عدوى الاحتجاجات تنتقل إلى دول أوروبية بعد فرنسا رفضا لاتفاقية ميركوسور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
توسعت الاحتجاجات ضد اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، لتشمل بلجيكا وإيطاليا وبولندا، إضافة إلى فرنسا، بينما تراقب ألمانيا والنمسا وأيرلندا الوضع بعدم رضا، فمعظم الدول الأوروبية، وخصوصا ألمانيا وإسبانيا، ترغب في إنهاء الاتفاقية في أقرب وقت.
وجه اتحاد كوبا كوغيتشا Copa-Cogeca، الذي هو أكبر لوبي زراعي في الاتحاد الأوروبي، نداء للمفوضية الأوروبية برفض الاتفاقية، واصفًا إياها بـ "منطقة محظورة للمزارعين الأوروبيين".
يأتي ذلك بينما يواصل المزارعون الفرنسيون يومهم الثاني من الاحتجاجات ضد اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، وسط سعي المفوضية الأوروبية وغالبية الدول الأعضاء للتوقيع عليها مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، بينما تبحث فرنسا عن حلفاء لإيقاف الاتفاقية.
وقد أكد المزارعون أن "نقطة اللاعودة قد تم تجاوزها"، حيث تواصل عدة نقابات زراعية احتاجها منذ أمس الاثنين للضغط على الحكومة الفرنسية، فيما يعتقد هؤلاء المزارعون أن الاتفاقية التجارية المرتقبة مع دول أمريكا الجنوبية الخمس في ميركوسور قد "تنهي جميع القطاعات" وتهدد المعايير البيئية والاجتماعية.
إلى ذلك رصدت النقابات الزراعية مثل فانسيا FNSEA والشباب المزارعين 85 نقطة احتجاجية، مع توقع المزيد من الإجراءات، حيث تختلف أساليب الاحتجاج بين النقابات، من التجمعات أمام المؤسسات إلى التهديد بإيقاف حركة الشحن الغذائي.
وتشير التقارير إلى أن قرب الانتخابات المهنية نهاية يناير/كانون الأول يدفع النقابات إلى المنافسة، مع احتمال تصاعد الاحتجاجات بناءً على ردود فعل القاعدة الشعبية.
فيما يخشى منتجو الماشية والدواجن ومزارعو الذرة ومصنعو السكر والإيثانول بشكل خاص من تأثيرات خفض الرسوم الجمركية على الواردات من البرازيل والأرجنتين.
Related"الفلاحة و الكهرباء" في صلب اهتمامات "المنتدى الدولي افريقيا و التنمية " في نسخته الرابعةمزارعون إيرلنديون ينددون باتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور.. ما السبب؟المزارعون البولنديون يطالبون برحيل وزير الفلاحةمن جهته أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن توقع على الاتفاقية بوضعها الحالي ليُطمئِن المزارعين. كما وعد رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بتنظيم نقاش تصويت في البرلمان للضغط على رئيسة المفوضية الأوروبية.
يشار إلى أنّ فرنسا تسعى لتشكيل أقلية معارضة من أربع دول تمثل 35٪ على الأقل من سكان الاتحاد الأوروبي، حيث أكدت وزيرة الزراعة آني جينفارد تواصلها مع نظرائها في هولندا وإيطاليا وبولندا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون فرنسيون يحتجون ضد اتفاقية ميركوسور.. إغلاق الطرق وجرارات تحتل الشوارع "ميركوسور تهدد مستقبلنا".. مزارعون فرنسيون يشلون حركة المرور رفضاً للاتفاقية قمة ميركوسور تدعو لتحديث مشروع الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي فرنسااتفاقية تبادل تجاريإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل فرنسا إيمانويل ماكرون كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل الحرب في أوكرانيا تغير المناخ غزة جمال دونالد ترامب أسلحة بین الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرعاة في تركيا يطالبون برواتب تصل إلى 120 ألف ليرة شهريًا
في ولاية فان، التي تصدرت تركيا من حيث عدد الحيوانات الصغيرة، بدأت مفاوضات بين المزارعين والرعاة حول الرواتب، حيث يطالب الرعاة براتب شهري يتراوح بين 100 إلى 120 ألف ليرة تركية، بينما يعرض المزارعون مبلغ 60 ألف ليرة فقط. في وقت يؤكد فيه الرعاة أنهم سيعتنون بالحيوانات ليلًا ونهارًا دون أي ضمانات اجتماعية، معربين عن أن الرواتب التي يطالبون بها ليست مرتفعة كما يعتقد المزارعون. من جهة أخرى، يرى المزارعون أن هذه الأجور مرتفعة وأنهم لن يتمكنوا من تحقيق أرباح إذا وافقوا عليها.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتم إخراج كل من الحيوانات الصغيرة والكبيرة إلى المرتفعات، في حين يواجه المزارعون صعوبة بالغة في العثور على رعاة للقيام بهذه المهمة. في حي باهجيجان التابع لمنطقة إيبك يولو في فان، تجمع الرعاة طوال اليوم أمام مسجد حاجي عثمان، في انتظار المزارعين الذين يأتون للتفاوض معهم. إلا أن الفجوة بين العروض التي يقدمها المزارعون والمطالب التي يطرحها الرعاة ما زالت كبيرة.
الرعاة يواجهون ظروف عمل صعبة دون ضمانات
وفي حديثهم عن مطالبهم، أشار الرعاة إلى أنهم قدموا من مناطق مختلفة في فان والمناطق المجاورة، معربين عن صعوبة فهمهم لسبب ارتفاع الرواتب المطلوبة. كما لفتوا إلى أن العمل في رعاية الحيوانات ليلًا ونهارًا لمدة أربعة أشهر في الجبال، دون أي ضمانات اجتماعية، يعد تحديًا كبيرًا، وهو ما يبرر مطالبهم بالحصول على رواتب عادلة تتناسب مع ظروف العمل الصعبة.
اقرأ أيضاتحذير شديد من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة وغبار يعصف…