رحلة آبل مع الذكاء الاصطناعي من 2017 حتى إطلاق أحدث ميزاتها الذكية اليوم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أطلقت آبل مشروعها الطموح في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، حين اتخذت الشركة خطوات هامة في تطوير رقائق السيلكون الخاصة بها لتكون أساساً لأنظمتها الذكية.
وفي بودكاست The Circuit الأخير، شارك اثنان من كبار مسؤولي آبل، توم بوجر وتيم ميليت، تفاصيل تطور مشروع "Apple Intelligence" واعتماد أول محرك عصبي لتعزيز التصوير الحسابي.
أعلنت آبل عن Apple Intelligence كأحدث أنظمة الذكاء الشخصي لديها في خريف 2024. يتميز هذا النظام بخصائص فريدة تسهم في تحسين تجربة المستخدمين على أجهزة مختارة مثل iPhone 15 Pro والنماذج الأحدث، بالإضافة إلى أجهزة iPad Pro وiPad Air المزودة بمعالجات M1 وما بعده.
الأجهزة المدعومة بميزات Apple Intelligenceتشمل الأجهزة المدعومة بنظام Apple Intelligence ما يلي:
iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max
iPhone 16 وiPhone 16 Plus
iPhone 16 Pro و iPhone 16 Pro Max
iPad Air M1 (2022)
iPad Pro M1 (2021) و iPad Pro M2 (2022)
iPad Air M2 (2024) و iPad Pro M4 (2024)
تأجيل الإطلاق في الاتحاد الأوروبيرغم توفر النظام على الأجهزة المدعومة، قد لا يتمكن المستخدمون في الاتحاد الأوروبي من الوصول إلى Apple Intelligence فوراً، وذلك بسبب قانون الأسواق الرقمية (DMA) الذي يسعى إلى تنظيم المنافسة الرقمية.
ما الجديد في Apple Intelligence؟متصفح Safari: توفر ميزة الذكاء الاصطناعي تلخيصات للنصوص الرئيسية، وإخفاء العناصر غير المرغوبة من صفحات الويب باستخدام أداة Web Eraser.
الرسائل (Messages): يقترح الذكاء الاصطناعي الردود، ويلخص الرسائل الطويلة باستخدام Siri، وينشئ رموزًا تعبيرية مخصصة.
البريد الإلكتروني (Mail): يقدم ميزات مثل الردود الذكية، والبحث المتطور، وتلخيص الرسائل، وخاصية Rewrite لتغيير نبرة الرسائل.
الصور (Photos): يستخدم AI لإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور وتحسين البحث وإنشاء ذكريات فيلمية مخصصة.
الملاحظات والمذكرات الصوتية (Notes & Voice Memos): دعم التحويل من الصوت إلى نص، وتقديم ملخصات ذكية.
تطبيق Image Playground: يسمح للمستخدمين بإنشاء صور بأساليب فنية متعددة.
أدوات الكتابة (Writing Tools): مع تحديث iOS 18 وiPadOS 18، تتوفر ميزات لإعادة الكتابة، والتدقيق، وتلخيص النصوص عبر التطبيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي من آبل ميزات الذكاء الاصطناعي آيفون 15 آيباد الذکاء الاصطناعی Apple Intelligence
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.
وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".
وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.
تعزيز الكفاءةمن جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.
وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.
حجر الأساسمن جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.
وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.
وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.
وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.