مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
(CNN)-- أكد مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN، الثلاثاء، أن أوكرانيا ضربت ترسانة أسلحة روسية بصواريخ طويلة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، واستخدمتها كييف لضرب أهداف في أراضي روسيا للمرة الأولى.
كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إطلاق أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع على منطقة بريانسك، الثلاثاء، بعد يومين فقط من إعطاء إدارة الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف داخل روسيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن موسكو ستنظر إلى إطلاق الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى على أنه "مرحلة جديدة من الحرب" من قبل حلفاء كييف الغربيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في قمة مجموعة العشرين في البرازيل، وفقًا لوكالة تاس الروسية الرسمية، إن روسيا "ستنظر إلى إطلاق الصواريخ بعيدة المدى بقيادة خبراء عسكريين أمريكيين على أنه مرحلة جديدة نوعيًا من الحرب من قبل الغرب".
وأشاد لافروف أيضًا برفض الحكومة الألمانية إرسال صواريخ كروز من طراز توروس إلى أوكرانيا باعتباره "موقفًا مسؤولًا"، حسبما ذكرت تاس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.