استكشاف الروابط الثقافية من خلال الحدائق: التقاء الفخامة والبهاء الفرنسي بالجمال الصيني الهادئ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في هذه الحلقة من Crossing Cultures، نستكشف نموذجين مميزين للحدائق؛ أحدهما تحفة من البهاء الفرنسي والآخر واحة صينية تبعث السكينة في النفوس، لنكتشف معًا كيف تعكس الطبيعة والتصميم الهويات الثقافية التي شكلتهما.
اعلانليست الحدائق مجرد مساحات لعرض الجمال، وإنما تكشف عن الفلسفات والهويات الثقافية التي تشكّلها.
وتستكشف هذه الحلقة من Crossing Cultures حديقة فو لو فيكونت الفرنسية وحديقة المسؤول المتواضع في الصين. وتجسد حديقة فو لو فيكونت، التي صممها أندريه لو نوتر، طموح وتناغم فرنسا في القرن السابع عشر، وقد تأثرت أيضًا بعظمة قصر فرساي.
أما في سوتشو، تحتفي حديقة المسؤول المتواضع بالتدفق الطبيعي وعدم التناظر المميز للطبيعة، ومن ثمّ تعكس الانسجام والائتلاف بين الإنسان والطبيعة.
بينما تُظهر الحدائق الفرنسية القوة ودقة التصميم، تُبرز الحدائق الصينية الانسجام والمعاني الشعرية. ومن مثالية التصميم المنظم إلى روعة المناظر الطبيعية الباعثة على السكينة، تُظهر هذه التحف الفنية كيف استخدمت هاتان الثقافتان الحدائق للتعبير عن قيمهما وتشكيل تراثهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالتقاليدثقافةالصينفرنسااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. أزمة غزة تتفاقم مع حلول الشتاء وفشل محاولة التهدئة في لبنان ووقوع جنود إسرائيليين في كمين مجددًا يعرض الآن Next أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر يعرض الآن Next رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة يعرض الآن Next إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس يعرض الآن Next على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياحركة حماساحتجاجاتإسرائيلالحرب في أوكرانيا تغير المناخغزةجمالدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل تقاليد ثقافة الصين فرنسا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس احتجاجات إسرائيل الحرب في أوكرانيا تغير المناخ غزة جمال دونالد ترامب أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة لمعهد الدوحة للأسرة: تماسك المجتمع القطري دعامة للبناء وتكريس للهوية
أجرى "معهد الدوحة الدولي للأسرة" دراسة بحثية بعنوان: "حالة الأسر القطرية: سمات القوة والتحديات"، استعرضت السمات المميزة للأسرة القطرية والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على أفضل السبل لدعمها، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تعصف بمؤسسة الأسرة على مستوى العالم.
تسلط هذه دراسة معهد الدوحة الدولي للأسرة (DIFI) الضوء على أهمية تعزيز الروابط الأسرية، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التنمية الوطنية وضمان الاستدامة الاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية قطر في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
تمثل الأسرة القطرية دعامة رئيسية لبناء مجتمع مستقر ومتماسك، حيث تلعب دورا محوريا في تعزيز الهوية الوطنية وضمان استقرار الأفراد. ومع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الدولة، أصبحت دراسة الأسرة وخصائصها وتحدياتها ضرورة لفهم التحولات الاجتماعية المتسارعة وتحديد السبل المناسبة لدعم الأسرة القطرية وتمكينها من أداء دورها الحيوي في التنمية الوطنية.
الأسرة القطرية تضطلع بدور محوري في تعزيز الهوية الوطنية وضمان استقرار الأفراد (الجزيرة) الاستقرار والتماسكأكدت الدراسة أن الأسرة القطرية تمتلك خصائص فريدة تجعلها نموذجًا للاستقرار والتماسك، حيث يعتبر الالتزام والمسؤولية بين أفرادها من السمات الأساسية التي تعزز الروابط الأسرية.
وأوضحت الدراسة أن 90% من الأسر القطرية تعطي الأولوية لقيم الإخلاص والتفاني باعتبارها أساسية في حياتهم اليومية، بينما يلعب الدعم المتبادل دورًا محوريًّا في تقوية العلاقات الأسرية، حيث أشار 85% من الأسر إلى اعتمادهم على التشجيع والمساندة المتبادلة لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما يمثل التواصل الفعّال دعامة أساسية للأسرة القطرية؛ فقد أكد 81% من المشاركين أهمية الحوار المفتوح كوسيلة للتفاهم وحل الخلافات داخل الأسرة. إلى جانب ذلك، شددت الدراسة على أن 88% من الأسر تسعى للحفاظ على التقاليد والقيم المتوارثة، مع التركيز على نقلها من جيل إلى آخر لضمان استمرارية الهوية الثقافية والإسلامية.
إعلانوأظهرت النتائج أيضًا أن 76% من الأسر القطرية تمتلك القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات والتحديات، مما يعكس مرونتها العالية في التعامل مع المشكلات وتعزيز استقرارها على المدى الطويل.
الأسرة القطرية تتمتع بخصائص تجعلها نموذجا للاستقرار والتماسك (الجزيرة) القيم والتقاليدوفي هذا المجال، قالت المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، الدكتورة شريفة نعمان العمادي، "إن التماسك الأسري في قطر يُعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمع مستقر ومزدهر، وهو انعكاس للقيم والتقاليد العريقة التي تميز هويتنا الوطنية".
وأضافت "في إطار احتفالاتنا باليوم الوطني، تبرز أهمية تعزيز الروابط الأسرية كمسؤولية مشتركة لضمان استدامة هذه القيم ودعم الأسرة باعتبارها حجر الزاوية في تحقيق التنمية الوطنية واستقرار المجتمع".
ورغم ما تتمتع به الأسرة القطرية من نقاط قوة، فإنها تواجه مع ذلك تحديات معقدة قد تؤثر على استقرارها. وتأتي التغيرات المجتمعية في مقدمة هذه التحديات، حيث أعرب المشاركون عن قلقهم من تأثير الفجوة بين الأجيال وتآكل بعض التقاليد الأسرية الأصيلة.
كما أن غياب الوالدين عن الأدوار التربوية نتيجة الانشغال بالعمل يشكل تحديا كبيرا، إذ أشاروا إلى أن هذا الغياب يضعف الروابط الأسرية ويؤثر سلبا على تنمية الأطفال.
التغيرات المجتمعية في مقدمة التحديات التي تواجه المجتمع القطري (الجزيرة) تعزيز الروابط الأسريةاستنادًا إلى ما ورد في الدراسة، يوصي معهد الدوحة الدولي للأسرة بتكثيف الجهود لتعزيز الروابط الأسرية ودعم استقرار الأسرة القطرية من خلال سياسات ومبادرات هادفة.
ومن بين هذه التوصيات، تشجيع الوالدين على تقديم دعم عاطفي أكبر لأبنائهم عبر برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التواصل الإيجابي داخل الأسرة. كما دعا المعهد إلى تعزيز دور الأسرة في الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال مبادرات تهدف إلى غرس قيم المجتمع القطري المتجذرة في التقاليد والقيم العربية والإسلامية.
إعلانوفي هذا السياق، قالت الشيخة جوهرة بنت محمد آل ثاني، مدير إدارة المناصرة والتوعية بمعهد الدوحة، "نركز جهودنا على تمكين الأسر من الحفاظ على التقاليد والقيم الثقافية الأصيلة في ظل التغيرات الحديثة. ويتم ذلك من خلال تنظيم حملات توعوية وفعاليات تفاعلية، إلى جانب التواصل مع صناع القرار لضمان استدامة هوية الأسرة وتعزيز قدرتها على التكيف والتواصل الفعّال".
وفي الختام، تبرز الأسرة القطرية كركيزة أساسية لاستقرار المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية. وفي إطار احتفالات قطر باليوم الوطني، الذي يعكس قيم الوحدة والتماسك، تتزايد أهمية دعم الأسرة باعتبارها محورًا رئيسيًّا للتنمية الاجتماعية المستدامة.