أكد مديرو اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية أن المجتمع الدولي ملتزم بمواصلة دعم الشعب السوداني، داعين أطراف الصراع إلى وقف القتال وحماية المدنيين.

"اجتماع أديس أبابا".. القوى المدنية تقدم خارطة طريق للحل السياسي في السودان

وجاء في البيان الصادر عن مديري اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات إنه "على مدى أربعة أشهر من الأحداث المروعة، عصفت حرب ضروس بشعب السودان ودمرت حياته ووطنه، وانتهكت حقوقه الإنسانية الأساسية.

وبسبب الحرب، يصاب أطفال السودان بالهزال جراء نقص الطعام والتغذية".

وأكد البيان للشعب السوداني أن "المجتمع الإنساني الدولي ملتزم بمواصلة دعمكم، وسنواصل السعي من أجل الوصول إلى جميع الناس في جميع مناطق السودان لإغاثتهم بالإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية"، داعيا أطراف النزاع إلى "وقف القتال وحماية المدنيين، ومنح الوكالات الأممية حق الوصول الآمن لهم دون أي قيود".

وتوجه البيان إلى المجتمع الدولي، قائلا: "ليس هناك مبرر للانتظار. فثمة أكثر من 6 ملايين سوداني يقفون على حافة المجاعة. وهناك أكثر من 14 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وفر أكثر من 4 ملايين شخص جراء القتال. وبدأ الوقت ينفد أمام المزارعين ليزرعوا المحاصيل التي سيتغذون عليها هم وجيرانهم. وأصبحت الإمدادات الطبية شحيحة للغاية. وبات الوضع خارجًا عن السيطرة".

ودعا إلى "وقف فوري للأعمال العدائية"، مشددا على أن "شعب السودان بحاجة إلى أن ينعم بالسلام والوصول المُنصف إلى الإغاثة الإنسانية. ويجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده اليوم، وأن يشارك على جميع المستويات، وأن يعمل على إعادة السودان إلى المسار الصحيح وإنهاء الحرب".

يذكر أن الأطراف الموقعة على البيان هي:

تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)صوفيا سبريشمان سينيرو، الأمينة العامة لمنظمة "كير" الدوليةشاهن أشرف، رئيسة المجلس الدولي للوكالات الطوعية بالإنابة (منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم).ميريلا شوتيريكي، المديرة التنفيذية بالإنابة للمجلس الدولي للوكالات التطوعية آن جودارد، الرئيسة التنفيذية والرئيسة بالإنابة لمنظمة InterAction. أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة. جادا ديوين ماكينا، الرئيسة التنفيذية لمنظمة Mercy Corps.فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. جانتي سوريبتو، الرئيسة والمدير التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الولايات المتحدة. باولا جافيريا بيتانكور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليًّا. أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان. فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ميمونة بنت مُهد شريف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة). كاثرين ماري راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). سيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي.
ستيفن لوكلي، الرئيس والمدير التنفيذي بالنيابة ، منظمة "الرؤية العالمية الدولية".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم

تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.

نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.

وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».

عمال الإغاثة يتهمون إسرائيل

واتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».

ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.

نهب منهجي وتكتيكي ومسلح

وقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.

مقالات مشابهة

  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • دعوة أممية لتقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في غزة
  • فرنسا تؤكد دعمها للوحدة الليبية والمشير حفتر يشيد بدورها الدولي
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تحذيرات أممية من نتائج الغارات الجوية على اليمن
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • فنزويلا تؤكد دعمها لبنما على خلفية تصريحات ترامب
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص بالعالم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في 2025