينه وبين مستشار ترامب المقرب، بوريس إبشتاين، بسبب تسريبات داخلية، وأتهم إبشتاين ماسك بالتأثير السلبي ومحاولة السيطرة علي ترامب من أجل مصلحته الشخصية.

انفجار قبل الانطلاق

وبعد أن كان إيلون ماسك يتواجد بشكل متكرر في منتجع مارالاجو، حيث يُقال إنه كان يقضي وقتاً طويلاً في محادثات وجولات جولف مع ترامب، بدأ ظهوره في الاندثار بعد الخلافات المتكررة بينه وبين دائرة الرئيس المنتخب المقربة، وتساءل التقرير هل سيبقى ماسك لاعباً مؤثراً أم سينتهي به المطاف مثل أحد صواريخه، منفجراً قبل أن يغادر منصة الإطلاق خصوصًا بعد أن بدأ يواجه تحديات داخل دائرة ترامب بشكل علني وصريح.

إلغاء وزارة التعليم

وبحسب التقرير، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب لتولي مهامه في ينايرالمقبل، يستمر الصراع على المناصب الوزارية الشاغرة، وتشمل هذه المناصب وزارات، التجارة، والعمل، والإسكان، بالإضافة إلى التعليم والذي أعلن ترامب في تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن، عن نيته في إلغاء الوزارة بشكل كامل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب ماسك أمريكا ولاية ويسكونسن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات “في حدود 25 بالمئة” ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب.

وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.

ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.

فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.

ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.

كما أبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند “25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام”، بحسب وكالة رويترز.

ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.

ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.

كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.

كما حدد 12 مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.

ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.

تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

تعيين مرشح ترامب المؤيد للرسوم وزيرا للتجارة في الولايات المتحدة
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، على تعيين رجل الأعمال هوارد لاتنيك، المعروف بتأييده لسياسة الرسوم الجمركية، وزيرا جديدا للتجارة في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشح لاتنيك لمنصب وزير التجارة في نوفمبر الماضي. وأعلن لاتنيك خلال جلسة الاستماع في الكونغرس عن تأييده لسياسة الرسوم الجمركية، معتبرا أن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحقيق “العدالة” في التجارة وكسب الاحترام من جانب الشركاء.

وتحدث لاتنيك خصوصا عن ضرورة فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.

يذكر أن هوارد لاتنيك البالغ من العمر 63 عاما كان مديرا تنفيذيا لشركة “كانتور فيتزجيرالد” المالية التي التحق بها بعد تخرجه في الجامعة في الثمانينات وأصبح صديقا قريبا لمؤسسها برنارد كانتور.

وخسرت الشركة 658 موظفا في أثناء الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، يوم 11 سبتمبر عام 2001، بمن فيهم شقيق لاتنيك، غاري.

وكان هوارد لاتنيك يجمع التبرعات لحملتي دونالد ترامب في أثناء الانتخابات الرئاسية في 2020 و2024.

مقالات مشابهة

  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • بسبب ابن إيلون ماسك.. ترامب يستبدل المكتب التاريخي في البيت الأبيض
  • ترامب يستبدل مكتبه بسبب نجل إيلون ماسك
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب محبط من زيلينسكي بسبب 500 مليار دولار
  • مبعوث ترامب: خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • الرئيس الأمريكي يهاجم «زيلينسكي» بشدّة «ديكتاتور ومهرج مفلس».. والأخير يرد!
  • ردا على ترامب .. زيلينسكي: الرئيس الأمريكي يعيش مساحة من التضليل مصدره روسيا
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»