استعانت الجهات الإدارية في إقليم آسا الزاك، في المغرب، بروبوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بغرض تسهيل الخدمات الإدارية وتسريع المعاملات المرتبطة بها.

وقالت جماعة المحبس الحدودية في الإقليم، “إنها رفدت مواردها البشرية بـ”موظف جماعي رقمي”، مثبّت على موقعها الإلكتروني الرسمي بغرض الإجابة عن تساؤلات السكان بخصوص المساطر والإجراءات المرتبطة بالحصول على الوثائق الإدارية”.

وبحسب موقع “هسبريس”، “يقدم الروبوت أيضا خدمات تشمل؛ معالجة الوثائق اللازمة للحصول على دفتر الحالة المدنية ومعالجتها وتدقيقها، ليبقى دور ضابط الحالة المدنية مقتصرًا على إعادة التدقيق وإصدار الدفتر”.

وفق الموقع، “طوّرت نظام “الموظف الروبوت” شركة فرنسية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بإشراف مهندسين مغاربة ينحدرون من منطقة الزاك”.

أما بخصوص آلية عمل الموظف الرقمي، أوضح المهندسون لموقع “هسبريس” أن “هذا الموظف حينما يوجَّه إليه سؤال بشأن وثيقة أو إجراء إداري ما يرجع إلى قاعدة المعطيات والبيانات الخاصة به ويبحث عن الإجابة ليعود بها إلى السائل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي روبوت

إقرأ أيضاً:

تلقيح اصطناعي لأسماك قرش في أستراليا حفاظا على التنوّع

سيدني "أ.ف.ب": أصبحت سمكة القرش النمري زيمبا في "سيدني أكواريوم" واحدة من أولى الأسماك من هذا النوع الموجودة في الأَسْر تُلقَّح اصطناعيا بحيوانات منوية من أسماك قرش برية، سعيا إلى زيادة عدد هذه الحيوانات البحرية في مختلف أنحاء العالم.

وإذا نجحت هذه المحاولة، سيُرسَل صغار زيمبا إلى منطقة راجا أمبات في إندونيسيا، حيث أصبحت أسماك القرش المحلية على وشك الانقراض بسبب الصيد الضار بالاستدامة وتدمير الموائل.

وأوضحت منسّقة "سي لايف" في أستراليا ونيوزيلندا لورا سيمونز أن التلقيح الاصطناعي يتيح لأسماك قرش لا تتفاعل عادةً، التكاثر وتعزيز التنوع الوراثي.

وأملت سيمونز في أن تصبح أسماك القرش النمري بالنتيجة "قابلة للاستمرار وراثيا وأن تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الحياة البرية".

وأوضحت لوكالة فرانس برس أن هذه العملية قد تستغرق سنوات، لكنّ هذه الخطوة تجعل هذا الهدف أقرب إلى التحقق.

ويندرج هذا الإجراء ضمن برنامج عالمي أكبر لتربية أسماك القرش النمرية يُعرف باسم "ستار" ويشمل أكثر من 60 مجموعة للحفاظ على الطبيعة وأحواض سمك وهيئات حكومية.

وعلى مستوى العالم، صنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة نحو 37 في المئة من أنواع أسماك القرش والشفنين المحيطية، ومن بينها سمك القرش النمري، على أنها معرضة للخطر أو معرضة للخطر بشكل حرج.

وليتمكن العلماء من تحقيق هذا الإجراء من دون أن يعرّضوا أنفسهم لخطر الإصابة، يتم إبقاء سمكة القرش في وضع استرخاء طبيعي يسمى انعدام الحركة التوترية، بتقنية تشبه التنويم المغناطيسي بينما يدحرجها العلماء في "سيدني أكواريوم" بعناية على ظهرها في بركة صغيرة.

واستغرقت العملية برمتها بضع دقائق وصفّق الجميع وهتفوا لدى انتهائها. وقُلِبَت زيمبا على بطنها وراحت تسبح في أرجاء الحوض وكأن شيئا لم يكن.

مقالات مشابهة

  • باقي 10 أيام على التقديم.. شروط المعاش المبكر لمواليد الثمانينات
  • روبوت واعد لعلاج الخصوبة.. يزيل انسداد قناة فالوب بدقة وفعالية
  • روبوت "إنسان" لتحضير القهوة يحصل على وظيفة مدفوعة الأجر
  • برلمانية تدق ناقوس الخطر بخصوص معدل الخصوبة في المغرب
  • للعبرة.. ذكاء أنثى
  • "حوكمة الإنترنت" ينقل تجربة المملكة في التحول الرقمي إلى العالم
  • كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
  • ندوة في الداخلية حول دور التحول الرقمي في تحسين الخدمات الحكومية
  • تلقيح اصطناعي لأسماك قرش في أستراليا حفاظا على التنوّع
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه تعديل الأصوات وإنشاء أخرى جديدة