منظمات أممية تؤكد استمرار دعمها للشعب السوداني وتدعو إلى وقف القتال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد مديرو اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية أن المجتمع الدولي ملتزم بمواصلة دعم الشعب السوداني، داعين أطراف الصراع إلى وقف القتال وحماية المدنيين.
وجاء في البيان الصادر عن مديري اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات إنه "على مدى أربعة أشهر من الأحداث المروعة، عصفت حرب ضروس بشعب السودان ودمرت حياته ووطنه، وانتهكت حقوقه الإنسانية الأساسية.
وأكد البيان للشعب السوداني أن "المجتمع الإنساني الدولي ملتزم بمواصلة دعمكم، وسنواصل السعي من أجل الوصول إلى جميع الناس في جميع مناطق السودان لإغاثتهم بالإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية"، داعيا أطراف النزاع إلى "وقف القتال وحماية المدنيين، ومنح الوكالات الأممية حق الوصول الآمن لهم دون أي قيود".
وتوجه البيان إلى المجتمع الدولي، قائلا: "ليس هناك مبرر للانتظار. فثمة أكثر من 6 ملايين سوداني يقفون على حافة المجاعة. وهناك أكثر من 14 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وفر أكثر من 4 ملايين شخص جراء القتال. وبدأ الوقت ينفد أمام المزارعين ليزرعوا المحاصيل التي سيتغذون عليها هم وجيرانهم. وأصبحت الإمدادات الطبية شحيحة للغاية. وبات الوضع خارجًا عن السيطرة".
ودعا إلى "وقف فوري للأعمال العدائية"، مشددا على أن "شعب السودان بحاجة إلى أن ينعم بالسلام والوصول المُنصف إلى الإغاثة الإنسانية. ويجب على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده اليوم، وأن يشارك على جميع المستويات، وأن يعمل على إعادة السودان إلى المسار الصحيح وإنهاء الحرب".
يذكر أن الأطراف الموقعة على البيان هي:
تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)شو دونيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)صوفيا سبريشمان سينيرو، الأمينة العامة لمنظمة "كير" الدوليةشاهن أشرف، رئيسة المجلس الدولي للوكالات الطوعية بالإنابة (منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم).ميريلا شوتيريكي، المديرة التنفيذية بالإنابة للمجلس الدولي للوكالات التطوعية آن جودارد، الرئيسة التنفيذية والرئيسة بالإنابة لمنظمة InterAction. أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة. جادا ديوين ماكينا، الرئيسة التنفيذية لمنظمة Mercy Corps.فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. جانتي سوريبتو، الرئيسة والمدير التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الولايات المتحدة. باولا جافيريا بيتانكور، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليًّا. أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان. فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ميمونة بنت مُهد شريف، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة). كاثرين ماري راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). سيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي.ستيفن لوكلي، الرئيس والمدير التنفيذي بالنيابة ، منظمة "الرؤية العالمية الدولية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.