دعا لـ "سلام عادل".. زيلينسكي يحيي ذكرى مرور ألف يوم على حرب روسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أحيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، ذكرى مرور ألف يوم على بداء الحرب الروسية على بلاده، داعيا إلى دفع موسكو نحو "سلام عادل".
وقال زيلينسكي، في خطاب عبرالفيديو أمام البرلمان الأوروبي، لتوجيه الشكر لمؤيدي أوكرانيا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفتقر إلى "الدافع الحقيقي" للدخول في مفاوضات سلام حقيقية.
أخبار متعلقة فيضانات وعواصف.. "إعصار القنبلة" يهدد أمريكا وغرب المحيط الهادئالبرازيل.. القبض على 5 ضباط بسبب محاولة انقلابودعا زيلينسكي إلى فرض عقوبات أشد على السفن الروسية التي تنقل النفط، وإرسال المزيد من الأسلحة لضرب الأهداف العسكرية الروسية مثل مستودعات الذخيرة، لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.
بعد القرار الأمريكي المثير للجدل.. #بوتين يوقع وثيقة "تعديل العقيدة النووية"#اليوم #روسيا #أوكرانياhttps://t.co/8cYJt74SX5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2024الحرب الروسية الأوكرانيةوحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، في سعيه لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية المنتشرة على حدود أوكرانيا من 11 ألفا إلى 100 ألف جندي.
كما انتقد زيلينسكي، في رسالة موجهة بشكل خاص للمستشار الألماني أولاف شولتس، القادة الأوروبيين بسبب تركيزهم على الفوز بالانتخابات "على حساب أوكرانيا" بينما يركز بوتين على كسب الحرب.
وتابع: "ألف يوم من الحرب تشكل تحديا ضخما"، مشيدا بإنجاز الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الدفاع عن القيم التي يتحلون بها، واختتم زيلينسكي كلمته، وسط تصفيق من نواب البرلمان الأوروبي المجتمعين في الجلسة الخاصة، قائلا: "تستحق أوكرانيا أن تجعل العام المقبل عام السلام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بروكسل الرئيس الأوكراني الحرب الروسية الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا، مما يعكس تحولًا مفاجئًا في موقف الإدارة الأميركية من النزاع المستمر منذ سنوات بين موسكو وكييف.
ترامب يشير إلى استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرمأوضح الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في ولاية نيوجيرسي، أنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لقبول فقدان بلاده لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
زاهي حواس يرد على ترامب: قناة السويس مصرية فرعونية من 3400 سنة ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل
وأكد ترامب أن "أطر الصفقة" بين روسيا وأوكرانيا موجودة بالفعل، مشددًا على أن الجانبين يمكنهما التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الممتد إذا توفرت الإرادة السياسية.
حث الرئيس الأميركي روسيا على إنهاء هجماتها العسكرية ضد أوكرانيا، معربًا عن خيبة أمله لاستمرار القصف الروسي على المناطق الأوكرانية، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
وقال ترامب: "لا يوجد سبب لاستمرار هذه الهجمات"، منتقدًا بشكل خاص استهداف المناطق المدنية خلال العمليات العسكرية.
عقد ترامب اجتماعًا منفردًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان، على هامش مشاركتهما في جنازة البابا فرانشيسكو.
وصف ترامب اللقاء بأنه سار على نحو جيد، مشيرًا إلى أن زيلينسكي بدا "أكثر هدوءًا" مقارنة بالماضي، وأنه "يفهم الصورة الكاملة"، ويريد التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.
ويمثل هذا الاجتماع تحسنًا ملحوظًا مقارنة باللقاء الأخير بين الزعيمين، الذي عُقد في البيت الأبيض في فبراير الماضي وانتهى بخلاف شديد تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن إدارة ترامب قد تضطر إلى وقف جهودها في التوسط بين موسكو وكييف، إذا لم تُحرز الأطراف المعنية تقدمًا حقيقيًا نحو التسوية.
وأكد روبيو، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أن "الوقت والموارد المخصصة لهذا المسار ليست غير محدودة"، مشددًا على ضرورة إحراز نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.
جدد ترامب انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية مواصلة روسيا شن ضربات صاروخية على مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا.
ونشر ترامب عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "لا يوجد مبرر لإطلاق الصواريخ على المدنيين"، داعيًا إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، أن بلاده ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني، نافيًا أن تكون روسيا تستهدف المدنيين.
وقال لافروف: "الهدف الذي هوجم في كييف الأسبوع الماضي لم يكن مدنيًا قطعًا"، مشددًا على أن كل الضربات الروسية موجهة نحو أهداف عسكرية فقط.
برزت خلافات واضحة بين المقترحات الأميركية والأوروبية لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، حيث رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض التصورات الأميركية بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.
وتضمنت بعض المقترحات الأميركية فكرة الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم وأجزاء أخرى من الأراضي الأوكرانية، ما أثار اعتراضات قوية من كييف وعواصم أوروبية رئيسية.
فضل المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون تأجيل مناقشة الملفات الشائكة، وعلى رأسها مسألة الأراضي، إلى ما بعد تحقيق وقف شامل لإطلاق النار.
وأكدت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة رويترز، أن الفجوة بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية تشمل أيضا قضايا رفع العقوبات عن روسيا، والضمانات الأمنية المستقبلية، بالإضافة إلى حجم الجيش الأوكراني المسموح به بموجب أي اتفاق مستقبلي.
مع استمرار الخلافات وتباين الرؤى بين الأطراف المعنية، يبقى مستقبل جهود تحقيق السلام في أوكرانيا غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على موسكو وكييف لوقف نزيف الحرب الذي دخل عامه الثالث دون حلول تلوح في الأفق القريب.