“الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم الثلاثاء، قالت فيه: إنّ الارتفاع الهائل في هجمات المستوطنين والجنود الصهاينة في الضفة الغربية أسفر عن استشهاد 171 طفلاً، في العام الذي أعقب السابع من أكتوبر 2023م.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعداد الأطفال الذين يموتون الآن أعلى من أي وقت مضى منذ احتلّ جيش العدو الصهيوني الضفة الغربية عام 1967م.
وأضافت: إنه لم يتمّ توجيه اتهامات لأيّ جندي بشأن أيّ من عمليات إطلاق النار.
وتابعت: إنّ الهجمات الصهيونية على الأطفال الفلسطينيين الذين نشأوا في الضفة الغربية المحتلة قد بلغت ذروتها في عام 2002، أثناء الانتفاضة الثانية، عندما اُستشهد 85 طفلاً، وفقاً لبيانات منظّمة بتسيلم الحقوقية.
وأوضحت أنّ وتيرة القتل في العام منذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت ضعف هذا المستوى.. وقد أصيب الأغلبية بالذخيرة الحية، وغالباً برصاصة واحدة في الرأس أو الجذع.. واُستشهد آخرون بطائرات من دون طيار وغارات جوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).
وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.
وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.
وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية
واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.
كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.
وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.
وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.
كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.